تعلم كيفية التعايش في ظل وجود طفل من ذوي الاحتياجات
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

قد تكون دعامة لتماسك المنزل أو لتدمير أركانه

تعلم كيفية التعايش في ظل وجود طفل من ذوي الاحتياجات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تعلم كيفية التعايش في ظل وجود طفل من ذوي الاحتياجات

طفل من ذوي الاحتياجات
بيروت _ غنوة دريان

إن كونك مسؤولًا عن طفل يعاني من مشكلة صحية خطيرة يضعك أمام تحديات كثيرة، لنفسك ولطفلك وللآخرين من أفراد عائلتك، وقد تتعرض عائلتك لضغوط وصعوبات معينة ولكن تظل هناك الكثير من الإنجازات التي يجب أن تُقدر والفرص التي يجب أن تُستغل وأيضًا الكثير من الوقت للضحك والاستمتاع.

ومن المهم جدًا لعائلتك أن تمارس الحياة الطبيعية قدر المستطاع، ولا تدع الإعاقة تؤثر عليها، وقد يساعد التحدث في هذه الأمور وبصورة منتظمة مع كافة أفراد العائلة على منع تفاقم التوتر والمخاوف، وأخيرًا، تذكر أن طفلك ذوي الاحتياجات الخاصة هو طفل في المقام الأول، حيث يجب إشراكه في الأنشطة العائلية، كما يجب أن يشارك إخوته في مباهج ومسؤوليات الحياة العا ئلية.
 
رعاية طفلك ذي الاحتياجات الخاصة.
غالبًا ما تمر بآباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فترات يشعرون فيها بالصدمة، وعدم التصديق والكآبة، ثم الاستسلام للواقع والتكيف معه، وقد تتعجب لتعدد المشاعر التي تنتابك والتي قد تبدو غير صحية في ظل ظروف مختلفة إلا أنها تعتبر طبيعية، فقد ينتابك الشعور بما يلي:ـ

- الغضب من نفسك ومن زوجك ومن الأطباء وحتى من طفلك لما قد حدث لك أو لعائلتك.
-  الغضب من أصدقائك لأنهم قد رزقوا بأطفال أصحاء.
- الشعور بالذنب من أنك قد تكون مسؤولًا عما حدث بطريقة أو بأخرى.
- الشعور بالهم والقلق بسبب أحداث معينة أو من المستقبل بشكل عام.
 - الشعور بالأسى بسبب فقدان طفلك لصحته.
 - الإحساس بالعجز بسبب عدم استطاعتك منع ما حدث، ولشعورك بأن جانبًا كبيرًا من الرعاية التي يحتاجها طفلك يجب أن تأتي الآن من الآخرين.
- الشعور بالاستياء، لأن هذا الأمر قد حدث لك ولم يحدث لغيرك.
 - الشعور بالذنب بعد قضاء أوقات سعيدة أو مرحة بدون طفلك.
 - الشعور بالاضطراب وتشوش الأفكار بشأن المعلومات المقدمة من المختصين برعاية طفلك.
 - الشعور بالحزن أو الضياع والذي قد يقوي بين فترة وأخرى.
 - وقد تشعر بالرغبة في الهرب والخلاص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك، أو تشعر بعزيمة قوية تدفعك للعمل المضني، ما يؤدي إلى إهمال حاجاتك الأساسية كالراحة واللهو والاسترخاء.
-          عندما يتكيف طفلك وعائلتك مع المشكلة الصحية التي يعاني منها، قد ينتابك حينئذ شعور بالرضا والارتياح وحتى بالابتهاج، وقد يأتي هذا من النجاح في التعامل مع أحد المواقف الصعبة أو من خلال تعزيز الترابط الأسري، وفي جانب رؤية طفلك يحرز مكاسب عديدة.
-  قد يزداد لديك ولدى عائلتك الإحساس بمعاناة الآخرين الذين يمكن اعتبارهم مختلفين بشكل أو بآخر أو الذين هم بحاجة إلى رعاية خاصة.
 
إن القيام بشؤون طفل يحتاج إلى رعاية صحية خاصة تحدث بالفعل ضغوطًا على الحياة الزوجية، ومن ناحية أخرى فإن هذا الأمر قد يعمل على تقوية العلاقات الزوجية، فالناس بالطبع يختلفون في طرق تصديهم للضغوط التي قد يتعرضون لها في حياتهم، فقد يكون لدى الزوجين احتياجات مختلفة وقد لا يستطيعان مساعدة بعضهما دائمًا، كما يضطر بعض الأشخاص أحيانًا لمفارقة أقرب الناس إليهم أثناء التغلب على ما يعانون من آلام نفسية صعبة.

وتسوية هذه المشكلة عن طريق التحاور معًا قد يساعد في إرساء دعائم الاستقرار للحياة الزوجية حتى لو كان هناك اختلافًا في المشاعر والاستجابات، فمن المهم أن يقبل كل طرف بمشاعر الآخر كما أن الزوجين يحتاج كليهما إلى شخص ما للتحدث معه بحيث يكون على استعداد للإنصات لأي منهما، إلى جانب تقديم العون والمساندة، فضلًا عن احتياج كل منهما لمساندة الآخر.

ومن الأمور المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها الزوجان تخصيص بعض الوقت للانفراد ببعضها، والقيام بأعمال محببة لكليهما، وقد يكون من المفيد أيضًا التحدث مع إخصائي علاج أو اختصاصي اجتماعي أو مع رجل دين أو مرشد أو مع أي مختص في الصحة النفسية، فأنواع الدعم والمساندة المختلفة كلها ذات فائدة في أوقات الحاجة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعلم كيفية التعايش في ظل وجود طفل من ذوي الاحتياجات تعلم كيفية التعايش في ظل وجود طفل من ذوي الاحتياجات



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:37 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

المستكشفون الأوروبيون سبب انتشار مرض "السل" في العالم

GMT 12:17 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس اتحاد الأثقال المصري يشيد بتكريم أبطال الرياضة

GMT 13:52 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تضبط حافلة بحمولة زائدة 16 راكبا في جنين

GMT 18:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

السبب الحقيقي لانفصال كاظم الساهر عن زوجته

GMT 05:33 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للرجل لكي يصبح أكثر جاذبية في عيون النساء

GMT 10:35 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدرب "مانشستر سيتي" غوارديولا يتكيف مع "البريمييرليغ"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday