المرأه البرازيلية تحتج على الرئيس ميشال تامر باتقان الفن القتالي الكابويرا
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

نوع من الفنون القتالية التي كانت أداة للدفاع عن النفس والمقاومة قديمًا

المرأه البرازيلية تحتج على الرئيس ميشال تامر باتقان الفن القتالي "الكابويرا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المرأه البرازيلية تحتج على الرئيس ميشال تامر باتقان الفن القتالي "الكابويرا"

المعروضات الفنية للفن القتالي البرازيلي "كابويرا"
برازيليا علي يام

تعد البرازيل من الدول التي لها باع طويل في الاحتجاجات منذ فجر التاريخ. ويدل على ذلك المعروضات الفنية للفن القتالي البرازيلي "كابويرا"، حيث يعد هذا النوع من الفنون القتالية أداة للدفالبرازيل اع عن النفس والمقاومة للبرازيلين قديما. واليوم بدأت المرأة البرازيلية تطرق باب هذا النوع من الفنون القتالية كنوع من الاحتجاج على سياسة رئيس البرازيل ميشال تامر.

المرأه البرازيلية تحتج على الرئيس ميشال تامر باتقان الفن القتالي الكابويرا

 

وصرحت بولا بارتيو انها تنتهج نهج الأحتجاج النسائي و"الكابويرا" ضد الرئيس البرازيلي ميشال تامر، حيث أن هذا النوع من الفن يتقنه الكثير من النساء". وتتابع بالقول" كان لدينا في السابق الرئيسة ديلما روسيف من "حزب العمال"، حيث بدأ فتيل الاحتجاج يتصاعد معها للمطالبة بالحقوق الدستوريه للسود والسكان الأصليين للبرازيل والمهاجرين والمرأة بالطبع، فالديموقراطية التي تشهدها البرازيل تسير نحو الهاوية". 

 

وجاء هذا التصريح في المنتدي التنموي "أويد" لجمعية حقوق المرأه البرازيلية شمال البرازيل حيث منشأ "الكابويرا" الذي أخذ بعض حركاته القتالية من بعض الألعاب القتالية الأفريقية". وكان لمدرسة بولا باريتو القتالية لتعليم "الكابويرا" التي أسست منذ 21 عاما دور بارز في الاحتجاجات، حيث كان آخرها الاحتجاج على سياسة الرئيسة روسيف التي تعد أول امرأة منتخبة تشغل هذا المنصب لدولة البرازيل. وقد وجهت لها العديد من الاتهامات، فجاء صعود نائبها ميشال تامر مكانها في سدة الحكم، الأمر الذي لم يقبله آلاف البرازيلين ممن نزلوا الى الشوارع إحتجاجا مطالبين من البرلمان البرازيلي التدخل بإنقلاب على الحكم.

وكان الشعار الذي تبنته مجموعة "بولا باريتو" هو "نريد الانقلاب عن طريق الكابوريرا"، حيث توضح "باريتو" الغرض من هذا الشعار، وهو أنها لا تريد انقلابا سياسيا لكنها تريد "إنقلابا كابوريرا". وبالنظر إلى تاريخ هذه لعبة "الكابوريرا"، نجد أن "نيستور كابوريرا" ذكر في كتيب صغير له عن هذه اللعبة، ويقول "ظهر هذ النوع من الفن القتالي في القرن السابع عشر، حيث تطور هذا النوع من أساليب الدفاع عن النفس ضد المتمردين من العبيد في المستعمرات الشاسعة، وكان لهذا النوع من الألعاب القتالية النصير والمعين للكثيرمن العبيد في هذا الوقت.

لكن أصبحت "الكابوريرا"بعذ ذلك أسلوبا قتاليا يساعد أفراد العصابات والمجرمين وكانت "الكابوريرا" غير قانونية حتى عام 1932 حيث أنشئت أول مدرسة قانونية لتعليم هذا النوع من الفنون القتالية في البرازيل، أما المرأة فقد نفذت لهذا الفن متأخرا في ستينات القرن الماضي تحديدا. وتقول "بولا باريتو" يجب أن نواجه النظرة التي تعتبر ممارستنا "للكابوريرا" غير لائق بنا كنساء، فتلك النظرة الدونية الذكورية لنا لابد التخلص منها".

فأثناء المنتدى التنموي "أويد" قام بعض تلاميذ مدرسة "بولا باريتو" بأداء أستعراض قتال لهذا النوع من الفن، وقام فريق آخر من ذات المدرسه بتنفيذ بعض السقفات المنظمة وغناء بعض القطع الموسيقية الشعبية. وتستطرد"بولا باريتو" وتقول" إن الرجال يتعلمون كيفية القتال لثقل قدراتهم الجسدية، بينما المرأة-وفقًا لنظرة الرجال اليها-لا تستطيع تنفيذ الحركات القتالية. فنحن نواجه تلك النظرة والكثير من التحديات بالمزيد من العرق والتدريب عن طريق تمرينات الإطالة للرجلين والدخول في مبارزات متعددة حتى مع الرجال. "فالكابوريرا" تمنح المرأة الكثير من القوة والتحكم في النفس.

وفي عام 2003 وجه الرئيس"لولا دي سيلفا" خطابا يدحض فيه مساعي التميز العصري حيث قدم طعن للمحكمة ضد القوانين العنصرية. ونتيجة لذلك شهد العام نفسه حصل "جيلبرتو جيل" ثاني وزير في التاريخ ذو بشرة سوداء على حقيبة وزارية. فمذ أن أصبح"جيل" وزيرا للثقافة البرازيلية تم الأعتراف بلعبة"الكابوريرا" باعتبارها موروثا ثقافيا. ويدل على ذلك أن "جيل" قام في مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف ببعض حركات "الكابوريرا" في إشارة منه لضرورة إحترام التنوع الثقافي والإختلاف بين الشعوب كرسالة مدوية تجوب الأفق داعية للسلام.

ففي عام 2010 بعد قبول الطعن المقدم من قبل الرئيس "ليولا دي سيلفا" خصصت إعتمادات مالية للعبة "الكابوريرا" وتم إعتمادها كرياضة في دولة البرازيل. وفي ولاية "ميشال تامر" القصيرة، حاولت وزارة الثقافة ووزارة المرأة إلغاء ها، ونتيجة لذلك حركت النساء والمواطنون السود دعاوى قضائية ضد "ميشال" بتهمة التفرقة العنصرية وعدم إحترام حقوق الإنسان.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأه البرازيلية تحتج على الرئيس ميشال تامر باتقان الفن القتالي الكابويرا المرأه البرازيلية تحتج على الرئيس ميشال تامر باتقان الفن القتالي الكابويرا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday