معلمو غزة يطالبون بالاعتراف بشرعيتهم وصرف رواتبهم وتحييدهم عن التجاذبات السياسية
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

خلال وقفة احتجاجية أمام وزارتهم الأحد بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني

معلمو غزة يطالبون بالاعتراف بشرعيتهم وصرف رواتبهم وتحييدهم عن التجاذبات السياسية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معلمو غزة يطالبون بالاعتراف بشرعيتهم وصرف رواتبهم وتحييدهم عن التجاذبات السياسية

معلمو غزة يطالبون بالاعتراف بشرعيتهم
غزة – محمد حبيب

طالب المئات من المعلمين في غزة بصرف رواتبهم المتأخرة، والاعتراف بشرعيتهم، وضمهم ضمن سلم موظفي حكومة التوافق، بعد 6 أشهر من تأخر رواتبهم.
وأكد معلمون خلال وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية والتعليم بغزة الأحد بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني الذي يصادف الأحد 14 /12أن الأوضاع الاقتصادية لهم زادت صعوبة عما كانت عليه سابقا، وأن تأخر صرف الرواتب يعيق عملهم ويؤثر على العملية التعليمية.
وتنفذ نقابة الموظفين العموميين في غزة، بين الفينة والأخرى إضرابات جزئية وكلية لإرغام حكومة الوفاق الوطني على صرف رواتبهم والاعتراف بشرعيتهم.
وحمّل نقيب الموظفين بغزة محمد صيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية عدم صرف رواتب الموظفين، محذرا من استمرار الفعاليات النقابية حتى انتزاع حقوق المعلمين والموظفين في القطاع.
وقال صيام خلال الاعتصام:" لازالت حكومة الوفاق تتنكر لحقوق معلمي غزة، غير مبالين بحجم المعاناة القائمة، وكلما قطعوا وعدا، للأسف لا يترجم على أرض الواقع".
وطالب الحكومة بتحييد قطاع التعليم عن التجاذبات السياسية، مبينا أن الموظفين الذين تم تعيينهم في مجال التعليم، كان وفق الأسس القانونية الصحيحة.
وشدد صيام على أن كافة الخيارات أمام نقابته مفتوحة، وأنها لن تقف بصمت أمام هدر حقوق الموظفين.
وتوقفت مدارس قطاع غزة الحكومية اليوم الأحد عن العمل بعد الحصة الثالثة احتجاجا على عدم صرف رواتبهم من حكومة الوفاق الوطني.
وعلى الرغم من مرور أكثر من 6 أشهر على تشكيل حكومة الوفاق الوطني، إلا أنها لم تعترف بموظفي حكومة غزة السابقة، في مخالفة واضحة لاتفاقات المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وتنص اتفاقات المصالحة الموقعة بين الحركتين على دمج جميع الموظفين المدنيين والعسكريين التابعين لحكومة غزة السابقة، بعد تشكيل لجنة إدارية وقانونية، وأخرى أمنية، فيما تصرف رواتب لهم خلال عمل اللجان.
بدوره، استنكر نقيب المعلمين خالد المزين تنكر رئاسة السلطة وحكومة الوفاق لمعلمي غزة، دون الأخذ في الاعتبار حجم معاناتهم القائمة، مبينا أنهم يسمعون وعودا كثيرة لكن دون تنفيذ.
وأضاف المزين في كلمته بالاعتصام أن يوم المعلم الفلسطيني يحمل في طياته جملة من المعاناة، أهمها معاناة الراتب الذي ما زال مغلقا أمام الآلاف منهم، دون تخلي أحدهم عن تحمل الأمانة بكل مسؤولية وثقة.
وقال المعلم خالد طنطيش إن المعلمين أصبحوا متسولين في ظل حكومة الوفاق، بدلا مما كنا نتوقعه منها قبل تشكيلها، مبينا أن أكثر من ثمانية آلاف معلم بلا راتب في قطاع غزة.
وأضاف طنطيش على هامش الوقفة الاحتجاجية: "أطفال المعلمين وعائلاتهم أصبحوا جوعى ولم يعد يفكر المعلم سوى في موعد صرف رواتبهم والاعتراف بهم".
وطالب حكومة الوفاق بإنهاء معاناتهم المتفاقمة بأسرع وقت ممكن، مؤكدا أن شرعية الحكومة نابعة من شرعية الموظف وليس العكس.
هذا باتت الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المنغص الأكبر للمعلم الفلسطيني، وهمه الآسر لابداعاته وإقباله لبذل الجهود الملائمة للنهوض بمنهجية فكرية وتربوية، قادرة على بناء أجيال مبدعة وقادة في الوعي العلمي، ما أثر سلبا ليس على المعلم وحده، إنما على السياسة التعليمية ككل.
وفي الوقت الذي يبرز فيه المعلم كشخص ومهنة إنسانية لا بد من احترامها، أوجد العالم يوما لتكريم المعلمين، فيما كان للمعلم الفلسطيني تكريم إضافي لذلك اليوم العالمي، فكان الرابع عشر من كانون الأول من كل عام، يوم المعلم الفلسطيني، الذي ما زال يخضع للتجاذبات المتعقدة هنا وهناك، ليقدم رسالته التي من أجلها وجد.
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمو غزة يطالبون بالاعتراف بشرعيتهم وصرف رواتبهم وتحييدهم عن التجاذبات السياسية معلمو غزة يطالبون بالاعتراف بشرعيتهم وصرف رواتبهم وتحييدهم عن التجاذبات السياسية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday