عمان ـ ايمان يوسف
استطاع القائمون على مقهى "جميدة خانم" في العاصمة الأردنية، عمان، أن ينقلوا أجواء ليلة فرح شعبية مصرية بكافة تفاصيلها إلى وسط البلد، فالتفاصيل الصغيرة جعلت لليلة "الفرح" رونقا متميزا، فمن الأضواء المزينة المزركشة التي ملأت المكان من الداخل والخارج إلى الملابس الشعبية المصرية وقائمة الطعام وغيرها من التفاصيل التي تدل على الفرح.
تقول"جميلة السمهوري" صاحبة مقهى جميدة خانم، لـ"العرب اليوم" أن المقهى ينظم فعاليه أطلق عليها اسم "جميدة حول العالم"، موضحة أن الفكرة تقوم على إقامة ليالي شعبية مختلفة بفترات متباعدة تتناول ثقافات الشعوب المختلفة من الأطعمة واللباس والعادات والتقاليد، مضيفة أن الليلة الشعبية الأولى كانت رومانية، والليلة الثانية التي نحن بصددها هي ليلة مصرية مليئة بالفرح، لافتة إلى الاهتمام بكافة التفاصيل من الأطعمة والأجواء وحتى الأغاني، وسبب تسمية الليلة بليلة الفرح نسبة إلى "العرس المصري"، مشيرة إلى أن جميدة حول العالم ستقوم بإحياء ليالي شعبية ثقافية تراثية مختلفة بالتعاون مع الجاليات والسفارات في الأردن.
وتزدان الليلة الشعبية المصرية بالإضاءة الملونة المزركشة على جنبات المقهى من الداخل والخارج، ثم في داخل المقهى ينتقل الزائر إلى الروح المصرية، فالمقهى مزين بطابع مصري، كما أن المستقبلون يرتدون الملابس المصرية بابتسامة حقيقية مما جعل اغلب زوار المقهى يصرون على ارتداء الملابس المصرية من الجلابيب والبراقع والملايات، وعلى أصداء الأغاني الشعبية المصرية التي تصدح في الأفراح يقدم المقهى قائمة الطعام، وهي أيضا مصرية بامتياز "فالكشري المكون من الأرز والعدس والبصل والبندورة والليمون والفلفل والمطبوخ على "بابور الكاز" والموضوع جزء منه في "جرة" الطبخ قدم بأطباق من الألمنيوم , كما تناول من عاش ليلة الفرح تلك الشاي باللبن و"الشاي الكشري" والقهوة والكركديه وسط الأغنيات الشعبية التي ملئت الأجواء.
ويقول "محمد إسماعيل"، وهو زائر مصري إلى الأردن جاء ليشارك جميدة أجواء ليلة الفرح، أنه يشعر أنه في فرح مصري في "شبرا أو المعادي أو الشرابية"، لافتا إلى أن القائمين على ليلة الفرح اهتموا بالتفاصيل الدقيقة ما أطفئ أجواء مصرية بكل ما تحمل الكلمة من معنى
أرسل تعليقك