كانبيرا ريتا مهنا
كشفت دراسة حديثة أجرتها "إى هرموني أستراليا" أن نحو 64 في المائة ممن شملتهم في بحثها، قطعوا علاقاتهم عندما تجاهل الأشخاص المحتملين لإقامة علاقة معهم الرسائل بدون سبب مفهوم لتجنب الحرج، ووجدت الدراسة أيضًا أن أصحاب العلاقات أصبحوا أقل حساسية تجاه بعضهم البعض فيما اعترف 54 في المائة من أصحاب العلاقات الأستراليين بأنهم "قطعوا العلاقة" مع شخص آخر على الأقل العام الماضي.
وأوضحت الدراسة أنه أصبح الآن من الطبيعي مواعدة ستة أشخاص في آن واحد، حيث يجري في الوقت الحالي استبدال العلاقات التقليدية بعلاقات جماعية، حيث لا يرغب أصحاب العلاقات في الالتزام بخيارات محدودة, كما أدت الزيادة في تطبيقات المواعدة إلى حدوث تأثير قوي على رؤية الشباب للمواعدة وفي بعض الأحيان ساهمت في زيادة عدد أطراف العلاقة الواحدة.
وأضاف نيكول ماكلنيس، مدير "إي هرموني أستراليا": "الدراسة التي أجريت في المملكة المتحدة ومناطق أخري حول العالم، أظهرت وجود الكثير من عدم الرضا عن نتائج العديد من تطبيقات المواعدة "، فيما وأوضح خبير مواعدة لإي هرموني كيفية التعامل مع ظاهرة الاختفاء وقطع العلاقة تشالو جي، مؤلف كتاب "مشكلة النساء ... الرجال": المشكلة الآن في عالم قائم على التكنولوجيا يعتقد الناس بمجرد إجراء محادثة مع أحدهم بأنهم عرفوه جيدا ولكن الحقيقة أن معرفة أي شخص جيدًا، تستغرق وقتًا طويلًا، حيث يكشف الناس عن أنفسهم على مدار العلاقة".
وأضاف تشالو جي: " أفضل طريقة لمنع قطع العلاقة المفاجئة، إدارة التوقعات، والاعتراف بان كلًا من الطرفين يقومان بالتعرف على بعضهما البعض، فهناك بعض الناس، يكونون رائعين في البداية، وفى الحقيقة لا يستحقون محادثة كاملة معهم".
أرسل تعليقك