مقتل السعودية المُلتحقة بداعش ريما الجريش في سورية يطرح تساؤلات عن مصير أطفالها
آخر تحديث GMT 09:24:59
 فلسطين اليوم -
الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا
أخر الأخبار

إحدى الوثائق تبيح للمهاجرة الحربية حضانة أطفالها

مقتل السعودية المُلتحقة بداعش ريما الجريش في سورية يطرح تساؤلات عن مصير أطفالها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مقتل السعودية المُلتحقة بداعش ريما الجريش في سورية يطرح تساؤلات عن مصير أطفالها

مقتل السعودية المُلتحقة بداعش ريما الجريش في سورية يطرح تساؤلات عن مصير أطفالها
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكّد الباحث والكاتب الشرعي المعروف بتناوله قضايا الجماعات المتطرفة، موسى الغنامي، أنّ ما نُشر سابقًا حول مقتل السعودية, التي إنضمت إلى صفوف "داعش" وأصبحت لاحقًا مسؤولة كتيبة الخنساء, ريما الجريش ، بعد تكثيف التحالف غاراته على المدينة السورية في محافظة الحسكة, الشدّادي, قائلا:" مقتل ريما الجريش مُؤكد مئة بالمائة، وأنّ الحديث يدور اليوم عن إعادة أبنائها".

وأشار الغنامي, في تصريح إلى "العربية نت", أنّ ريما الجريش قد أنجبت أطفالا آخرين من زواجها الثاني بعد خروجها إلى سورية بفترة وجيزة, من المطلوب أبو محمد الشمالي في شهر آب/أغسطس 2015، رافضًا الإفصاح عن مصادره.

يُشار إلى أن وزارة الداخلية السعودية لا تعتمد على إسقاط أسماء المطلوبين من القوائم الأمنية سوى من خلال فحوص الحمض النووي، وعدم الإقتصار في ذلك عما يتم إعلانه من خلال بيانات التنظيمات المتطرفة، أو ما يترشح من أنباء عبر جهات أخرى قريبة على الأرض، أو من قبل ذوي القتلى أنفسهم، وفي إجابة للواء منصور التركي، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية بشأن تأكيد مقتل ريما الجريش قال: "لا نُؤكد مقتل أحد إلا بدليل معتمد يثبت ذلك".

ويُعد توريط النساء للأطفال بعد نفيرهن إلى مناطق الصراع والقتال، وما يترتب على ذلك من إشكالات متعددة من تعريض الأطفال لمخاطر الحروب والشتات، كانت قد برزت منذ ما يسمى بحقبة الجهاد الأفغاني، وإلتحاق النساء بالمقاتلين، واستغلالهن من قبل الجماعات المتطرفة كتنظيم "القاعدة" و "داعش".

وثائق بن لادن
فما كشفت عنه إحدى الوثائق لابن لادن التي أفرج عنها جهاز الإستخبارات الأميركي مؤخرًا، والتي تناولت إستفتاء نساء المقاتلين لأحد القضاة الشرعيين لتنظيم "القاعدة"، والمعروف باسم (عطية أبو عبدالرحمن)، والمؤرخة بعام 1430، حول حضانة الأطفال بعد مقتل الأب، وبالأخص في حال زواج أرامل المقاتلين بآخرين، وكيفية التعاطي مع وصية الزوج المقاتل لزوجته بعدم الزواج من بعده.

وبحسب نص ما أورته السائلة: "إذا أرادت المرأة الزواج بعد إنقضاء عُدّتها فما حقوقها في حضانة أطفالها مع أهل زوجها غير الملتزمين، مع العلم أيضا أن أهل الزوج بعيدون جدًا عنها، وأنها مثلا, إن أرسلتهم إلى أهل زوجها سوف تُحرم من رؤيتهم مدى الحياة؟". , أجاب قائلا: "إذا ثبت الحق لهم شرعًا, وجب بذلهم لهم بأن يخلي بينهم وبين أخذهم، لكن لابد لإثبات الحق لهم بشكل نهائي أو عدمه, من النظر في أمور وهي: "إن كان سفر الأولاد آمنًا أو غير ذلك، وكون الدار المرسل إليها الأولاد دار كفر، ومنها دار الردة ما تأثيره؟، وهل لحرمان الأم من رؤية أولادها بسبب البعد تأثير في الحكم لهم بالأحقية وتسليم الأطفال لهم؟".

