إطلاق حملة افتح عينيك للحد من فعالية الآلة الدعائية لـداعش
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

التنظيم يقتحم المدارس البريطانية بعملية "حصان طروادة"

إطلاق حملة "افتح عينيك" للحد من فعالية الآلة الدعائية لـ"داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إطلاق حملة "افتح عينيك" للحد من فعالية الآلة الدعائية لـ"داعش"

إطلاق حملة "افتح عينيك"
لندن - كاتيا حداد

وصفت اليزيدية العراقية منيرة التي تبلغ من العمر 16 عامًا، كيف تم اختطافها واغتصابها بشكل متكرر من قبل أفراد من تنظيم "داعش" المتطرف، قائلة: "لقد اغتصبني، وكان اسمه أبو محمد، كان 60 عامًا، وكنت 15عامًا، وقالوا: "لنا إننا عبيدهم في الجنس".

تلك الرواية جعلت وجوه الطلاب في أكاديمية سالتلي في برمنغهام في صدمة وفي سكون تام، وكما بدأت قصص المواطنين البريطانيين الذين غادروا بلادهم للانضمام إلى "داعش" في الظهور، أطلقت "سالتلي" التي وجدت نفسها قبل عام غارقة في عاصفة "حصان طروادة"، حملة جديدة لمكافحة التطرف من خلال مواجهة دعاية التنظيم.
واستمعت مجموعة مختارة من الطلاب قصص لثلاث شابات يزيديات سافرن من مخيمات اللاجئين واللاتي يسمينها الآن موطنهم الجديد يسردن واقع الحياة في ظل حكم "داعش".
وأرسلت فتاة تدعى بشرى وتبلغ 21 عاما وترتدي حجابا من أجل إخفاء هويتها رسالة لأي فتاة قد تفكر في حياة العروس الجهادية قائلة: "أريد من الشباب، ألا يصدقوا ما يرونه في الفيسبوك"، مضيفة: "لا حياة مع داعش بصرف النظر عن الاغتصاب والقتل".

وأطلقت حملة "افتح عينيك" من خلال مؤسسات "برادفورد وبرمنغهام" الخيرية لمكافحة التطرف بدعم من مؤسسة "عمار"، وتهدف إلى القضاء على رسالة "داعش" باستخدام نفس أساليب الاتصال بوسائل التواصل الاجتماعية التي تم استخدامها على هذا النحو بأداة تجنيد فعالة وبقسوة من قبل الجماعة المتطرفة.
وقالت حنا راي من المشاركين في الحملة: "ما علينا سوى أن ننظر حولنا لنرى يعملون بصورة عاجلة جدا"، مضيفة أن "الآلة الدعاية لداعش" باتت واسعة بحيث يجب أن يكون هناك مواجهة لكبحها".

وتهدف الحملة إلى تجنيد 10 آلاف شاب للوصول إلى أولئك الذين يمكن استخلاصهم من قبضة "داعش"، وكذلك توفير منبر للضحايا ليروو قصصهم الخاصة.
وأوضحت راي، أنَّ الحملة دليل على الجهود المبذولة من قبل أعضاء المجتمع المسلم لمكافحة رسالة داعش التي ينشرها، مضيفة "أن الحكومة تقول أن المجتمع لا يفعل ما يكفي، لكنها لم تبذل أي جهد لمعرفة من يفعل ماذا، ونحن نفعل ما في وسعنا لمكافحة التطرف ولكن الاعتراف والتمويل لم يوفر بعد".
وأكدت النائب اليزيدي العراقي أمينة سعيد حسن، أنَّها ساعدت بالتعاون مع مؤسسة "عمار" في إنقاذ الفتيات وتقديمهن إلى المملكة المتحدة، وعن أهمية العمل قالت: "ليس لداعش أي علاقة بأي دين أو الأخلاق" مضيفة "إنه ينفذ جرائم شريرة ضد الأبرياء، ما أسفر عن مقتل كبار السن والرجال والأطفال، ويتناوبون على اغتصاب الفتيات ولديهم مئات السجناء، ولذلك فإن أي شخص لديه أي أخلاق كريمة وأخلاق لن ينضم لداعش ولكنه سيساعد أيضا في تحرير ضحاياهم".

 وفي سالتلي، هناك جهود واضحة لتعزيز "القيم البريطانية"، وكتبت عبارة على جدار مدرسة ذات الغالبية المسلمة "أنا القديس جورج، أنا هنا للدفاع: التسامح وسيادة القانون وحرية التعبير، والجماعة، المساواة، نيابة عن الجميع".

وفرضت الهيئة البريطانية للمعايير التعليمية إجراءات خاصة على ست مدارس على الأقل في مدينة برمنغهام، بسبب اتهامات بخضوعهن لما يسمى "بعملية حصان طروادة" والتي تهدف إلى نشر التعاليم المتطرفة في هذه المدارس، وأن المدارس الست متورطة في مؤامرة "حصان طروادة" من قبل متطرفين يسعون إلى فرض فكر متطرف، بالإضافة إلى الفصل الطلاب عن الطالبات، وطرد مدرسين واستبدالهم بآخرين يؤمنون بفكرهم.
وقررت الهيئة البريطانية للمعايير التعليمية تصنيف المدارس على أنها "غير كفؤة" بعد عمليات التفتيش المفاجئة على مدى الأسابيع القليلة الماضية، ويتيح هذا التصنيف عادة اتخاذ "تدابير خاصة"، والتي بدورها تعطي الهيئة صلاحية التخلص من كبار المديرين أو حتى إغلاق المدارس.
وصنفت الهيئة البريطانية للمعايير التعليمية مدارس "بارك فيو" و"غولدن هيلوك" و"نانسين" و"أولد نو" و"سالتلي" في برمنغهام على أنها مدارس "غير كافية"، بالإضافة إلى مدرسة ألستون التي تم فرض إجراءات خاصة عليها بالفعل.
وتتخذ الهيئة أيضا إجراءات ضد تسع مدارس أخرى في المدينة، التي تشهد حالة من الغضب وموجة جدل كبير بسبب هذه المؤامرة، التي يشترك فيها داعية متطرف، يقوم بنشر أفكاره بين التلاميذ صغار السن.

الحالات تحت الدراسة
منيرة، 16 عاما
كانت منيرة تبلغ 15 عامًا فقط عندما أخذت بعيدا عن عائلتها عندما غزا مقاتلو "داعش" قريتها، وقالت "أنهم أبعدوني عن أخواتي الأطفال، وكانوا خمسة أشهر فقط، وأربعة، وأخي البالغ من العمر ثماني سنوات"، وأضافت: "كنت أريد أن أموت".
وأسرت منيرة من قبل عنصر في "داعش"، يبلغ من العمر 60 عاما يدعى أبو محمد الذي أبقاها في سجن في منزل بعيد. ومضت منيرة تقول "كانت صرخاتي عالية، صرخت وبكيت لم يكن هناك أحد لمساعدتنا، وعندما اغتصبني وقال لي: "أنتي عبده، أنتي اسيرة لدينا من الحرب".
وبيعت منيرة بعد ذلك الرجل عدة مرات، واغتصبت مرارا وتكرارا، وقالت: "كنت في الأسر لمدة ثلاثة أشهر و 20 يوما"، وأضافت: "كنت أريد الموت بدلا من العيش خلال ذلك، وكانت منيرة قد هربت بالقفز من نافذة من الطابق الثاني وتم لم شملها مع والديها في مخيم للاجئين، ولا تزال أخواتها الأصغر سنا في قبضة داعش.
وتابعت منيرة: "أنا أعيش في المخيم الآن مع عائلتي، وانتظر، لا يوجد مكان آخر نذهب إليه، ليس لدي أمل في أي شيء أكثر من ذلك ، أريد عائلتي وجميع اليزيديين إلى أن يؤخذوا بعيدا الآن، لأن هذا سيحدث مرة أخرى، ومرة ​​أخرى ومرة ​​أخرى إلا إذا ابتعدنا. اليزيديين لا يشعرون بالأمان على الإطلاق ".
بشرى 21 عامًا
عندما اجتاح "داعش" إحدى القرى، فرَّت بشرى هي وعائلتها إلى الجبال، وقال لها شاب كان صديقا لإخوتها عودوا إلى دياركم وإنه لن يلحق بكم الضرر، وعندما رفض شقيقها الرجل وضع مسدسا إلى رأسه، بشرى، كانت وقتها 18 عاما، نقلت إلى مدينة غريبة وأخذت كأسيرة مع شقيقتها البالغة من العمر 14 عاما.
وبعد أن قيل لها أنها ستكون متزوجة، وتم اختيارها هي وأختها من قبل نفس الشاب الذي كان ذات مرة صديق للعائلة. وقالت: "اعتقدت أنه سيكون من الأفضل قتل أختي ونفسي، لقد وضعت وشاحا حول رقابنا، ولكني كنت خائفة جدا، وفي ليلة واحدة، كانت تتعرض للاغتصاب في منزله من قبل جندي آخر، وكانت تسمع شقيقتها تتعرض للاغتصاب من قبل صديق سابق في الغرفة المجاورة.
وقالت بشرى: "كنت أسمع صراخها يملأ أذني ولكن لم أستطع أن أفعل أي شيء لمساعدتها"، بشرى وأختها هربوا، ويعيشون الآن في مخيم للاجئين ولكن لا يزال تسعة من أفراد عائلتها في عداد المفقودين، وأوضحت: "أريد العالم كله أن يسمع قصتنا ويفعل شيئا حيال ذلك، للمساعدة في تحرير الشعب اليزيدي الذي ما زال في الأسر، أتمنى أن تعطونا اللجوء، لأنه لم يعد بإمكاننا العيش في العراق".
    نور 22 عامًا
كانت نور 18 عامًا عندما جاء "داعش" إلى قريتها، قتل كل الرجال وأخذ النساء الأصغر سنا، بمن في ذلك هي وابنة أختها البالغة من العمر 14 عامًا، بعيدا  عبر حافلات، وأخذوها إلى مستودع مليء بالفتيات والنساء اليزيديات.
وأضافت نور: "جاءت امرأة وأبلغتنا أن كل يوم سيأتي رجال داعش ويختارون من الفتيات، وأخذوهن، واغتصبوهن، وباعوهن"، وكانت نور قد اختيرت من قبل زعيم، وأضافت: "ذهب للقتال، وعندما عاد وضع أصبع قدمه الكبير في وعاء من العسل، وغرسه في فمي، وبعد ذلك اغتصبني".
وحاولت نور الهرب من النافذة، ولكن تم القبض عليها، وتم اغتصابها من ستة حراس بجميع أنواع الطرق، وفعلوا كل شيء، بما في ذلك أشياء مثيرة للاشمئزاز، ولمدة يومين لم تستطع تحريك أي جزء من جسمها.
وقالت إنَّها كانت تباع بشكل متكرر إلى رجال آخرين قبل أن تنجح أخيرا في الهرب، وقالت نور: "لا يمكنك أن تتخيل ما كان الوضع عليه، أريدهم أن يعاقبوا، ليس لدي أي أمل للمستقبل، ما دام هناك نساء والفتيات يحتجزهم داعش".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق حملة افتح عينيك للحد من فعالية الآلة الدعائية لـداعش إطلاق حملة افتح عينيك للحد من فعالية الآلة الدعائية لـداعش



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 09:38 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مرض خطير ينتشر في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية

GMT 20:36 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب جنوب المكسيك

GMT 03:58 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الكروموسوم "X" السر وراء طول عمر النساء أكثر من الرجال

GMT 04:27 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"الأرز الأسود" يُساعد في التخلص من الوزن الزائد

GMT 14:50 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب شرطة الإمارات للرماية يتألق في «دولية الصين»
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday