لشبونة- فلسطين اليوم
شاركت كاتيا أفييرو شقيقة كريستيانو رونالدو بعض الذكريات المؤلمة عن حياتها السابقة في منزل العائلة، وأشارت إلى الأوقات الصعبة التي مرت عليهم وهم يعانون الفقر والحرمان خلال الطفولة.ونشرت شقيقة النجم البرتغالي ولاعب يوفنتوس، صورة لمنزل عائلتها المتواضع، الذي يقع خارج مدينة فونشال بالبرتغال، ووجهت إلى الوقت الذي كانت فيه عائلتها فقيرة لدرجة أنها تعرضت للعض من أحد الفئران التي كانت ترتع بالمنزل.
وكشفت أفييرو، أن عائلتها نشأت في منزل كان قد بُني بالاستعانة بالطوب اللبن. كما أوضحت أن زيارة منزل العائلة في ماديرا، قد هيجت حنينها إلى ذكريات الطفولة، رغم قسوة تلك الأيام التي كانت تفيض فقرا وعوزا.
وبحسب البوست الذي شاركت به متابعيها البالغ عددهم 1.2 مليون على حسابها الشخصي بموقع "إنستغرام" فقد أزاحت أفييرو الستار عن حقيقة حياتها مع والدتها وثلاثة أشقاء في حياة يغلفها الفقر.
وطارت كاتيا إلى البرتغال في مارس/آذار عندما أصيبت والدتها بسكتة دماغية، وخلال الزيارة وقفت تتأمل المنزل الذي تربى فيه كريستيانو رونالدو وأشقاؤه.
وأشارت كاتيا إلى أن تلك الزيارة السريعة، قد أعادت إليها بعض ذكريات الطفولة، مشددة على أنه رغم تلك النشأة البسيطة في ضواحي فونشال، إلا أن حياتهم كانت تسير على نحو سلس، كما أعربت في الوقت ذاته عن امتنانها للدروس التي تعلمتها خلال نشأتها.
وذكرت نها تعرضت للعض في أنفها من فأر بذلك المنزل ولكن والدتها سرعان ما جاءت لمساعدتها، وتقول عن ذلك وهي تمزح بالطبع: "لولا أمي دولوريس، لكنت أقبح مما أنا عليه اليوم".
وادعت الشقيقة التي عملت في السابق بمجال الغناء، أن والدتها علّمت أطفالها دائمًا أن يتشاركوا مع بعضهم بعضا؛ ما خلق رابطة قوية بين كريستيانو رونالدو وأشقائه، مختتمة: "يجب أن نساعد دائمًا الأشخاص ذوي الحالات الاجتماعية الصعبة".
وتعد شقيقة كريستيانو رونالدو البالغة من العمر 43 عامًا، ولديها ابنة عمرها 10 أشهر تدعى فالنتينا، أحد نجوم شبكات التواصل الاجتماعي في البرازيل بالوقت الحالي مستفيدة من شهرة شقيقها. كما أنها متزوجة من رجل أعمال برازيلي.
وفقًا لتقارير من فوربس، تبلغ قيمة ثروة كريستيانو رونالدو الصافية حاليًا 360 مليون جنيه استرليني، ويملك نجم يوفنتوس البالغ من العمر 35 عامًا عددًا من العقارات في جزر ماديرا ولشبونة.
وخلال الحجر الصحي وحظر التجوال الذي فرضه فيروس كورونا في البرتغال، ظل كريستيانو رونالدو مع عائلته في ماديرا.
قد يهمك ايضاً :
وكالة الفضاء الأميركية تُكرّم أوّل مهندسة سمراء عملت فيها
بَدء البحث عن رُفات فتاة اختفت قبل 17 عامًا في باريس
أرسل تعليقك