أعلنت الشرطة النسائية في قطاع غزة في تقرير لها، وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه الاثنين، أنها أنجزت في قطاع غزة 1174 مهمة عام 2014 المنصرم، منها 250 مهمة تفتيش، و13 قضايا محولة للنيابة، و35 قضايا تم حلها ودياً أو بتعهدات، و65 مهمة تحقيق، وعشرة قضايا سرقة، و22 قضية أخلاقية، و20 مهمة حل خلاف عائلي.
كما نفذت الشرطة النسائية 33 أمر قبض وحبس، واستقبال 322 شكوى وإفادة، وتأمين56 موقوفة، وإزالة 13 تعديًا، وحضور 40 اجتماع وورشة عمل، وحضور 90 دورة تدريبية ، والمشاركة ب26 مهمة تأمين اختبارات الثانوية العامة ومهرجانات وتخريج ضباط والمشاركة ب28 فعالية .
قدمت مديرة الشرطة النسائية في شمال غزة النقيب فايزة عبد الدايم إحصائية لإنجازات فرع الشرطة النسائية بالشمال، تضمنت 22 مهمة تأمين نظارات، و17 مهمة فض شغب، و37 مشروحات وحضانة، وتقديم 60 محاضرة تثقيفية ، وحضور ثلاتة برامج إذاعية وتلفزيونية.
وأوضحت عبد الدايم أن "إدارة الشرطة النسائية في الشمال القطاع تتكون من ثمانية ضباط و11 شرطية، تقوم بمساندة كافة إدارات الشرطة المتخصصة في العديد من المهمات التي منها مهمات شرطة البلديات، من إزالة تعديات وتنفيذ أوامر المحاكم من إخلاء المنازل أو الأراضي".
كما بيّنت أن "إدارتها تشارك في تفتيش المنازل بالتعاون مع مكافحة المخدرات والمباحث العامة وقسم الترحيل وتأمين النظارات وتقديم المحاضرات الأمنية والتثقيفية لفئة النساء عامة، بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المحلي وطالبات الجامعات والمعاهد والثانوية والإعدادية التابعة لمحافظة الشمال".
نوَّهت عبد الدايم أيضًا إلى تواجد ستة من العاملات بالشرطة النسائية للعمل على معبر بيت حانون لمساعدة الأجهزة والإدارات العاملة بالمعبر على تفتيش المسافرات عبر المعبر حيث يعملن لمدة 12 ساعة يوميًا. أما بفترات زيارة ذوي الأسرى للأسرى يكون العمل من الساعة الخامسة فجرًا.
أوضحت النقيب عبد الدايم كذلك "أن العمل عام 2014 كان يسير بشكل طبيعي ومنتظم، ويتم الاستعانة بالشرطة النسائية فور تلقي إشارة من العمليات المركزية بالمحافظة حيث تجهز دورية للتوجه لمكان المهمة سواء مهمة تفتيش منازل أو إخلائها وغيرها من المهام التي توكل للشرطة النسائية."
كما تشارك الشرطة النسائية بجميع الحملات التي تقوم بها إدارات الشرطة المتخصصة وخصوصاً حملات شرطة البلديات، إذ يتمثل دور الشرطة النسائية في التعامل مع النساء إذا لزم الأمر وبالذات أثناء إزالة التعديات وتنفيذ أوامر المحاكم ومنها إخلاء المنازل والأراضي.
ومن الحملات التي شاركت بها الشرطة النسائية وبالتنسيق مع شرطة البلديات بالشمال خلال عام 2014 ، حملة إزالة التعديات على الأرصفة وإغلاق الشوارع نتيجة العشوائيات والبسطات بمحيط منطقة سوق معسكر جباليا وسوق جباليا البلد.
وأفادت عبد الدايم أنه تم مشاركة الشرطة النسائية بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بالشرطة بالمساعدة في حل بعض المشاكل الأسرية بطريقة ودية بعيداً عن المحاكم والإجراءات القضائية. وعرَّجت على مشاركة الشرطة النسائية بحملة التثقيف والتوعية بمخاطر وأضرار المادة المخدرة الأترامال عام 2013، التي تخللها تقديم 200 محاضرة توعوية على مستوى قطاع غزة، استهدفت طالبات المرحلة الجامعية والثانوية والإعدادية.
كما شاركت الشرطة النسائية في حملة مكافحة المخدرات بالشمال بذكرى اليوم العالمي لمكافحة المخدرات عبر حملات التوعية التي تقدمها للنساء بالمساجد ومدارس الثانوية والإعدادية وبالتنسيق مع جمعيات المجتمع المحلي وقدم خلالها 60 محاضرة تثقيفية عن أضرار المخدرات.
كما أكدت عبد الدايم أن "الشرطة النسائية استقبلت بمرقها الكائن بمقر شرطة محافظة الشمال السابق عددًا من الشكاوى الخاصة بالنساء والمتمثلة بشكاوي الاعتداء والذمة المالية والاستشارات القانونية، إذ تم استقبال 222 شكوى أنجزت جميعها خلال عام ."2014
وبيّنت أن "الشرطة النسائية في فترة الصيف كان العديد من المهام كالمشاركة في تأمين لجان اختبارات الثانوية العامة والبالغ عددها 13 لجنة، وتقديم محاضرات أمنية وتثقيفية للمشاركات بالمخيمات الصيفية، والمشاركة في برامج تلفزيونية وإذاعية للتعريف بالشرطة النسائية ودورها الهام."
وأشادت عبد الدايم بالدور الهام للشرطة النسائية في الشمال أثناء معركة العصف المأكول، إذ وقفت إلى جانب أبناء شعبها ولم تتخلَ عن دورها في حفظ الأمن وحماية الجبهة الداخلية من العابثات والعابثين.
فبالرغم من تعرض مقر الشرطة النسائية الواقع بمركز شرطة جباليا النزلة للتدمير نتيجة استهدافه من الطيران الإسرائيلي، فُعّلت خطة الطوارئ فانتشرت الشرطة النسائية في مراكز إيواء النازحين لمتابعة الأمن، وكلفت الشرطة النسائية بالتحقق من شخصية بعض المشتبه بهن.
قالت عبد الدايم أيضًا "نواجه العديد من الصعوبات بالعمل نتيجة قلة عدد العاملات بالشرطة النسائية، وعدم توفر موازنة تشغيلية ووسائل مواصلات واتصالات، وتعرض الشرطة النسائية للاعتداء اللفظي أو الجسدي أثناء تنفيذ بعض مهمات التفتيش وإزالة التعديات الموكلة إليها"، مشيرة إلى خطة عمل عام 2015 التي تتضمن المشاركة بالعديد من الدورات التدريبية المهنية والعسكرية. كما سيتم العمل بالتعاون مع إدارة أمن الجامعات لمتابعة القضايا والمخالفات الخاصة بطالبات الجامعات.
كما "تم التنسيق مع إدارات الشرطة المتخصصة للتعاون والعمل على مساعدتهم أثناء عمليات تفتيش المنازل والتحقيق مع النساء وتأمين المهرجانات والحملات، وتم مضاعفة ساعات العمل لتصل لمدة 12 ساعة بنظام الفرقة العاملة أ.ب والمتابعة من البيوت بالفترة الليلية."
وسردت عبد الدايم المهام المتعددة للشرطة النسائية إذ "تتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات بمهام نصب الكمائن، ومهمات الشرطة النسائية غير مقيدة بوقت محدد فهي تلبي نداء العمل في أي وقت وبأي مكان".
أرسل تعليقك