ردود فعل غاضبة في غزة حول صدور قرار قضائي يتيح للزوج تطليق زوجته النكدية
آخر تحديث GMT 09:24:59
 فلسطين اليوم -
الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا
أخر الأخبار

دون دفع الحقوق المالية المتوجبة للمرأة نتيجة الطلاق

ردود فعل غاضبة في غزة حول صدور قرار قضائي يتيح للزوج تطليق زوجته "النكدية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ردود فعل غاضبة في غزة حول صدور قرار قضائي يتيح للزوج تطليق زوجته "النكدية"

الزوجة النكدية
غزة – محمد حبيب

أثار قرار القضاء الشرعي في غزة الذي اصدر تعميما قضائيا يحق بموجبه للزوج رفع قضية "التفريق للشقاق والنزاع "ضد زوجته في إطار إنصاف الرجل وإعطائه حقوقه المسلوبة استغراب المؤسسات النسوية والناشطات في مجال المرأة حول وجود رجل معنف من قبل المرأة الأمر الذي استدعى سن قرارات بينما لازلت قضايا آلاف النساء المعنفات معلقة في المحاكم بانتظار حلها.

حيث انتقد مركز حقوقي نسوي ينشط في قطاع غزة أمس الخميس صدور قرار قضائي مؤخرا يتيح للزوج المعنف تطليق زوجته، معتبرا أنه “مخالف لمبدأ المساواة وعدم التمييز″.

وقال مركز (الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة) في غزة في بيان صحفي له إن التعميم القضائي الصادر عن المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الذي تديره حركة “حماس″ الإسلامية بخصوص رفع دعوى الشقاق والنزاع من قبل الزوج “غير دستوري”.

وذكر المركز أن “القانون الساري المفعول في قطاع غزة أعطى الرجل الحق المطلق لتطليق زوجته متى وكيفما شاء وهو ليس بحاجة لرفع دعوى للطلاق، وأما المرأة فقط لها الحق القانوني لرفع دعوى التفريق لأسباب محددة من ضمنها الشقاق والنزاع بالنظر كونها لا تملك نفس الحق الممنوح للرجل”.

وحذر المركز من أن التعميم المذكور “سيشجع الأزواج على الادعاء بأن المرأة هي التي تتحمل عبء الشقاق والنزاع للحصول على الطلاق عبر المحكمة دون دفع الحقوق المالية المتوجبة للمرأة نتيجة الطلاق”.

وشدد على أن “صدور هذا التعميم يشكل اعتداء على حقوق المرأة المتضررة، لأن الغرض من إنصاف الرجل المتضرر في العلاقة الزوجية متحقق وفق القوانين السارية المفعول عبر تقدير لجنة تحكيم تحددها المحكمة لحجم الضرر الواقع على الرجل في دعوى الشقاق والنزاع التي ترفعها الزوجة”.

ودعا المركز إلى “إنشاء قانون أسرة جديد وموحد على قاعدة ضمان الحقوق العادلة والمساواة في الحقوق لكل من الرجال والنساء، الأمر الذي يتطلب تنحية السلطة التشريعية عن الخلافات السياسية القائمة في الساحة الفلسطينية".

وكان المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في غزة برر القرار القضائي المذكور بأنه يهدف إلى تحقيق المماثلة في حقوق وواجبات الزوجين وذلك بمنح الزوج حق رفع دعوى قضائية مثله مثل الزوجة لطلب “التفريق للضرر من الشقاق والنزاع″.

وبموجب القرار فإنه في حال إثبات الدعوى القضائية بشروطها وفقا للقانون فإنه يتم الحكم لصالح الزوج بإتمام الطلاق مع إعفائه من أي التزامات مالية تجاه الزوجة مثل النفقة والمؤخر وعفش البيت وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في قطاع غزة.

الباحثة القانونية زينب الغنيمي مديرة مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة تساءلت ما نسبة الأزواج المعنفين مقابل النساء المعنفات وقالت:"نحن لن ندعي انه لا يوجد رجال يتعرضون للشتم من قبل الزوجة او حتى الضرب ولكن ما نسبة هؤلاء مقارنة بالنساء المعنفات في مجتمعنا الذي يصم أذنيه عن هؤلاء"

 وأشارت الغنيمي أن الرجل الذي يعترف انه تعرض للعنف من قبل زوجته سيعترف ويدعى في اللحظة التي يشعر بها انه سيخسر أمواله بسببها وبالتالي حتى لا يخسر ويدفع للمرأة كامل حقوقها التي وردت في عقد الزواج سوف يلجأ للحديث عن أي شكل من أشكال العنف ويقول "لقد تم تعنيفي".

ولفتت الغنيمي أن القرار الصادر سيزيد من الانتهاكات الواقعة ضد المرأة وستكون عرضة للطلاق في أي وقت وينتهك حقوقها ويرمي اليمين كيفما شاء ولا يدفع لها أي شي حتى لو كان لها حق مبينة أن القانون يتشدد بحقوق المرأة ولكن في حقوق الرجل يتساهل.

 وأضافت:"بنسبة وتناسب الرجال هم من يعنفوا النساء أكثر وبالتالي لا نجد أيا من النساء أخذت حقوقها، نحن مع حق أي شخص ولكن عندما يتم إهمال حقوق 99% والتمسك في حقوق 1% تصبح هذه إشكالية ونظرة ذكورية للموضوع ".

 وأكدت الغنيمي أنهم كمؤسسات نسوية لديهم مطالب وقرارات كثيرة تخص النساء حتى الآن لم يتم الأخذ بها أو التطرق لها مؤكدا انه حتى الآن لا يتم تسهيل إجراءات التقاضي للنساء ولم يتم الأخذ بموضوع الخلع حتى دعوى الشقاق والنزاع نفسها الخاصة بالمرأة لا يتعاملوا معها بأريحية وأضافت:". كما يخرجوا بقرارات لصالح الرجال فنحن أيضا طالبناهم بقرارات كثيرة لصالح النساء ".

أما مديرة طاقم شؤون المرأة في غزة نادية أبو نحلة أكدت أن القرار يضرب بعرض الحائط كل مقومات الحياة الاجتماعية السليمة في المجتمع الفلسطيني في ظل تزايد نسب الطلاق للنساء وانتشار ظاهرة الطلاق في المجتمع.

 وشددت أبو نحلة أن المفروض اخذ قرارات أكثر لحماية النساء من كل أشكال الطلاق التعسفي وإعادة النظر في كل حقوق النساء العالقات داخل المحاكم التي تبقى قضاياهن عالقة في لعشرات السنوات.

 وقالت:" عندما نتوجه لاتخاذ قرار أو قانون يجب أن يكون هناك ظواهر ومؤشرات إحصائية تقول أن هناك مؤشرات لعنف ضد المرأة أو مؤشرات أن هناك عنف ضد الرجل أو تمييز ضد وبالتالي يتم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الرجل من التمييز أو حماية المرأة من العنف ولكن لا يوجد مؤشرات لوجود عنف ضد الرجال".

 ولفتت أبو نحلة إلى تقرير الإحصاء المركزي في العام 2012 الذي أشار إلى نسبة 7% وهي نسبة محدودة حول تعرض الرجال لأشكال من العنف داخل العائلة وبالتالي هذا لا يتطلب يتم إقرار هذا القرار.

وشددت أبو نحلة أن القصد من القرار حرمان النساء من حقوقهم بادعاء أن هناك عنف ضد الرجال وهي تخريجة للمتنفذين بالقرار في المحاكم الشرعية لحرمان النساء من حقوقهم نتيجة أن هناك وعي لدى النساء نحو الطلاق للخلاص من مؤسسة الزواج الفاشلة مضيفة:" عندما يقرروا هكذا قرار وتخسر النساء حقوقها يعتقدوا أن المرأة ستتراجع عن عملية التفريق والطلاق".

 ودعت أبو نحلة إلى توفير الحد الأدنى من الكرامة للنساء خاصة المطلقات أو الأرامل وذلك بالحفاظ على حقوقهن مؤكدة أن المؤخر الذي يضمنه عقد الزواج لامرأة لا تعمل أو امرأة فقيرة حماية لها من مجتمع سيكون ضدها لأنها إمرة مطلقة هذه الحقوق المالية تكون سند لها في وتوفر لها الحد الأدنى من الكرامة لأن الكرامة الحقيقة أن يكون للنساء الأرامل والمطلقات صندوق ضمان براتب وليس بـ700 شيكل كل 3 شهور.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردود فعل غاضبة في غزة حول صدور قرار قضائي يتيح للزوج تطليق زوجته النكدية ردود فعل غاضبة في غزة حول صدور قرار قضائي يتيح للزوج تطليق زوجته النكدية



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الأربعاء

GMT 02:12 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

جيهان خليل على وشك الانتهاء مِن "أبواب الشك"

GMT 09:36 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"شانيل" تُجهّز لطرح مجموعة من الخواتم خلال موسم الأعياد

GMT 00:00 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تراجع معدل التضخم في السودان 24.76 % تشرين ثاني

GMT 00:24 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صابر الرباعي ينهي مهرجان الموسيقي العربية بـ 17 أغنية مثيرة

GMT 20:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شباب الخليل يؤمن الصدارة بانتصار صعب على البيرة

GMT 22:16 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين تستعد للتأهل لأمم آسيا من بوابة بوتان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday