برازيليا - فلسطين اليوم
أصبح للبرازيل رئيس جديد، خلفا للبناني الأصل، ميشال تامر، الثلاثاء الماضي، هو جايير بولسونارو، الذي أقسم اليمين الدستورية أمام البرلمان وأصبح الرئيس 38 لبلاد سكانها 210 ملايين، وفي خطاب القسم تعهد Jair Bolsonaro اليميني المتطرف والشعبوي، المولود في سان باولو قبل 63 عاما "بتحرير البرازيل نهائيا من نير الفساد والإجرام والتفلت الاقتصادي والقيود الأيديولوجية" وسبق أن تعهد خلال حملته الانتخابية بإغلاق السفارة الفلسطينية في العاصمة برازيليا، كما ونقل سفارة البرازيل "عندما يسمح الوقت" من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وهو ما يجعله نسخة شبيهة بالأصل تقريبا، وهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
اقرا ايضا سعودية تتسلّم شهادتَي ميلاد ابنتها ووفاة زوجها في نفس اليوم
أما زوجته Michelle Bolsonaro الأصغر سنا منه بنحو 26 عاما، فبعكسه تماما: لا يمينية ولا متطرفة ولا شعبوية على الإطلاق، حسب ما استنتجت "العربية.نت" من مطالعتها لمختصرات عن سيرتها في وسائل إعلام برازيلية، فمع أن عمرها 38 فقط، إلا أنها ناشطة منذ زمن بعيد في العمل الخيري الإنساني، إلى درجة أنها تعلمت "لغة الإشارة" ليكون تعاملها أسهل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصا الصم والبكم منهم، كما انضمت إلى جمعيات تعنى بهم في البرازيل، وأصرت بعد الخطاب الذي ألقاه زوجها الرئيس يوم القسم، أن تلقي هي كلمة أيضا، وجهتها للصم البكم بلغتهم، وفي الفيديو المرفق نراها تفعل ذلك، وخلفها وقف زوجها يستمع إلى ترجمة لما كانت "تقول" بالإشارات في بث تلفزيوني مباشر لأكثر من 9 ملايين معتل بالصمم والبكم في بلاد الأمازون.
وكررت الأم من زوجها لابنة وحيدة عمرها 10 أعوام واسمها لاورا، كلمتي "شكرا لله" مرات عدة، وقالت إن فوزه بالمنصب الأول في البلاد "مهم أيضا بالنسبة لي، لأنه سيساعدني أكثر على مد يد العون للآخرين، وهذه مهمة في حياتي منذ زمن (..) ولأني السيدة الأولى الآن، فإني سأضيف المزيد من مهماتي الخيرية بشكل كبير، وهذا شرف لي وواجب"، وفق تعبير من سبق لزوجها الأب لأربعة أبناء ذكور من زواج سابق، أن قال إن أكثر ما يعجبه فيها هو بساطتها وعفويتها وبعدها عن التكلف والمظاهر، لذلك فما أن تعرف إليها حين كانت سكرتيرة في 2007 بالبرلمان، وكان هو نائبا منذ 1991 فيه، إلا وتزوجها في العام نفسه.
قد يهمك ايضا تجمُّد المشاعر يجبر سيدة على بيع زوجها مقابل 18 يورو
ماركل وميدلتون تُساعدان الجمهور على "تقبّل" تشارلز مَلكًا
أرسل تعليقك