طولكرم-كمال اليازجي
أعلنت نقابة العاملين في جامعة فلسطين التقنية "خضوري"بطولكرم، أن الموظفين والعاملين في الجامعة سيمتنعون عن التوجه لمزاولة أعمالهم داخل الحرم الجامعي؛ أيام "الثلاثاء والأربعاء والخميس" من الإسبوع الجاري.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية ضمن سلسلة الفعاليات المطلبيه التي أعلنتها نقابة العاملين في "خضوري"، ردًا على عدم استجابة إدارة الجامعة والطرف الحكومي تحقيق جملة من "المطالب النقابية"، وفي مقدمتها مطلبهم الرئيس، المتمثل بتطبيق الكادر الموحد المعمول به في الجامعات العامة الأخرى القائمة داخل الوطن، أو ما يكافئ هذا الكادر ليشمل العاملين في هذه الجامعة، إنصافًا لهم، أسوة بنظرائهم العاملين في تلك الجامعات. وعدم صرف الحكومة لعلاوة المخاطرة وعلاوة الهندسة، لمن يستحقها من العاملين في الجامعة، حسب قرار مجلس الوزراء.
وأكد المهندس فادي الزيبادي، رئيس نقابة العاملين في "خضوري"، بأن الإضراب يشمل جميع الموظفين والعاملين في الجامعة، بمن فيهم العاملين على نظام العقود، احتجاجًا على سياسة المماطلة والتهميش والتسويف والوعود تلو الوعود بشأن تلك المطالب ولكن دون تنفيذ، على حد قوله.
وأشار الزيبادي إلى أن خطوة امتناع العاملين في "خضوري" مزاولة عملهم خلال الأيام القادمة، يأتي في ظل مرور أكثر من عشرة سنوات على رفع المطالب، إضافةً لما تتعرض له الجامعة من استهداف يطال مسيرتها وتطورها، من مصادرة لأموال الجامعة وتجميد لأرصدتها.
ونوه رئيس نقابة العاملين في "خضوري" إلى أن الطرف الحكومي يتهرب من تنفيذ استحقاقاته في تنفيذ اتفاقيات تم توقيعها مع الجامعة، يتم بموجبها إعادة مساحات كبيرة من أراضي الجامعة، ما زالت مستقطعة لجهات عديدة مختلفة، وهي حق للجامعة مسلوب منها يعيق توسعها وتطورها.
وصرح رئيس اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية رشيد الراميني : "ننظر بعين الخطورة إلى ما تتعرض له الجامعة من إهمال واستهداف، فهو بمثابة إعدام للجامعة ومصدر إعاقة لمسيرتها وتطورها".
وأصر الراميني على قرار نقابة العاملين في الجامعة، تصعيد الفعاليات النقابية بالإضراب الشامل، مع عدم التواجد اعتبارًا من مطلع شهر شباط \فبراير القادم، في حال عدم الاستجابة لمطلب النقابة والاتحاد بتطبيق الكادر، مشيرًا إلى أن الكليات الحكومية ستنضم للفعاليات في حال عدم الاستجابة لمطلب تطبيق الكادر.
وأعرب رئيس اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية عن أمله واعتزازه بتفهم الأطر الطلابية والمؤسسات الكرمية لموقف نقابة العاملين في الجامعة، التي أخذت على عاتقها الحفاظ على المصلحة العليا للوطن أولًا، ثم لهذه الجامعة المتميزة بتاريخها العريق، باعتبارها أحد أهم ركائز وروافع التنمية المجتمعية والاقتصادية في محافظة طولكرم والوطن.
وناشد الراميني الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء الحمد الله اتخاذ ما من شأنه إنصاف الموظفين في الجامعة، ودعم مشاريعها التطويرية.
أرسل تعليقك