وحول زواج المرأة الحربية بآخر أفتى لها عطية قائلًا: "تعد هذه الوصية بمثابة النصح، فإن شاءت أخذت به وإن شاءت تركته ولا يلزمها شيء من ذلك، ولتفعل الذي هو خير"، مشيرًا في موقع آخر من فتواه: "يُنصح للمرأة التي تُوفي زوجها أن تُنكح ولا يمنعها الحرص على حقها في الحضانة من الزواج".

وقال: "وإذا كان الحال كما عليه حالنا اليوم من الغربة والهجرة والجهاد وما ضمنه من صعوبات وشدائد خاصة على الأسر والنساء والأطفال فإن زواج المرأة هو المختار المنصوح به، وهو الذي نراه الخير والأفضل، لاسيما إذا كانت المرأة مرغوبة لجمال ودين، خاصة إن كانت صغيرة السن".

وكما جاء في فتواه حول الحضانة فإنه لا يجوز إخراج المحضون إلى دار الحرب، وإن كان قد تزوجت الحربية من رجل آخر حربي فلها الأحقية في حضانة الأطفال.

و أفتى للسائلات أنه في حال أرسل أهل الزوج يطلبون أطفال ابنهم بعد التمييز وانتفاء الموانع التي سبق أن أشير إليها، أبرزها عدم حرمان الأم من أطفالها، ببذل الأطفال لأهل الزوج ويخلى بينهم وبين أخذهم قائلا: "بمعنى أن يقال لهم: "الحق لكم فتفضلوا خذوا الأبناء إن شئتم، ولا يلزم الأم (التي عندها الأولاد) أن تسعى إلى تسفيرهم ونقلهم إليهم".

وفي حال لم تتزوج الأم وكان الأولاد صغارًا تحت سن التميّيز فإنها أحق بحضانتهم, ولا يلزمها تسليم الأطفال إلى أهل زوجها المُتوفي، سواء أكانوا قريبين أو بعيدين، ولاسيما أن زوجها كان مهاجرًا معها وأولادها مقيمون في مهاجر الزوج ومحل إقامته الذي اختاره".

يُشار إلى أن "ريما الجريش" أو من تعرف في الرقة بـ"أم معاذ" كانت قد تواجدت أولاً في منطقة السبعة والأربعين منذ 5 أشهر، وأصيبت أثناء تواجدها هناك بإصابات بالغة نقلت على إثرها إلى الرقة, إلًا أنه وبعد تعافي ريما الجريش من إصابتها عادت مرة أخرى إلى منطقة الشدّادي لاستلام مهمة كتيبة الخنساء الإلكترونية، وبحسب المصادر تولت الجريش مسؤولية التجنيد الإلكتروني للفتيات والنساء وتسهيل دخولهن إلى سورية.

وخلال إجتماع عقدته 5 قيادات لتنظيم "داعش" في شباط/فبراير الماضي، في إحدى المدارس جنوب الشدادي والمعروفة بإسم مدرسة "الأمل"، حضرت الإجتماع مسؤولة كتيبة الخنساء "ريما الجريش" برفقة قيادات أخرى، من بينهم آدم الشيشاني، ونائب والي الشدّادي، أبو عبير العراقي, و المسؤول العسكري في الشدادي , أبو عائشة الجزراوي ، وذلك قبل أن يتم إستهدافهم جميعا خلال الإجتماع لينجم ذلك عن مقتل كافة القيادات الخمس.

وبحسب المعلومات تولّى تنظيم "داعش" دفن قتلاه في إحدى المقابر المتواجدة في جنوب مدينة الشدّادي وهي "مقبرة التل"، مع عدد كبير من جثث متفحمة ومحروقة لعناصر تنظيم داعش قتلت في ضربات سابقة للتحالف

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل السعودية المُلتحقة بداعش ريما الجريش في سورية يطرح تساؤلات عن مصير أطفالها مقتل السعودية المُلتحقة بداعش ريما الجريش في سورية يطرح تساؤلات عن مصير أطفالها



GMT 10:30 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عائلة عارضة الأزياء ستيلا تينانت تكشف أنها انتحرت

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسس التعامل الصحيح مع الزوج العدواني
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الأربعاء

GMT 02:12 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

جيهان خليل على وشك الانتهاء مِن "أبواب الشك"

GMT 09:36 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"شانيل" تُجهّز لطرح مجموعة من الخواتم خلال موسم الأعياد

GMT 00:00 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تراجع معدل التضخم في السودان 24.76 % تشرين ثاني

GMT 00:24 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صابر الرباعي ينهي مهرجان الموسيقي العربية بـ 17 أغنية مثيرة

GMT 20:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شباب الخليل يؤمن الصدارة بانتصار صعب على البيرة

GMT 22:16 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين تستعد للتأهل لأمم آسيا من بوابة بوتان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday