واشنطن - رولا عيسى
كشفت النجمة جوليا روبرتس، 51 عاما، عن أسلوبها الصارم مع أطفالهم في مقابلة جديدة لها، إذ أوضحت أنها منعت أطفالها الثلاثة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مع الحد من التعرض للتلفزيون، وتحدّثت روبرتس في حوارها مع "ذا صن" عن اللقاءات العائلية في محاولة لعدم تعريض أطفالها لضغوط الحياة العصرية.
وأضافت روبرتس وهي تروّج لفيلمها الجديد "Ben Is Back": "لديّ ثلاثة أطفال، ولذلك فأنا حريصة للغاية عند تشغيل التلفزيون، من المثير للاهتمام محاولة تربية الأطفال في هذه الأيام فهناك العديد من الضغوط والمصادر التي تجعل العالم بين يديك، ولذلك أحاول إبعادهم عن وسائل التواصل الاجتماعي، لأنني لا أفهم لماذا قد يحتاجون ذلك في الوقت الحالي".
وتعدّ نجمة The Notting Hill أمّا لثلاثة أطفال هما التوأم هازل وفين (14 عاما) وهنري (11 عاما)، وتحدثت روبرتس عن دورها في فيلم Ben Is Back، حيث تلعب دور أم يظهر ابنها المدمن على المخدرات بشكل غير متوقع في المنزل لقضاء العطلات، وقالت روبرتس بشأن البحث الذي أقدمت عليه عن المخدرات قبل القيام بالدور "أعلم الآن الكثير عن المخدرات عما كنت عليه من قبل، وإذا فكرنا في الكوابيس التي ربما تواجه الأبوين في هذا العالم فربما لن تغادر المنزل أبدا، وقبل أن تتحدث عن التربية عليك التركيز على الأشياء الإيجابية والتفاؤل في العالم".
اقرا ايضاً:
مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة
وتابعت روبرتس "لقد نشأت في بلدة صغيرة في مجتمع لم تكن المخدرات فيه جزءا من مشاهد المرحلة الثانوية، وحتى إن كانت موجودة فلم أكن على علم بها، لكن كان الأمر يتعلق أكثر بمن يتناولون البيرة في ساحة انتظار دومينوز بيتزا، لكن ضغط الأقران يمثل وسيلة هائلة لتشكيل الثقافة المدرسية سواء كان الأمر يتعلق بالمخدرات أو أي شيء آخر".
وتحدّثت روبرتس عن زواجها من المصوّر السينمائي داني مودر، قائلة "الزواج من داني هو نقطة واحدة من 3 نقاط تحول بالنسبة إليّ، لأنني وجدت الشريك المناسب، فهذا الشريك يمكنه إعادة تشكيلك وبلورة معرفتك بنفسك، أثق كثيرا في داني، لقد أضاء الطريق بالنسبة إليّ، ويجعلني أشعر بأنني أكثر راحة حول ذاتي، أنا لا أحاول التجمل بأي شكل من الأشكال، وهو يشير إلى جوانب جيدة وأخرى سيئة في شخصيتي ربما لا أهتم بها".
قد يهمك ايضاً:
"حقائق صادمة" عن "العنوسة" في العراق بعد ارتفاع نسبتها إلى 70%
الزواج في سورية بين المنع "شرعًا" والسماح عن طريق "فيسبوك"
أرسل تعليقك