انقسام  الشباب السوري بين متعاطف ومستنكر بشأن ترميم غشاء البكارة
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

أصبحت عملية طبيعية ويومية في عيادات الأطباء

انقسام الشباب السوري بين متعاطف ومستنكر بشأن ترميم غشاء البكارة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - انقسام  الشباب السوري بين متعاطف ومستنكر بشأن ترميم غشاء البكارة

عملية ترميم غشاء البكارة
دمشق - نور خوام

شرف العائلة و سمعتها ومستقبل جميع البنات فيها اصبح معلقًا بسلامة غشاء عذريتي ..بغض النظر عن أي شيئ قد أكون  فعلته في الماضي .. هم يريدون أن أكذب عليهم حتى تبقى رؤوسهم مرفوعة ..إذا إحتفلوا بعذريتي الكاذبة و فتلوا "شواربهم" فرحًا.

لم تخفي"ريم " دموعها وهي تقول " أغتصبت تحت تهديد السلاح ...و لأخفي آثار إغتصابي الأول أغتصبت ثانية بإرادتي .. لكي يغتصبني ثالث وسط احتفال أهلي بي "

بهذه الكلمات لخصت "ريم" حكايتها التي بدأت على الطريق الدولي دمشق -حمص" عام 2014 حين أوقف مسلحون سيارة تستقلها مع ثلاثة من زميلاتها في جامعة البعث وأجبروهن على الترجل منها و اغتصبوهن تحت تهديد السلاح  ..وقالت "ريم"  "لم يفعلوا ذلك للمتعة أو للإنتقام ..كان الفعل سريعًا ومؤلمًا ..فعلوا ذلك فقط لانهم  يستطيعون".

ولأن المجتمع السوري لا يرحم الفتاة الجريحة في شرفها .. بل يزيد في إذلالها ، و قد ينتهي بها الأمر مذبوحة على رصيف بارد فقط لإرضاء السنة الناس و حفظ سمعة رجل قد يكون أبعد ما يكون عن الرجولة لذلك قررت "ريم" وصديقاتها التزام الصمت وعدم تبليغ الجهات الأمنية والبحث عن  "طبيب" كي يعيد رمز الشرف إلى مكانه الطبيعي.

وكشفت "ريم" " لم يختلف شعوري وأنا في عيادة الطبيب عن شعوري يوم اغتصبني ذلك الذئب المسلح بل ربما هو أسوأ ..فقد كان يتفحص جسدي العاري ويتحسس أجزائه بعد أن اتخذت وضعية الإغتصاب بإرادتي وسمحت له أن يغتصبني بيديه وأدواته لكي أخفي آثار أغتصابي الأول .. و المفارقة أني لا أستطيع أن اشتكي منه بل كنت مجبرة على دفع النقود له مقابل ذلك

وليست "ريم" حالة إستثنائية ..ففي ظل الفلتان الأمني في أغلب المحافظات السورية نتيجة الحرب الدائرة وإنتشار الميليشيات المسلحة وقطاع الطرق انتشرت حاﻻت الاغتصاب و  الاعتقال والخطف أو الإحتجاز في أماكن الإشتباكات أو الوقوع ك"سبايا"  في أيدي عناصر التنظيمات المتطرفة .

كما تعرضت آلاف الفتيات السوريات للاغتصاب مما جعل عملية ترميم غشاء البكارة تصبح من العمليات الشائعة في مجتمع سورية بعد الحرب.

وأكد الدكتور أيمن ابو أسعد اختصاصي أمراض النساء أن عملية ترميم غشاء البكارة هي عملية ممنوعة في سورية و يحاسب الطبيب الذي يجريها "لغير ضحايا الحوادث وخصوصًا الأطفال و بعلم الأهل و يعطي تقرير طبي مصدق عن سبب التمزق"  وتسحب شهادته ويمنع من ممارسة المهنة لمدة معينة بغض النظر عن الجانب الأخلاقي لما تحمله العملية من نيه الخداع و الغش .

لكن حالة الحرب التي تعيشها البلاد غيرت القواعد الأخلاقية لإجراء عملية ترميم غشاء البكارة ..حيث كان بعض الأطباء  قبل الحرب قد يجرون عملية واحدة في الشهر و القصد منها هو إخفاء الفتاة لماضيها الجنسي عن عريس المستقبل .. و عادة ما تجرى العملية قبل ليلة الدخلة بأيام قليلة .

أما في ظل ازدياد حالات الاغتصاب أصبح بعض  الأطباء مجبرين أخلاقيًا  على إجراء عملية الترميم لقناعتهم أن الفتاة فقدت عذريتها في ظروف خارجة عن إرادتها وليس بقصد الإحتيال .

وأضاف الدكتور ايمن أن العملية بحد ذاتها سهلة جدًا و تعتمد على خياطة الأجزاء الداخلية الممزقة من المهبل لضمان حدوث النزف عند أول إيلاج .. ولكنها ليست مضمونه ويجب الكشف عليها خلال أسبوعين من العملية للتأكد .. واشار أنه من الصعب على الرجل العادي إكتشاف أن شريكته قد أجرت عملية ترميم غشاء البكارة بنفسه ، ويجب عليه عرضها على طبيب نساء والذي سيكتشف ذلك بسهولة و سيكون مجبرًا أخلاقيًا على إخباره أن شريكته سبق أن اجرت تلك العملية ... أما خلال الجماع فمن المستحيل أن يميز الرجل بين الفتاة العذراء وبين الفتاه التي اجرت عملية ترميم غشاء البكارة كون عملية تمزيق الغشاء تتم بسرعة أغلب الأحيان و تترافق بمشاعر و رغبة قوية .

ومن ناحية لون أو شكل تدفق الدم بعد عملية الإيلاج و تمزيق الغشاء كشف الدكتور أيمن أنه لا فرق بين دم الفتاه العذراء و غيرها كون مصدره واحد وهو تمزق أغشية رقيقة في منطقة المهبل .

وأكد أن تمزق غشاء البكارة لا يمكن أن يحدث أثناء ممارسة الفتاة "للإستمناء" أو المداعبة الخارجية وأن الغشاء موجود على بعد 2 سم داخل فتحة المهبل وأن تمزقه سيحدث فقط بإدخال "قضيب ذكري -إصبع - شيئ قاس"  لهذه المسافة .. كما أن سقوط الفتاة على مقعدها لا يسبب تمزق الغشاء إلا في حال سقوطها على شيئ مدبب قاسي .

وتباينت آراء الشباب عند سؤالهم  عن قبولهم الزواج من فتاه سبق وأجرت عملية ترميم غشاء البكارة ..حيث رأى بعضهم أنه لا يمكن أن يثق بها وأنه غير مضطر للزواج بها وإن اكتشف ذلك بعد الزواج فإنه سيطلقها فورًا .. وأشار البعض أنه لا يمكن أن يتحقق الشاب من أن الفتاة كانت ضحية عملية إغتصاب أو كانت تمارس الجنس مع شاب قبله بإرادتها وإنه من الضروري أن يذهب الخطيبان لزيارة طبيب مختص قبل الزواج للتأكد من عذرية الفتاة .

فيما لم يمانع بعض الشبان من الإرتباط بفتاة ليست عذراء وقالوا أن عملية ترميم غشاء البكارة هي دليل غش و سوء نية الفتاة إذ بإمكانها مصارحة شريكها بوضعها إن كانت واثقة من حبه و ثقته بها دون اللجوء إلى الأساليب الرخيصة .

أما عن ضحايا الإغتصاب المؤكدين فقد أعرب معظم الشبان عن تعاطفهم معهن و عدم تحميلهن المسؤولية عن ذلك بل مساعدتهن على تجاوز تلك المحنة ..ولم يرى معظم من تم سؤالهم مانعًا من الارتباط بفتاه تعرضت للإغتصاب في حال حصل توافق و تفاهم و مصارحة .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام  الشباب السوري بين متعاطف ومستنكر بشأن ترميم غشاء البكارة انقسام  الشباب السوري بين متعاطف ومستنكر بشأن ترميم غشاء البكارة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday