سميحة لحلوح ثمانينية فلسطينية تتغلّب على وقت فراغها برسم لوحات أنيقة
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

الجدة لـ "23" حفيدًا تحلم بامتلاك معرضها الخاص لرسوماتها البسيطة

سميحة لحلوح ثمانينية فلسطينية تتغلّب على وقت فراغها برسم لوحات أنيقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سميحة لحلوح ثمانينية فلسطينية تتغلّب على وقت فراغها برسم لوحات أنيقة

سميحة لحلوح
رام الله . فلسطين اليوم

تمارس المسنة الفلسطينية سميحة لحلوح، 87 عامًا، هواية فن الرسم، في بيت قديم، وسط بلدة عرّابة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، تمسك بيدها المرتجفة ألوانا خشبية وأخرى مائية، ترسم ذكرياتها وكل ما تشاهده عينها، لتكون المتفردة التي تمارس مثل هذه الهواية، وعلى مدى 6 سنوات خلت، استطاعت ”أم سمير”، رسم نحو 400 لوحة متنوعة، تحتفظ بها، إذ رسمت الزهور والبيوت والحيوانات والطيور، ولكل لوحة قصة، في بيتها الذي يعود تاريخ بنائه إلى منتصف القرن الماضي.

وأوضحت لحلوح “خُيّل إليّ أن كلبا يصطاد فريسته، فطلبت من أحد أحفادي أن يشتري لي أقلاما وألوانا ودفترا، وبدأت بالرسم، كانت البداية مضحكة ولكنها جميلة، أرسم لأتغلب على وقت الفراغ، أستمتع بذلك وأرسم كل شيء، أفرح لذلك ويفرح لي الناس”، تمسك لوحة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وتقول “في المنام زارني وطلب مني أن أرسمه، ضحكت وقلت له صعب بعدني في البداية، لكنه أصر عليّ، في الصباح أخبرت أبنائي فأتوا لي بصورته ورسمته”.

وتحتفظ “لحلوح” برسوماتها، وترفض أن تهدي أحدا أيا منها، مضيفة "من يريد أن أرسم له لا أتردد أما رسوماتي، فلا أفرط في أي منها، هي خاصتي”، وتتسامر “أم سمير” الفلسطينية ليلا مع أحفادها، وترسم لهم واجبات مدرسية، تبتسم "مرة طلبت مني حفيدتي أن أرسم لها صورة بمناسبة مناهضة العنف ضد المرأة، فرسمت لها رجلا يرتدي قمبازا، ويمسك بيده عقالا ويَهمُ بضرب زوجته التي بدورها ترفع يديها خوفا منه”.

وعلى مدى عشرات السنوات اشتهرت “لحلوح” في بلدتها والبلدات المجاورة بحياكة الملابس، فكانت تعد واحدة من أمهر السيدات اللواتي يصنعن الملابس، ولا تزال حتى اليوم تحتفظ بآلة الخياطة الخاصة بها، وتعدت موهبة “أم سمير” فن الرسم على الدفاتر إلى الرسم على جدار المنزل، حيث زينت جدران منزلها الخارجية برسومات الأزهار، وتخطط ابنتها “كفاية لحلوح”، بتنظيم معرض لصور والدتها، مبيّنها أنها "تبدو الرسومات بسيطة ولكنها تعبر عن قصص، وتحمل كل منها معنى خاصا، جسدته والدتي بيدها المرتجفة، بعد أن بلغت هذا العمر، تتلقى أمي منا الدعم الكامل، نشجعها ونحن فخورون بها”، متابعة، ” في كثير من الأحيان أشاهد والدتي في الشوارع تقف بجانب بعض الصور وتعيد رسمها على دفترها”.

وترى “الابنة لحلوح” أن والدتها وجدت ضالتها في الرسم، “تجسد من خلالها ذكرياتها وآمالها، والأهم أنها قتلت وقت الفراغ بأسلوب ممتع”، مضيفة، “لم نرها بهذه السعادة من قبل”، ولا تملك “أم سمير”  الجدة لـ 23 حفيدا مرسما خاصا، بل تستخدم فراشا أرضيا بسيطا، مفتخرة كثيرا بلقب “الفنانة”، ” الكل في البلد بحكوا عني الفنانة أم سمير”.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميحة لحلوح ثمانينية فلسطينية تتغلّب على وقت فراغها برسم لوحات أنيقة سميحة لحلوح ثمانينية فلسطينية تتغلّب على وقت فراغها برسم لوحات أنيقة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:34 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تحصد 13 ميدالية في بطولة "مستر أولمبيا" لكمال الأجسام

GMT 01:35 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اللون "البرغندي" يمنح المرأة الإطلالة الأنيقة في الشتاء

GMT 14:32 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير صبري يبدأ تصوير فيلم " محمد حسين" خلال أيام

GMT 13:03 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ملك الأردن يتقبل أوراق إعتماد السفير الإسرائيلي

GMT 21:00 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إمنع المواقع من التجسس عليك بعد زيارتك لها

GMT 08:08 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس البرتغال يطالب البرلمان بتحديد مصير الحكومة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday