نساء في غزة تخطين حاجز الحصار وأصبحن رائدات أعمال
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

التسوق والزواج صارا أكثر صعوبة بسبب قيود إسرائيل

نساء في غزة تخطين حاجز الحصار وأصبحن "رائدات أعمال"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نساء في غزة تخطين حاجز الحصار وأصبحن "رائدات أعمال"

نساء غزة يصنعن الأمل
غزة - فلسطين اليوم

وسط ما يعانيه قطاع غزة، من مضايقات الحصار المفروض عليه منذ سنوات، وحالة الركود الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة، تواجهكثير من النساء ظروف مأسوية وأوضاع صعبة ومُعقدة، جعلتهن يفكرن في الخروج من عنق الزجاجة الضيق إلى عالم العمل الفسيح المبتكر لتتمكنّ من استمرار معيشتهن ومعيشة أسرهن، وهو ما أدى لظهور نماذج رائعة لنساء تخطين حاجز الحصار.

قررت ندى رضوان (27 عاما) تعمل بالتسويق الإلكتروني، في وقت تراجع فيه عملها، وسط معدل للبطالة في القطاع يقترب من 50%، توجيه مهاراتها في مجال التكنولوجيا نحو إحدى هواياتها، وهي الطهي،حيث تنشر مقاطع فيديو لوصفاتها للطهي على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان (مطبخ ندى)، مؤكدة أن "الحصول على وظيفة كان موضوع صعب، مشان هيك فكرت أعمل شي أنا بحبه وفي نفس الوقت يعود عليا بالمال".

وأضافت ندى إنها تحقق دخلا مما تنشره على "يوتيوب" وإن عدة شركات في السعودية اشترت في الآونة الأخيرة المقاطع التي تنشرها، مضيفة:  "هاي محاولة للتغلب على الحصار الفعلي لغزة من خلال إيجاد وظيفة تتطلب موهبة وكاميرا واتصال بالإنترنت".

اقرا ايضا "الجامعة العربية" تُشيد بكفاح المرأة الفلسطينية والنساء المقدسيات

ويعيش أكثر من مليوني فلسطيني، معظمهم أبناء وأحفاد فلسطينيين أجبروا على الرحيل أو فروا من الأراضي التي هي إسرائيل حاليا وقت قيامها في عام 1948. وتفرض إسرائيل حصارا على القطاع وحدوده البحرية متعللة بمخاوف أمنية بسبب حركة "حماس"، التي تدير القطاع المطل على البحر المتوسط. وتفرض مصر أيضا قيودا على دخول قطاع غزة والخروج منه عبر حدودها.

وذكرت "رويترز" أن هذه القيود دمرت اقتصاد غزة، وتركت الكثير من نساء القطاع مثل شقيقة رضوى الصغرى في حالة بحث مضن عن عمل بعد التخرج في الجامعات. وقالت لمى رضوان (22 عاما) التي درست فنون الإعلام والاتصال وانضمت إلى مشروع شقيقتها للطهي بعد بحثها عن عمل دون جدوى "صعب تجد وظيفة اللي تلبي احتياجاتك".

ونقلت "رويترز" عن مجموعة نساء القول إن التسوق، وحتى الزواج، صارا أكثر صعوبة بسبب قيود إسرائيل التي خاضت ثلاثة حروب مع حماس خلال العقد الأخير.

وتقول هناء أبو الروس (18 عاما) إنها تعتزم الزواج في الصيف المقبل، لكنها لا تجد الأشياء التي تحتاج إليها لإتمام زواجها في متاجر غزة، مشيرة إلى أنها مشغولة أيضا بدراستها في السنة الأخيرة بالمدرسة الثانوية "حتى الآن ما اخترت فستان الزفاف". وأضافت "أنا محتارة بس اخواتي بيساعدوني".

وتقول نساء أخريات في القطاع إن الضغوط الاجتماعية تثقل كواهلهن في الوقت الذي يسعين فيه إلى تجاوز متاعب الاقتصاد في غزة من خلال العمل في وظائف يعتبرها البعض غير تقليدية. وتخشى نساء غزة العاملات باستمرار أن تفقدن وظائفهن مما يزيد إحساسهن بعدم الأمان.


عملت سحر ياغي (28 عاما)  في مجال تنظيم حفلات الزفاف بعد قليل من تركها الجامعة لتجني مالا لأسرتها. ويتطلب عمل سحر في التخطيط للحفلات أن تبقى مستيقظة حتى وقت متأخر من الليل. وقالت إنها أحيانا تسمع بعض تعليقات جيرانها الذين يعتبرون عملها غير لائق. وقالت سحر "أحيانا كتير بأكره التعليقات، لكن أنا بحب شغلي وأتمنى أنه يكون لي عملي الخاص بي". واضافت أنها تريد أن تكون "أول منظمة أفراح" في غزة.

تقول سارة أبو طاقية إنها وجدت عملا مؤقتا في مستشفى بغزة بعد حصولها على درجة البكالوريوس في التوليد لكن الكثير من زميلاتها أقل حظا. وقالت سارة (23 عاما) التي تعمل في قسم التوليد في المستشفى الأهلي بغزة "هذا عقد لستة شهور فقط بدون أي ضمانة لتوظيف دائم". وأضافت أنها تجد سلواها في البحر الذي تتكسر أمواجه على شاطئ غزة. وقالت "إحنا محظوظين لأنه عنا (عندنا) بحر، البحر هو مكان التنفيس عن النفس والتأمل، مشان هيك هناك بننسى الحروب والفقر".

قد يهمك ايضا أبوهولي يطالب بإلزام إسرائيل على تطبيق القرار الأممي لحماية النساء

الإعلامية الليبية هدى السراري ضمن النساء الأكثر تأثيرًا في العالم العربي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء في غزة تخطين حاجز الحصار وأصبحن رائدات أعمال نساء في غزة تخطين حاجز الحصار وأصبحن رائدات أعمال



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday