آمال حمد تشكر الحكومة على قرار المصادقة على اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

تعبيرًا من الدولة على جهودها ودورها النضالي

آمال حمد تشكر الحكومة على قرار المصادقة على اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - آمال حمد تشكر الحكومة على قرار المصادقة على اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية

آمال حمد وزيرة شؤون المرأة
غزة - فلسطين اليوم

في إطار خطة الحكومة الفلسطينية وقيادتها السياسية بالعمل على تمكين المرأة الفلسطينية وتعزيز دورها، تقدمت د. آمال حمد، وزيرة شؤون المرأة بالشكر للرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية ومجلس الوزراء ، على إيمانهما العميق بالعمل على ترسيخ مبدأ المساواة والعدالة والإنصاف في الحقوق والواجبات بين الجنسين في المجتمع الفلسطيني، والعمل بأقصى ما لديهم من طاقات بهدف تمكين المرأة الفلسطينية لأخذ مكانتها الطبيعية كرائدة طليعية في كافة مناحي الحياة الوطنية، السياسية، الثقافية، الاقتصادية والمجتمعية. 

والذي نتج عنه إعتماد يومًا وطنياً للمرأة الفلسطينية، تعبيرًا من الدولة على جهود المرأة وعلى دورها النضالي في كافة ميادين التحرر، وعليه فقد اعتمدت الحكومة في جلستها رقم (13) والمنعقدة بتاريخ 17 حزيران/تموز 2019، يوم السادس والعشرين تشرين الأول/أكتوبر من كل عام يومأً وطنياً للمرأة الفلسطينية.

بعد أن قامت حمد بتقديم مذكرة توضيحية مفصلة لمجلس الوزراء تطالب فيها اعتماد هذا التاريخ والذي له دلالات قيمة وعريقة بمسيرة المرأة وكفاحها لأن هذا اليوم الذي عُقد به أول مؤتمر نسائي فلسطيني في مدينة القدس بتاريخ 26 تشرين أول/أكتوبر 1929م، وسط مشاركة فاعلة وبحضور أكثر من 300 سيدة، والذي خرج بمجموعة من القرارات القوية، التي عبرت بصدق عما كان شعب فلسطين يتطلع إليه ويطلبه آنذاك، خاصةً في ظل الأجواء السياسية الوطنية التي كانت سائدة ، مع وجود الاحتلال البريطاني، الأمر الذي جعل النساء تنشط سياسياً بهدف مساعدة الرجل الفلسطيني في ميادين النضال، ومن هنا لم يُعد دورها مقصوراً على الجوانب الاجتماعية، بل تعداها لمراحل وطنية نضالية. 

فإنعقاد هذا المؤتمر تزامن مع حراك نسوي فعال على الأرض، إذ آزرت النساء الفلسطينيات الرجال في العمل الوطني النضالي، وشاركن في المظاهرات وتقديم المساعدات وجمع الأموال للمجاهدين وقام بعضهن بنشاط سياسي في الخارج، يؤكد على الدور الذي حظيت به المرأة الفلسطينية منذ البداية. 

وبهذا فقد شهد العام 1929 بداية مشاركة المرأة الفلسطينية الفعلية المنظمة في العمل السياسي، إثر تصاعد أحداث ثورة البراق، وانتشارها في جميع أنحاء فلسطين، وقد وقع على النساء عبء كبير واستشهدت تسع نساء، وهدمت البيوت وتشردت الأسر وزج بالكثيرين في السجون. 

ومنذ ذلك الحين والمرأة الفلسطينية تمارس دورها النضالي عبر المراحل المختلفة بدأً من الانتداب البريطاني ومروراً بالغزو الصهيوني وحرب 48 و 67، والإنتفاضات الفلسطينية وحتى يومنا هذا، الأمر الذي حتم علينا تكريمها بيوم خاص بها يُمثل رمزيتها وعطاؤها، فكل التهاني للمرأة الفلسطينية أينما تواجدت.

قد يهمك ايضا: 

الرئيس يستقبل وفدا من "الشبيبة الطلابية" في جامعة القدس

مسيرة للفصائل الفلسطينية في ذكرى يوم الاسير الفلسطيني 17 نيسان

 
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال حمد تشكر الحكومة على قرار المصادقة على اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية آمال حمد تشكر الحكومة على قرار المصادقة على اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday