وزارة التربية الفلسطينية تعقد لقاء تربويًا موسعًا بشأن استراتيجيات التعليم
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يهدف إلى الارتقاء بمستوى الطلاب والمعلّمين وتحقيق جودة عالية

وزارة التربية الفلسطينية تعقد لقاء تربويًا موسعًا بشأن استراتيجيات التعليم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزارة التربية الفلسطينية تعقد لقاء تربويًا موسعًا بشأن استراتيجيات التعليم

وزارة التربية الفلسطينية
رام الله - دانا عوض

عقدت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، الأحد، لقاءً تربويًا مركزيًا، بحضور خبراء تربويين في الوزارة ومديرياتها من مشرفين تربويين ومعلمين وأخصائيين. وجاء اللقاء في إطار الجهود الرامية إلى الارتقاء بعملية التعلم والتعليم بما يحقق الجودة في التعليم عبر الاهتمام بجميع عناصر العملية التربوية التي تتمحور حول الطلبة بما ينسجم ومهارات القرن الحادي والعشرين، إذ يكون الطالب قادرًا على التعبير عن ذاته ولديه الكفاءات اللازمة في عملية الاتصال والتواصل في محيطة الاجتماعي.

وبالمقابل، الاهتمام برفع قدرات المعلمين في مجالات العمل المختلفة بما في ذلك الكفاءات التعليمية التي تسهم في تحقيق الأهداف والغايات المأمولة لجميع الطلبة في جميع المدارس.

بدوره، أشاد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي في الوزارة ثروت زيد، بدور المشاركين ودورهم وجهودهم الحثيثة في تحسين نوعية التعليم في عصر التقنية والعلم والمعرفة، والعمل على مواجهة التحديات وتقديم البدائل والمعالجات بإطلاق العمل وتهيئة جميع ذوي العلاقة في العملية التعليمية التعلمية لتفعيل سياسات الوزارة وخططها الرامية إلى الجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية في التعليم.

وأكد أهمية التّعلم بالمشروع للوصول إلى مدرسة جاذبة قادرة على النهوض بطلبتها وبكادرها وهيئاتها القيادية والتدريسية ورفع كفاءاتهم في مجالات عدة، بما ينسجم والتوجهات العالمية الفاعلة؛ لإيجاد طلبة قادرين على مواجهة تحديات العصر، انطلاقًا من مبادئ الإشراف التربوي الرئيسة التي تركّز على الثقة والتمكين والتأمل.

وأشار زيد، إلى مراحل العمل في تعلّم الطلبة بالمشاريع إذ تبدأ المرحلة الأولى بتحديد المفاهيم والمهارات الواردة في الوحدة الدراسية أو الفصل الدراسي في المبحث المعمول به، ثم مرحلة تحديد المواقف الحياتية حيث يُجري المعلم عصفًا ذهنيًا مع طلبته ذي علاقة بقضايا حياتية في البيئة المدرسية أو المحيط  ذي العلاقة بالمحتوى التعليمي.

 وتأتي بعدها مرحلة توزيع الطلبة إلى مجموعات عمل من 4-6 طالب تُحدد كل مجموعة موقفًا حياتيًا من المفاهيم الواردة في المحتوى التعليمي وتناقشه في جزء من الحصة الصفية؛ لتحديد عنوان المشروع، ثم الانتقال إلى مرحلة إعداد ملخص وصفي للموقف الحياتي من قبلهم يرتبط بالمفاهيم النظرية في المحتوى التعليمي مستثمرين مصادر البيئة ومواردها.

وينتقل الطلبة إلى المرحلة الثانية إذ يقومون بتحليل البيانات وتفسيرها من خلال مجموعات العمل إذ تؤخذ قياسات أو أمور عينية في ساحة المدرسة أو أحد مرافقها أو البيئة المحيطة المرتبطة بالموقف الحياتي وفق المفاهيم والنظريات الواردة في المحتوى التعليمي ثم تبدأ عملية المعالجة بتقديم وصف يعالج موقفًا حياتيًا عنوان المشروع.

وتتمثل المرحلة الثالثة بإعداد الطلبة لتوصيات بناء على ما توصلوا إليه من نتائج استنادًا إلى المرحلتين السابقتين وفق جدول زمني تعرض المجموعات إنجازاتهم وتناقش حسب عدد حصص المبحث.

أما بخصوص التقويم فتم التأكيد أن يكون مرحليا يُحدد فيه المعلم معايير شفوية أو كتابية لكل مرحلة ويُطلع الطلبة عليها إذ تُقيم كل مرحلة بعد مرور فترة زمنية تقدر من أسبوع إلى اثنين، بتحديد جدول زمني لمجموعات الطلبة الذين يعرضون إنجازاتهم فرديًا وجماعيًا ومن خلال مناقشات داخل الحصص الصفية حسب عدد حصص المبحث. كما يتم تقييم المرحلة الثالثة بناء على المرحلتين السابقتين، ويمكن تفعيل هذه المشاريع بعرض إنجازات الطلبة عبر الإذاعة المدرسية على مستوى كل صف وفق برنامج مخطط.

أما المرحلة الأساسية الأولى من 1-4، فقد تم العمل وفق برنامج الصف النشط مع بداية العام الدراسي الجاري بالتركيز على دور المعلم كمُيَسِّر وداعم للطلبة في تنفيذ الأنشطة بطرق واستراتيجيات مؤثّرة تواكب المستجدات التربوية العالمية والإقليمية التي تراعي خصائص الطلبة مع مراعاة بناء أنشطة تعليمية منسجمة وفعالة تلبي حاجاتهم، آخذين في الاعتبار الارتباط الوثيق بالبيئات التي تركّز على المتعلم وتوظيف المعرفة وأنماط التعلم والتقويم، وأهمية تصنيف الطلبة وفق مستوياتهم لتحقيق أهداف التعليم والتعلم وربطهما في سياقات حياتية.

وأوضح زيد أنَّ تطبيق برنامج الصف النشط يتطلب الأخذ بالاعتبار جميع التفاعلات في العلاقات بين الأطراف (معلم، مدير مدرسة، مشرف تربوي) والتي تُعدّ بمجملها عوامل مؤثرة في التعلّم، مع تأكيد أهمية توفر مقومات داعمة لتعلم الطلبة من موارد مادية وبشرية في ضوء أنظمة وتعليمات ميسرة  للعمل تتيح للطالب فرص الانتقال بحرية داخل الصف للحصول على الخبرة اللازمة لتعلّمه بطرائق مناسبة، ما يتطلب العمل على خلخلة قناعات المعلمين بأهمية تحسين الأداء في ظل توافر إمكانات تتيح فرص التطور والنماء.

وتوزّع المشاركون إلى مجموعات عمل تخصصية؛ بغرض إعداد خطة عمل للمشروع لكل مجموعة لتناقش ومن ثم تُسلم إلى الإدارة للاطلاع عليها ودراستها تمهيداً لتعميمها على ذوي العلاقة في المديريات للإفادة منها في مخرجات الطلبة الممثلة بالتقارير أو الوسائل أو التجارب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية الفلسطينية تعقد لقاء تربويًا موسعًا بشأن استراتيجيات التعليم وزارة التربية الفلسطينية تعقد لقاء تربويًا موسعًا بشأن استراتيجيات التعليم



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday