جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية
آخر تحديث GMT 11:50:11
 فلسطين اليوم -

تناولت "الكوتة النسائية" ومدى فعاليتها وتولي المناصب القيادية

جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية

جامعة اليرموك
عمان - فلسطين اليوم

افتتحت في جامعة اليرموك فعاليات الجلسة الحوارية حول قضايا المرأة الأردنية، والتي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالجامعة بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني NDI .

وتحدث في الجلسة التي افتتحها نائب رئيس الجامعة الدكتور فواز عبد الحق ، كل من رئيس لجنــــة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب الأردني الدكتورة ريم أبو دلبوح، وأعضاء المجلس النائب الدكتورة صباح الشعار، والنائب الدكتورة منتهى البعول، وبحضور رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية النائب الدكتور عيسى خشاشنة، ونائب محافظ جرش عبدالله أبو دلبوح.

وناقشت الجلسة التي شارك فيها مجموعة من الاكاديميات والإداريات في الجامعة، وممثلات عن المنظمات والجهات الداعمة للمرأة الأردنية كاللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، والمعهد الديمقراطي الوطني، مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه المرأة الأردنية وأبرزها التعديلات على قوانين الانتخاب، واللامركزية، والأحوال الشخصية، والكوتة النسائية ومدى فعاليتها، والجنسية الأردنية، وتولي المرأة للمناصب القيادية، وتأثيرات تغير المناخ على المرأة العاملة والمنتجة.

اقرا ايضا:

وفد من التعليم العالي الفلسطيني يزور جامعة اليرموك

وبينت النائب أبو دلبوح ، أن لجنة المرأة وشؤون الأسرة تم إقرارها في مجلس النواب 17، وتناط اللجنة بدراسة القوانين والأمور المتعلقة بشؤون المرأة والأسرة والطفل ومتابعة السياسات والخطط والبرامج المتعلقة بهم، مؤكدة تواصل اللجنة المستمر مع مختلف المنظمات العاملة والداعمة للمرأة في المجتمع المحلي فيما يخص تعديلات القوانين المختلفة، حيث تمكنت اللجنة من إجراء تعديلات جوهرية في أحكام قانون الأحوال الشخصية كإقرار صندوق النفقة، وتعديل سن الزواج للفتاة والاستثناءات المرتبطة به.

وأضافت ، أن اللجنة وبالتعاون مع اللجنة الوزارية المختصة قامت بدراسة نظام قانون العمل المرن في مختلف المؤسسات الوطنية، وقانون انصاف الأجور بين المرأة والرجل، وانها على تواصل دائم مع دور حماية الأسرة لمعرفة انعكاسات تعديلات قانون الحماية الأسرية على المجتمع، مشيرة إلى أن "المرأة النيابية" ستبذل كل الجهود مع جميع الجهات ذات العلاقة لمعالجة بعض النصوص

وتجويدها وتسليط الضوء على المواد المعنية بالمرأة في قانون اللامركزية ودراستها وتقديم الاقتراحات من اجل تعزيز دور المرأة في مجالس المحافظات .

وفي ردها على ما يتعلق بمنح أبناء الأردنيات الجنسية الأردنية ، قالت إن الأردن قطع شوطا هاما في هذا السياق حيث منح أبناء الأردنيات ميزات خدماتية في قطاعات الصحة والتعليم والمعونة الوطنية، ورخص القيادة وغيرها، الأمر الذي يعتبر بداية جيدة لحل المشاكل التي كان يعاني منها ابناء الأردنيات، وتطرقت إلى المشاكل التي يعانيها المجتمع جراء تزايد نسب الطلاق والزواج

المبكر مشيرة إلى أن هذه المشاكل تتطلب رسالة شمولية عامة تتعاون فيها الجهات التشريعية والتعليمية والإعلامية والقضائية، لافتة إلى ان اللجنة قامت بالتواصل مع القضاء الأردني بأهمية تفعيل دور مراكز الارشاد الأسري الموجودة فيه بحيث يتعامل بجدية أكبر لتقديم النصائح المهمة للمقبلين على الزواج، بالإضافة إلى أهمية تأهيل القائمين على هذه المراكز بكيفية التعامل مع مختلف القضايا التي تواجههم، وضرورة تضمين مساقات حول الارشاد الأسري ضمن مناهج كليات الشريعة في الجامعات الأردنية.

بدورهما أشارت كل من الشعار والبعول، إلى أهمية الكوتة في مجلس النواب الأردني، لاسيما وأن المجتمع الأردني ما زال متحفظا بعض الشيء على موضوع تنافسية المرأة في الانتخابات الأردنية سواء النيابية او البلدية، لافتات إلى أن مجلس النواب الحالي يضم 15 نائب ضمن الكوتة، و5 على التنافس الأمر الذي يدل على أهمية ابقاء الكوتة كمرحلة انتقالية في الوقت الراهن لضمان تمثيل المرأة للقضايا التي تهمها بالشكل المناسب، مؤكدتا على الدور الذي تقوم به اللجنة لتعزيز مكانة المرأة للقيام بالأدوار القيادية، وتعزيز وعيها فيما يخص قضايا العدالة المجتمعية والمساواة.

وفيما يتعلق بموضوع أثر التغير المناخي على المرأة المنتجة ، أكدتا على أهمية وضع خطط سياسية وعلاجية على مستوى البلديات بالتعاون مع أصحاب القرار والخبرة والمهتمين في هذا والانطلاق منها لوضع سياسات عامة لدعم المرأة المنتجة وخاصة في المناطق التي تتعرض لتغيرات مناخية وذلك لتتمكن من القيام بدورها الهام في دعم عجلة التنمية المستدامة في الأردن.

وكانت مديرة مركز الأميرة بسمة الدكتورة آمنة الخصاونة استعرضت نشأة المركز عام 2011 لإشراك المرأة في المجتمع المحلي في القطاعين العام والخاص مع المرأة في القطاع الأكاديمي في تغيير الاتجاهات والأنماط السلبية السائدة عن المرأة الأردنية، وإدماج المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل في العملية التنموية الشاملة وفق منهجية علمية.

واشارت إلى أن المركز يقوم بتقديم برامج تدريبية تساعد على توفير الظروف المناسبة لتعزيز قدرات المرأة الأردنية واعداد القيادات النسائية، وتوفير مناخ علمي ملائم وذلك بتفعيل البحث العلمي وتناول قضايا المجتمع الأردني ومشكلاته وخاصة ما يرتبط منها بالمرأة للوصول لأنسب الحلول، واستثمار الكوادر المتخصصة من أعضاء هيئة التدريس وصناعة السياسة الاجتماعية
وتقويمها والتواصل مع المخططين وصناع القرار للمساهمة في قيادة التنمية الشاملة على المستوى الوطني.

قد يهمك ايضا:

بحث مجالات التعاون بين اليرموك والداد الألمانية

عبد الصمد يكشف تفاصيل برنامجه "أستوديو الفن"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday