"المجلس الأعلى" وقوات الأمن يفتتحان معسكر الشباب والمهارات الحياتية

انطلقت فعاليات معسكر "الشباب والمهارات الحياتية" لطلبة الجامعات الفلسطينية للعام 2016" الأربعاء الماضي، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشباب والرياضة في موقع الأمن الوطني في بلدة النويعمة، بحضور قائد موقع الأمن الوطني المقدم عاطف نصر، ومدير عام الإدارة العامة للشؤون الشبابية في المجلس الأعلى، محمد صبيحات، ومساعد الأمين العام لمجلس الوسط، ماهرة الجمل، ومدير دائرة المعسكرات الشبابية ايمان طهبوب.

ورحب المقدم عاطف نصر بالمشاركين من الجامعات الفلسطينية، وركز على اهتمام الشباب في نقل الرسالة الوطنية، من خلال الانضباط والالتزام ومسؤولية الأمن الوطني في الضبط والربط، مشيرًا إلى دور المجلس، الذي يسعى إلى ريادة وتوجيه الشباب ومسؤولياته الوطنية بالمشاركة في المعسكرات العسكرية والامنية التي توجه الشباب نحو مسعى يتضمن الانضباط والولاء والانتماء اتجاه الوطن.

ونقل صبيحات تحيات رئيس المجلس، اللواء جبريل الرجوب، وأكد على أهمية اقامة المعسكرات، مشيرًا إلى أنها تساعد على صقل شخصية الشاب وتنمي مهاراته الحياتية وتعزز الثقة وبناء الذات، وأوضح برنامج عمل المعسكر حيث يشمل التدريبات العسكرية والمهارات الحياتية في مختلف المجالات، وشكر صبيحات القائمين على موقع قوات الأمن الوطني على الاستضافة، وأثنى على الدور الايجابي الذي تقوم به قوات الامن الوطني ممثلة بقائدها اللواء نضال أبو دخان.

وأوضحت ايمان طهبوب أن الهدف من المخيم تعزيز الانتماء الوطني لدى طلبة الجامعات وصقل شخصيتهم الوطنية من خلال التعايش مع قوات الأمن الوطني، كونهم يمثلون عماد المجتمع، وأشارت إلى دور المجلس الأعلى في تنظيم المعسكر الذي كرس امكانياته وطواقمه للارتقاء بواقع افضل.

وتلقى المشاركون في اليوم الأول من المعسكر العديد من الأنشطة التعليمية والحياتية، من خلال القيام بجولة ميدانية في الموقع، وشاركوا في المحاضرات التوعوية التي تناوب على القائها كل من: راوية الشنطي، سلطان جمعة، ورشيد عرار، وتركزت حول واقع الشباب الفلسطيني في الضغط والمناصرة، وملائمة التخصصات الجامعية مع سوق العمل.