فاطمة بنت مبارك تبيّن أن 30 من تموز في عام 2003 كان يومًا فارقًا في حياة الأم الإماراتية
آخر تحديث GMT 12:05:07
 فلسطين اليوم -
وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها "أمازون" تكشف عن استثمار ضخم بمليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي "موديز" ترفع تصنيف السعودية إلى "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة
أخر الأخبار

كشفت أن كل نجاح حققته للمرأة وأطفالها يرجع فيه الفضل إلى دعم الشيخ زايد

فاطمة بنت مبارك تبيّن أن 30 من تموز في عام 2003 كان يومًا فارقًا في حياة الأم الإماراتية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فاطمة بنت مبارك تبيّن أن 30 من تموز في عام 2003 كان يومًا فارقًا في حياة الأم الإماراتية

الشيخة فاطمة بنت مبارك
أبوظبي - فلسطين اليوم

أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن يوم الـ 30 من يوليو/تموز 2003 كان يومًا فارقًا في حياة الأم الإماراتية وأطفالها عندما أصدر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مرسومًا بتأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

وقالت في كلمة لها بمناسبة الذكرى الـ 15 لتأسيس المجلس: "إن كل نجاح حققناه للمرأة والأم وأطفالها يرجع الفضل فيه إلى الشيخ زايد الذي ظل باستمرار يقدم الدعم لها ولأطفالها ويوفر فرص التعليم والرعاية لها في المجالات كافة".

وأوضحت: أن القيادة الرشيدة للدولة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ساروا على نهج زايد، ووقفوا إلى جانب المرأة وأطفالها وسهلوا لهم الطريق لنيل حقوقهم وتقديم الرعاية لهم".

وأشارت إلى أن السنوات الماضية شهدت تطورات مهمة لصالح الأم وأطفالها في الدولة، إذ أثبت المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أنه على مستوى المسؤولية عندما نفذ برامج حديثة ومتطورة رفعت من شأن الأم وطفلها، وساعدت على إيجاد بيئة مثالية لتربية الطفل وإعداده للمستقبل.

وأوضحت أن اعتماد مجلس الوزراء للاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق أصحاب الهمم 2017 -2021، أوجد الإطار القانوني لتحديث البرامج الهادفة لصالح الأم والطفل ودخول المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في شراكات مهمة مع عدة جهات لها علاقة بالأمومة والطفولة، سواء داخل الدولة أو خارجها.

وأضافت أن إطلاق هاتين الاستراتيجيتين جاء نتاج جهد كبير بذله المجلس بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومؤسسات الدولة، حيث تضافرت جميع الخبرات بهذا الشأن وأنجزت الخطتين اللتين تحققان أكبر فائدة للأم والطفل والبحث في جميع القضايا التي تواجه الأسرة ووضع تصور شامل لحلها، لأننا في حاجة إلى تقييم الماضي ووضع الدراسات العلمية التي تضمن نجاح خططنا المستقبلية، فضلاً عن مواجهة المتغيرات ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.

وأشارت الشيخة فاطمة بنت مبارك: إلى أن يوم الطفل الإماراتي الذي أطلقناه في الـ 15 من شهر مارس/آذار من كل عام، كان الهدف منه تسليط الضوء على الطفل الإماراتي ومشاركة المؤسسات المجتمعية في إحاطة الأبناء باهتمام كبير لمعالجة المشاكل التي يواجهونها في ظل العولمة والتطورات الحديثة في عصر التكنولوجيا وتهيئة الفرص المناسبة لهم لينشأوا متربين على تراث الآباء والأجداد والسلوكيات القويمة ليقودوا مسيرة الدولة في المستقبل.

 

وأعربت "أم الإمارات" عن رضاها عن النتائج التي حققها هذا الاحتفال من خلال التجاوب الذي أبداه المشاركون فيه، وكان اللقاء مع الأطفال طيباً وشارك الجميع في الاحتفال بهذا اليوم الذي أقيم لأول مرة في 15 مارس/آذار هذا العام، وقد استطعنا من خلاله الاقتراب من أفكار أطفالنا ومعرفة تطلعاتهم في الحاضر والمستقبل والعمل على إزالة العوائق التي تقف في طريقهم.

وأكدت أن سمعة دولة الإمارات بين دول العالم طيبة في كل المجالات، خاصة في مجال احترام حقوق الإنسان ورعاية الأمومة والطفولة، وقد نالت على هذه السمعة شهادات رفيعة من مؤسسات دولية لها وزنها في هذا المجال، وليس أدل على ذلك من إبداء الخبراء في مؤتمر حقوق الإنسان الدولي الذي عقد في جنيف خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي إعجابهم بالاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة في الدولة واختيار دولة الإمارات كأول دولة عربية لتكون عضواً في المبادرة العالمية لحماية الأطفال من العنف.

ووجهت "أم الإمارات" في ختام كلمتها التهنئة للأم وأطفالها بهذه المناسبة، مؤكدة حرص قيادة الدولة الرشيدة على الاهتمام بهما وما على الأم إلا أن تترجم هذا الاهتمام وتظل على المبادئ والقيم التي رسمها لنا ديننا الحنيف واتبعها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بشأن المرأة وأطفالها، والذي حرص على دعمها وتهيئة السبل لها لنيل حقها في التعلم والصحة والرعاية.

وحثت الأبناء على اغتنام الفرصة لتأكيد مشاعر الحب والولاء التي يكنونها لأمهاتهم تقديرًا وعرفانًا للدور الكبير الذي يقمن به لرعايتهم والسهر على راحتهم، وقالت: "على الأبناء أن يقدروا الدور الذي قامت به من خاضت أصعب اللحظات وعاشت بقلبها وعقلها أشهرا وسنوات من أجل رعايتكم والاهتمام بكم".

وأكدت الريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن سجل المجلس حافل بالإنجازات والفعاليات والأنشطة المتنوعة والمتطورة من حيث الكم أو النوع، خاصة بعد إطلاق الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق أصحاب الهمم 2017 - 2021.

وقالت الريم الفلاسي: إن المجلس بدأ مع إطلاق هاتين الاستراتيجيتين تكثيف الجهود من خلال اجتماعات متعددة مع الجهات المختصة التي حددتها الاستراتيجيتان لوضع البرامج المنفذة لهما. وأوضحت أنه كان للبرامج وورش العمل التي نفذها المجلس خلال 2017 ومنذ مط لع العام 2018 حتى الآن لصالح الطفل والأم أهمية كبيرة في قدرة المجلس على الاستفادة من الاستراتيجيات والتقدم في إعداد البرامج التي تهدف إلى رفع شأن الأم وطفلها.

وأشارت إلى أن أحدث البرامج التي نفذها المجلس هو ورش الأطفال التي أقيمت في إطار برنامج صيفي للأطفال واليافعين في مقر الاتحاد النسائي واستمر أسبوعاً، وتضمن فقرات عن الولاء للوطن ومكافحة التنمر والفنون، إضافة إلى لمحات عن سيرة وأخلاق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأضافت الفلاسي أن من البرامج التي نجح فيها المجلس حملة "كرسي طفلي"، والتي حظيت باهتمام لافت من جميع أفراد المجتمع وفئاته ومن المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث نجح في حماية الطفل من حوادث السيارات المميتة، وشجع فئات المجتمع على التبرع بمجموعة من الكراسي لصالح الأسر التي تستخدمها لحماية أطفالها. وقالت: إن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة اهتم بقضايا عديدة تهم الأم وأطفالها، وذلك بفضل توجيهات ودعم أم الإمارات للمجلس ولبرامجه الطموحة.

 

وواصلت أن الطفل الإماراتي محظوظ بأم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تهتم به وتوفر له كل سبل الدعم باعتباره المشروع الأكبر الذي توليه الدولة الاهتمام الأكبر، وتضعه في أولويات خططها المستقبلية باعتباره مستقبل هذه الأمة. وذكرت الفلاسي أن أصحاب الهمم لهم النصيب الأكبر من الاهتمام والرعاية من جانب قيادة الدولة والشيخة فاطمة بنت مبارك والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، مشيرة إلى أن المجلس اعتمد الخطط والبرامج التي تركز على مساعدة أصحاب الهمم لتخطي مشاكلهم والتعامل معهم بشكل إيجابي ودمجهم في المجتمع وإلحاقهم في الوظائف العامة والخاصة كل حسب قدرته.

ونوهت إلى برنامج الوقاية من التنمر الذي نجح المجلس في تعميمه ليشمل مؤسسات الدولة، حيث نفذت وزارة التربية والتعليم أسبوعاً للوقاية من التنمر، لافتة أن تنفيذ البرنامج استغرق سنتين وما يزال المجلس مستمرًا في إعطائه أولوية كبيرة.

وأكدت أن دولة الإمارات تحظى باحترام مميز من الدول الأخرى لاهتمامها اللافت بالطفولة وتيسير السبل، مشيرة إلى أن ورقة عمل المجلس التي قدمها خلال مؤتمر حقوق الإنسان العالمي الذي عقد في شهر يناير/كانون الثاني الماضي في جنيف بخصوص جهود الدولة لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت حظيت باهتمام كبير من المسؤولين والمشاركين في المؤتمر.

وأعربت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة عن تطلعها لمستقبل أفضل للأم والطفل من خلال البرامج والندوات والدورات التي توفر لهم سبل النجاح في حياتهم وتنشئتهم بطرق سليمة تعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة بنت مبارك تبيّن أن 30 من تموز في عام 2003 كان يومًا فارقًا في حياة الأم الإماراتية فاطمة بنت مبارك تبيّن أن 30 من تموز في عام 2003 كان يومًا فارقًا في حياة الأم الإماراتية



GMT 02:29 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أم انتظرت صحوة ابنها من الغيبوبة 12 عامًا وأصبح وزنها 30 كغ

GMT 00:17 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مُسنَّة أميركية "تقترع" للمرة الأولى والأخيرة في حياتها

GMT 07:35 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سبب غريب يدفع مُسنة مُتقاعدة لـ 700 سرقة في فرنسا

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أم كندية تعثر على ابنها المخطوف بعد 31 عامًا
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 08:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية
 فلسطين اليوم - التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday