باحثة في كويليام تعتبر تفجير انتحارية لنفسها ينذر بهجمات نسائية في المستقبل
آخر تحديث GMT 00:25:15
 فلسطين اليوم -
البنتاغون يأمر بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي وأسراب مقاتلات وطائرات ناقلة وقاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ويودي بحياة 10 فلسطينيين وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش
أخر الأخبار

أوضحت أنه كان متوقعًا للمرأة الداعشية أن تلتزم البيت لتعد جيلًا من المحاربين

باحثة في "كويليام" تعتبر تفجير انتحارية لنفسها ينذر بهجمات نسائية في المستقبل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - باحثة في "كويليام" تعتبر تفجير انتحارية لنفسها ينذر بهجمات نسائية في المستقبل

عناصر من الشرطة الفرنسية
باريس - مارينا منصف

تقف الفتاة "ربوكوب" مسلحة بأقصى درجات التسليح، في أحد زوايا أوروبا، عاقدة العزم على الدفاع عن الحضارة الغربية. ولا يمكن رؤية شيئ سوى عينيها تحملق بتحدي من تحت خوذتها العسكرية ومن وراء قناع يخفي وجهها، وهو نقاب عسكري بعض الشيئ.

وفي المقابل، تقف امرأة داعشية مرتدية حزامها الناسف على وشك الانفجار، ففي الساعات الأربع وعشرون الماضية كانتا السيدتان عنوانين للأخبار والصحف، ولكن بغض النظر عن النوع الاجتماعي، فليس بينهما شيئًا مشتركًا. فالفتاة ضابطة الشرطة هي عضو في وحدة النخبة في سكوتلاديارد لمكافحة الإرهاب، ومكلفة بتشكيل حلقة صلبة حول 80 ألف مشجع لكرة القدم في "ومبلي" مساء يوم الثلاثاء.

باحثة في كويليام تعتبر تفجير انتحارية لنفسها ينذر بهجمات نسائية في المستقبل

أما الانتحارية حاملة المتفجرات (وكانت فتاة بيضاء وشقراء طبقًا لشهود عيان) فهي التي قتلت نفسها شمال باريس في نفس الليلة في محاولة لحماية عبد الحميد أبا عود العقل المدبر لهجمات باريس. ومنذ الجمعة الماضية سيطر الرجال على الإجراءات، لقد كان الرجال يشهرون الكلاشينكوف ويهتفون "الله" كلما صوبوا طلقاتهم على مستمعي الموسيقى الأبرياء في مسرح باتكلان. لقد كان الرجال يفجرون أنفسهم خارج مبارة كرة القدم، وقد كانت القيادات من الذكور هم من يقررون الرد على حرب قادها ذكور آخرين، ولكن دخلت النساء الآن إلى ساحة المعركة، إلا أن واحدة منهن محاربة والأخرى أمة وعبدة، والتناقضية هنا شديدة ولافتة للنظر، ولكنها المجاز الحقيقي للفروق بين الخلافة والغرب.

ويتعامل "داعش" مع الناس، ولاسيما النساء، على أنهم أعلاف، فبينما شرطية بريطانية يمكنها العودة إلى بيتها في نهاية يوم مجز من العمل لتفرد شعرها وتتناول ثلاثة أكواب من النبيذ الأبيض إذا أحبت ذلك، بينما من المتوقع للمرأة الداعشية أن تلتزم بالبيت والأعمال المنزلية، وتركز على تربية جيل قادم من المحاربين في ظروف العالم الثالث.

ومع ذلك، يمكن أن تقدم المرأة الانتحارية تغييرًا للشرطة حول المنظمات الارهابية، حيث تتوسع في ظلها أدوار المرأة بعيدًا عن الأعمال المنزلية. وبالطبع فإن تفجير النساء لأنفسهن ليس أمرًا جديدًا، فهو أسلوب واستراتيجية استخدمتها الجماعات الإرهابية المتطرفة على مر السنين، ولكن حتى الآن كانت تعليمات الدواعش للمرأة غير قابلة للتفاوض، الرجال للحرب والنساء للولادة، وتعتبر المقابر الجماعية المكتشفة أخيرًا لليزيديات أمرًا قديمًا جدًا كاغتصابها أو بيعهن كعبيد للجنس، وهو بمثابة تذكرة لما ترتكبه "داعش" من جرائم في حق النساء اللاتي لا يخضعن لأوامرهم.

ووفقًا لـ "نيكتيا مالك" كبيرة الباحثين في مؤسسة كويليام وهي مؤسسة مناهضة للتطرف الفكري، فإن هذا أول تفجير إنتحاري تنفذه إمرأة منتمية لداعش، ويمكن أن تكون مبررًا للهجمات النسائية في المستقبل"، وقالت: "إنها لاتزال في إطار المبادئ التوجيهية لداعش، وحددت دعاية المنظمة أن المرأة يمكن أن ترتكب العنف إذا كانت واقعة تحت تهديد مباشر، حيث أنه تم مهاجمتها من قبل غير المؤمنين (البوليس الفرنسي) فكان عليها أن تفعل ذلك وفقًا لأفكار داعش وتصبح شهيدة في الحال. ولكن ربما يمهد تصرفها الطريق لنساء أخريات في الخلافة ليحاربن، وسنرصد لنرى ما إذا تطور هذا ليكون بمثابة "خطة جديدة".

وأضافت: لقد كتبت من قبل أن فصلنا لهذه النساء الغربية اللاتي سافرن إلى مدينة الرقة في سورية (وعددهن يفوق 550 الآن) على أنهن مجرد عرائس للمتطرفين أمر يعرضنا للخطر. ونحن بحاجة لقراءة تغريداتهم على "تويتر" لمعرفة كيف أنهم متعطشين للدماء، ففي السنة الماضية عرضت "داعش" فيديو على الإنترنت لذبحة بشعة، وكتبت إحدى النساء: "وأخيرًا شاهدت فيديو الدولة الاسلامية الأخير .. يا إلهي! ياله من ألم فظيع".

 

وذكرت كبيرة الباحثين، أننا نعلم أيضًا أن النساء يقمن بالعمليات الانتحارية ببراعة، حيث أنهن لا يثرن الشكوك، ولكن هناك شيئ ما يقيد توجه النساء ليثبتن تفويضهن للقتل في الخلافة إنهن يفعلن ذلك ليسحبن أنفسهن للعودة إلى المجتمع المظلم الذي لا توجد فيه حقوق للنساء، وهو يذهب بي مرة أخرى إلى فتاتنا روبكوب.

 

وتحتفل المملكة المتحدة البريطانية بمرور 100 عام على دخول المرأة إلى العمل في الشرطة وضبط المجرمين في الشهر المقبل، منذ ذلك الوقت الذي وضعت فيه الفتاة روبكوب وأخوتها أقدامهن على أول الطريق، تعلمنا ومارسنا حقنا في الانتخاب وتكسبنا عيشنا، فما هي المفارقة أو الخطوة التي نسعى إليها للحصول على حقوق أكبر ومتساوية.. لقد اختارت نساء "داعش" الطريق المعاكس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة في كويليام تعتبر تفجير انتحارية لنفسها ينذر بهجمات نسائية في المستقبل باحثة في كويليام تعتبر تفجير انتحارية لنفسها ينذر بهجمات نسائية في المستقبل



GMT 10:30 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عائلة عارضة الأزياء ستيلا تينانت تكشف أنها انتحرت

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسس التعامل الصحيح مع الزوج العدواني

GMT 09:05 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

كبر معمرة على الأرض تعشق الشيكولاتة وتحتفل بعيدها الـ118

GMT 13:48 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

لا تقدمي على الزواج بسبب ضغوط المحيطين من الأقارب والأصدقاء
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 12:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكّدت دحض مزاعم الاحتلال وتوفير سبل الراحة للسيّاح

GMT 14:05 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"سوفت بنك"تدرس طرح وحدة المحمول وقد تجمع 18 مليار دولار

GMT 15:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تكشف سبب عدم مشاركتها في مهرجان الموسيقى العربية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday