أعلنت العلامة التجارية "جي إتش دي"، أنها قادرة على إعطاء الفتيات شعرًا مجعدًا يبقى لفترة أطول، ولذلك قرر فريق السيدات في صحيفة "دايلي ميل"، إرسال الصحافية توني جونز، على متن الطائرة إلى برلين، في رحلة مدتها 24 ساعة، لوضع تلك الادعاءات الجريئة على المحك.
استعدت جونز في تمام الساعة السابعة للتوجه وتصفيف شعرها كالمشاهير ومقابلة سفيرة "جي اتش دي" كينا، قائلة:" عادة أغسل شعري وأصففه، كما لا أقول لا للحفلات، فقط 24 ساعة في برلين ولدي مصفف شعر خاص بي، البقاء في الحانة لأطول فترة ممكنة، إنه كالحلم، لذلك قررت الاستفادة القصوى من وجود خبير الشعر معي، وأطلب تغذية شعري بـ"الجلان" لمدة 24 ساعة، أريد أن أبدو مثل سارة جيسكا باركر، والتي هي مثلي الأعلى في تصفيف الشعر منذ أيام كاري برادشو".
وأضافت جونز:" كينا أخبرتني أنهم يحبون هذا النوع من الشعر الطويل المموج والفضفاض مثل موجات "إل ايه"، أحببت ما قام به مصفف الشعر، لقد كانت بداية يوم جيد لشعري".
وفي تمام الساعة التاسعة، ذهبت جونز لتناول الإفطار في "داس ستو" ثم بدأت جولتها في المدينة، موضحة:" يبدو أن هذا المكان مناسب للتحضير لرحلتنا البراقة اليوم، الإفطار، حبتان كرواسان ومجموعة مختارة من الجبن، كما أن أحد الأطفال لوح تجاهي، تجاه شعري".
وذهبت جونز إلى جولة ثقافية، في الساعة الحادية عشر، حيث المعارض والفنون في ميته، قائلة:" هذا واحد من المعارض المفضلة في المدينة، يظهر مساحة كبيرة من الضوء، العاملين هنا جادون جدًا، كل شيء فني موجود في المعرض، وفيما يخص شعري، فقد ظل مموجًا كما هو على شكل "ال ايه".
وفي الساعة الواحدة بعد الظهر، زارت جونز مجمع ماء مجهور في نويكولن، قائلة:" حصلت على لمحة من الجانب السري في برلين في رحلة إلى مجمع حمامات السباحة المخفية عن الأنظار، في البداية ظهرت وسط برك الماء والشلالات وحمامات البخار والحمامات التركية، ولكن الآن تستخدم كحديقة للتزلج من قبل الأطفال في برلين، وعلى الرغم من تلك العوامل ظل شعري بمظهره الساخن".
وفي تمام الساعة الثالثة، تناولت جونز الغذاء في "باركر بولز" في ميدان موريتو، وأضافت:" هذه الفرصة الأولى لحف شعري في بلين الساخنة، مع الغذاء المتأخر، فقد أخذت برجر لحم خنزير ومخلل وخليط من عصير الليمون المحلي المصنع، وبالتأكيد قهوة الباريستا".
وفي الخامسة، ذكرت جونز:" ذهبت إلى درس تاريخ في معرض الجانب الشرقي، وبعد الغذاء رغبت في التجول قليلًا حول المدينة، كما كانت محاولة لاشباك تجاعيد شعري مع الظروف الصاخبة بالقرب من نهر سبري، معرض الجانب الشرقي هو نصب تذكاري بني على قسم من جدار برلين، وهو أكبر معرض في الهواء الطلق في العالم ويضم جداريات جريئة تذكر بتاريخ المدينة والاحتفال بمستقبلها".
وعادت توني في السابعة إلى الفندق بعد جولة في المدينة، وقالت:"بدأت أجهز نفسي للذهاب إلى حفل، والغريب لم يكن هناك حاجة لإعادة تصفيف شعري".
وأردفت جونز، "وفي التاسعة مساءًا، ذهبت للشرب في حانة فندق "بكيني" في برلين وتُدعى مونكي بار، حانة القرد، موضحة:" حصل البار على هذا الإسم لإمكانية مشاهدة القرود في حديقة برلين أدناه، كان هناك الكثير من الحيوانات البرية المثيرة للاهتمام، ولكن الأهم أن الشعر لايوال على وضعه قرابة 12 ساعة".
وقالت جونز أنه في الساعة 11، توجهت لتناول العشاء في سوفاج برلين، حيث لا يوجد حمية غذائية أثناء التواجد في برلين، حيث الأكل المليء بالطاقة حتى تتمكن من الاحتفال، تناولت الأرز مع شريحة من اللحم وسمك الماكريل، كما أن شعرها ظل كما هو، ثم توجهت بعد ذلك في الواحدة صباحًا إلى حفل كوكتيل، مشيرة:" هنا الزجاجات المتعددة المظهر على الرفوف وسط قائمة الكوكتيل الرئيسية، والأهم أن شعري على حالته منذ السابعة صباحًا".
وأوضحت جونز، أنه في الثالثة صباحًا وما بعده، ذهبت للرقص على شاليه في كروزبرج المكان المناسب بعد منتصف الليل، حيث البار الرخيص والفضاء الخارجي، الموسيقى، كان ذلك الدفعة الأخيرة للشعر المجعد، الرقص والتعرق، ثم ذهبت إلى الفندق في السادسة صباحًا، ولاتوال أمواج شعرها تتمايل خلفها، قائلة" إنها أفضل من الصور المنشورة".
أما في السابعة صباحًا، أضافت جونز:" بعد مشاهدة شروق الشمس من الشرفة، حان وقت النوم، بالتأكيد توجد رائحة في شعري فقد بقيت في الخارج 24 ساعة، وسط الحفلات والمدخنين، ولكنه يبدو أجمل مما أشعر".
أرسل تعليقك