أم تكشف عن معاناتها بعدما فقد ساقها بسبب مرض سرطان العظام
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

بترت قدمها فوق الركبة في سن المراهقة

أم تكشف عن معاناتها بعدما فقد ساقها بسبب مرض سرطان العظام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أم تكشف عن معاناتها بعدما فقد ساقها بسبب مرض سرطان العظام

دارين باربار
بيروت ـ كاتيا حداد

كشفت أمًا لطفلين فقدت ساقها بسبب مرض سرطان العظام في سن المراهقة عن كيفية الحياة والعيش مع طرف اصطناعي ، كانت دارين باربار والتي تعيش في دبي ، قد بترت قدمها فوق الركبة في سن الخامسة عشرة ، بعد تشخيصها بساركومة عظمية ، وقد عانت المراهقه والتي تنشأ في لبنان من "أزمة هوية" أدت إلى سقوطها في قبضة الاكتئاب.

وبمواجهه الصعاب كافة اتجهت دارين إلى حياه مفعمة بالحيوية ، حيث أسست أسرة ، حملت ، تعلمت القيادة ، انتهت من الماراثون، استكملت دراستها وبدأت مهنتها ،ولكن الرحلة لم تكن سهله بالنسبه للأم ذات 39 ربيعًا ، والتي تعيش في دبي مع عائلتها ، لأنها واجهت بعض التحديات منذ صغرها ، فتقول بعد بترساقها "لم تعد لديها إحساس بالهوية مع المرور موجة من الاكتئاب".

وأضاف دراين لصحيفه فيميل "لم أكن متأكدًا من هويتى بسبب البتر ، فقد استغرق مني الأمر وقتًا طويلًا ، والكثير من الدموع ، بعد أن أدركت أنني كنت ولازلت نفس الشخص كما كنت سابقًا".

وأضافت باربار في طفولتها كانت تخشى على حياتها لأنها تعيش بالقرب من منطقة الحرب في لبنان ، متابعًا "كان العيش في لبنان صعبًا للغاية، خاصةً خلال الحرب ، معظم طفولتي كنت أشعر بعدم الأمان والخوف من أنني قد اصيب بأذى ، حرق أو قتل، هرب واختباء من القنابل ، ولكن بعد نجاتي من الحرب في عام 1990، بدأت أعاني من ألم مبرح على ساقي ، والتي افترضت أنها سوف تختفي، وقمت بوضع كيس من الثلج عليها كل ليلة ، لكنها لم تختفى ، كنت فى 15 في ذلك الوقت، تخيل نفسك كونك مراهقًا في المدرسة، سعيد أن يكون لك معجبًا ، وتتطلع إلى أعوام الدراسة الثانوية والجامعة ، تخيل شعور الحيوية التحمس للحياة ، وفريق كرة السلة والتحدث مع الصديقات الخاصة بك عن الأولاد والأحزاب والملابس والأحلام".

وتابعت باربار "أدى بعد ذلك التشخيص للصدمة حيث أن مراهقة في ذلك الوقت تخضع لجولات شاقة من العلاج الكيميائي السبعة أشهر ، كانت صدمة كبيرة ، بدأت في سؤال الله، لماذا لي، ماذا فعلت لاستحقاق هذا ، أحلامي وطموحات أصبحت بعيدة وغير مؤكدة ، فكنت خائفًا جدًا ، ولكن في الوقت نفسه أردت الحصول على بترللساق بسبب الألم الشديد".

وأردفت باربار "كان العيش في لبنان صعبًا للغاية على الجميع، حيث الحرب، لم يكن لدى الجميع ، ولا يزال لديهم الحد الأدنى من الحقوق والتسهيلات، لذلك كان تحديًا صعبًا ، كنت أعيش في الطابق السادس، وأحيانًا كان على تسلق السلالم أو الانتظار لساعات حتى استطيع استخدام المصعد ، ولم يكن هناك أماكن مخصصة لوقوف سيارات المعاقين، لذلك اضطررت إلى المشي لمسافات طويلة كنت أكافح نفسيًا وجسديًا ، حتى انتقلت إلى الإمارات حيث كانت الحياة أسهل بكثير وكانت اسرتى بمثابة الدعم والحب".

وقبل أن تفقد ساقها، كانت الشابة لاعب كرة سلة طموحة ، وتقول "لكن بعد البتر وبسبب الساق البديلة البدائية والتي كنت ارتديها، اقتصرت خياراتي على السباحة ، وكنت أعاني مع فكره صورة جسدي كمراهقة".

وبينت باربار "كان علي الاعتماد على نفسي ، فقرت تعلم المشي بالساق الاصطناية البدائية والزي كان أمرًا مجهدًا ومؤلم للغاية ، وعندما حان وقت العمل وعندما قمت بمقابلات عدة للحصول العمل عند المعرفة إني لدي ساق اصطناعيىه كان الجميع ينظرون لي نظرة أسف ليس لكي مكان هنا ، لكن تعلمت أنه لا توجد أعذار في طريق النجاح ، إذا كنا نريد أن ننجح في شيء فيجب وضعة 100% من جهدنا ، لذلك ظللت في اقوم بمقابلات حتى حصلت على الوظيفة".

وتزوجت دارين من رامزي غليمة ولديهما طفلان معًا ، أميلو تسعة أعوام وكاتي، بالغة من العمر خمسة أعوام ، وقالت إن الحمل كان بالنسبة لها نوع من المشقة لأنها تحتاج إلى توخي الحذر في المشي مع أطفالها الذين لم يولدوا بعد ، فخلال الشهرين الأخيرين إضطرت إلى البقاء في المنزل لحماية نفسها وأجنتها".

وأضافت دارين "أنها كادت أن تنسى نفسها وجسدها وأصبحت عبده للوجبات السريعة ، ولكن تنبهت عندما تم كسر فخدها واطضرت إلى الجلوس على كرسي متحرك لمدة ثلاثة أشهر حتى تستعيد عافيتها ، ولكن عند استشارتها للطيب أكد لها أن عظامها ضعيفة ،وأنها تحتاج إلى قدم اصطناعيه أكثر تقدمًا لممارسة الرياضة ، كما أنها من هذه اللحظه قد تبدلت حياتها وبدأت ممارسة الرياضة والسير بلا ألم وبدون عناء أو خوف من السقوط وفقدت نحو 25 كليو غرام ، مع اتباع حمية غذائية صحية ، وأصبحت مداومة على الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية واشتركت فب مراثون عام 2015 فب دبب ، وأخدت شهادة معتمدة كمعلم في صالات الألعاب الرياضية".
 
وتم اختيار دارين من بين أربعين لتكون المرأة الأكثر إلهامًا من الخليج في عام 2010، وقالت إنها تأمل من مبتوري الأطراف الأخرى رسم الأمل من تجاربها، متابعة "نحن لدينا القدرة على التغيير إذا وثقنا في أنفسنا، ووضعنا الجهد نحوهذا وتكيفا مع أي حالة نواجهها في الحياه فليس هناك حدا لما يمكننا تحقيقه في الحياة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تكشف عن معاناتها بعدما فقد ساقها بسبب مرض سرطان العظام أم تكشف عن معاناتها بعدما فقد ساقها بسبب مرض سرطان العظام



GMT 10:30 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عائلة عارضة الأزياء ستيلا تينانت تكشف أنها انتحرت

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسس التعامل الصحيح مع الزوج العدواني

GMT 09:05 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

كبر معمرة على الأرض تعشق الشيكولاتة وتحتفل بعيدها الـ118

GMT 13:48 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

لا تقدمي على الزواج بسبب ضغوط المحيطين من الأقارب والأصدقاء
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:37 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

المستكشفون الأوروبيون سبب انتشار مرض "السل" في العالم

GMT 12:17 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس اتحاد الأثقال المصري يشيد بتكريم أبطال الرياضة

GMT 13:52 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تضبط حافلة بحمولة زائدة 16 راكبا في جنين

GMT 18:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

السبب الحقيقي لانفصال كاظم الساهر عن زوجته

GMT 05:33 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للرجل لكي يصبح أكثر جاذبية في عيون النساء

GMT 10:35 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدرب "مانشستر سيتي" غوارديولا يتكيف مع "البريمييرليغ"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday