فتيات جامعيات في سورية يمارسن الرذيلة لتغطية تكاليف الدراسة والمعيشة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

في ظل ارتفاع الأسعار في البلاد إلى مستويات غير مسبوقة

فتيات جامعيات في سورية يمارسن الرذيلة لتغطية تكاليف الدراسة والمعيشة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فتيات جامعيات في سورية يمارسن الرذيلة لتغطية تكاليف الدراسة والمعيشة

فتيات جامعيات في سورية
دمشق - فلسطين اليوم

تتضاعف فاتورة الطلبة في المدينة الجامعية في سورية، عشرات المرات، كلما ارتفعت تكاليف المعيشة في البلاد، ما بين تكاليف الكليات "حوالي 200 ألف ليرة سنويًا" و مصروف الطعام والشراب داخل المدينة "حوالي 200 ألف ليرة سنويًا"  فضلا عن تكاليف الملابس والاحتياجات الشخصية للفتيات.

ووجدت بعض الفتيات داخل المدينة الجامعية، في تقديم الخدمات الجنسية مقابل المال، حلًا مؤقتًا لتجاوز المرحلة الجامعية لحين دخول سوق العمل بعد التخرّج، وأكّدت احدى الطالبات السابقات في المدينة الجامعية، أن "هناك شبكات مؤلفة من فتيات مارسن الدعارة سابقًا يقطن داخل المدينة لاصطياد الفتيات الجميلات والصغيرات وإغوائهن بالمال الوفير في حال قدمن الخدمات الجنسية لشخص معين بشكل جيد، ولا مشكلة في تأمين الأموال كون معظم الزبائن هم من أصحاب الأموال القذرة الجدد "تجار الأزمة، اللصوص، ومحدثي النعمة" الذين لا يمانعون بدفع 200 أو 300 ألف ليرة للحصول على فتاة بعمر 20 أو 21 عامًا، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل  إن  هناك عددًا من الشباب "الجذّابين" يعملون على الإيقاع بالفتيات الصغيرات وإقناعهن بالحب ووعود الزواج حتى تقبل الفتاة بالذهاب معهم إلى المنزل لإقامة علاقة حيث يتم تصوريهن بأوضاع مشينة و تهديهن لاحقا بنشر تلك الصور في حال لم تمارس الفتاة الدعارة، وواقع الحال يدل على أن الفتاة التي لا تقع في الفخين السابقين يتم مفاوضتها على نجاحها في السنة الدراسية مقابل ممارسة الجنس مع أحد الدكاترة، وفي حال وافقت الفتاة فإن تلك الممارسة لن تكون الأخيرة وستدخل سوق الدعارة شاءت أم أبت" .

وكشفت الخبيرة الاجتماعية، ريما صالح، أن "هناك بعض الفتيات يسجّلن في المدينة الجامعية بقصد الهرب من رقابة الأهل وممارسة الجنس بمقابل مادي أو لمجرد المتعة، وهذا النوع من الفتيات يؤثر على الأخريات بشكل أكبر حيث يروّجن إلى فكرة أن المرحلة الجامعية هي مرحلة اكتشاف الذات والتمتع بمرحلة الشباب وانتهاز الفرص لجمع المال أو للزواج برجل ثري عبر إغواءه، وأما الفئة الأكبر فهن الفتيات الفقيرات من خارج العاصمة ممن يفعلن أي شيء مقابل البقاء في الجامعة وعدم العودة إلى القرية أو إلى محافظتها البعيدة حيث تنعدم فرص النجاح، وهذه الفئة تبحث عن أي شخص يمكنه رفع مستواهن المادي أو الاجتماعي عبر التعرّف على شخصيات عامة  ولا يمانعن بتقديم الخدمات الجنسية لأي منهم، وبالطبع لا ننسى قصص الحب والعشق التي تحدث داخل الجامعة و تنتقل للمدينة الجامعية وما يرافقها من ممارسات جنسية طائشة في أماكن مكشوفة قد تؤدي لتعرض الفتاة إلى الابتزاز نتيجة تصويرها".

وبيّنت صالح أن هذا الأمر سينعكس سلبا على الفتاة في المستقبل وعلى المجتمع بأسره، وحدوث حالات انتحار تحدث في المستقبل بين الفتيات  بسبب تداعيات هذا الموضوع إضافة إلى خلل كامل في المنظومة الاجتماعية، مشيرة إلى أن هذا الأمر بالتأكيد لا يمكن تعمميه فهو لا ينطبق على جميع الفتيات فهناك نماذج لفتيات يعملن بجد لكسب قوت عيشهن وتحصيل الأموال بطريقة مشرّفة إلا أن هذا النوع موجود في كل مجتمع والحرب وتداعياتها كانت تربة خصبة لنموه وانتشاره".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات جامعيات في سورية يمارسن الرذيلة لتغطية تكاليف الدراسة والمعيشة فتيات جامعيات في سورية يمارسن الرذيلة لتغطية تكاليف الدراسة والمعيشة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday