أوباما يوجّه بوضع حد أقصى لوقت الاختبارات الموحدة في أميركا
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الطلاب يقضون بين 20 إلى 25 ساعة من العام في الامتحانات

أوباما يوجّه بوضع حد أقصى لوقت الاختبارات الموحدة في أميركا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أوباما يوجّه بوضع حد أقصى لوقت الاختبارات الموحدة في أميركا

الرئيس الأميركي بارك أوباما
واشنطن - رولا عيسى

دعا الرئيس الأميركي بارك أوباما السبت إلى وضع حد أقصى لوقت الاختبارات الموحدة بحيث لا ستغرق أكثر من 2% من وقت التدريس.

وأوضح أوباما أن الحكومة تشارك في تحمل مسؤولية تحويل الاختبارات باعتبارها نقطة بداية ونهاية في كل المدارس الأميركية.

ويقضي الطلاب ما يتراوح بين 20 إلى 25 ساعة من العام الدراسي في الاختبارات الموحدة وفقًا لدراسة أجريت على 66 مدرسة في أكبر مديريات التربية والتعليم في البلاد.

وصدرت الدراسة السبت من قبل مجلس مدينة المدارس الكبرى، ولم يُعرف بعد الوقت الذي يقضيه الطلاب في الإعداد للامتحان الذي أصبح إلزاميًا منذ الصف الثالث في عهد جورج دبليو بوش ما أصبح نقطة أساسية في النقاش حول المعايير الأكاديمية الأساسية المشتركة.

وأضاف أوباما في فيديو نشر على "فيسبوك" حول دعوته: "التعليم هو أكثر بكثير من مجرد ملء الفقاعات المناسبة، ولذلك علينا العمل مع الدول ومناطق المدارس والمعلمين وأولياء الأمور للتأكد من عدم القلق من الامتحانات".

وخطط أوباما لعقد اجتماع مع وزير التعليم آرني دنكان الاثنين بحضور المعلمين والمسؤولين في المدارس للعمل على تقليل وقت الاختبار.

وتبنت المرشحة الرئاسية لعام 2016 هيلاري كلينتون في حملتها المبادئ التي وضعها أوباما، مشيرة إلى إمكانية التخلص من الامتحانات إذا كانت لا تساعد الأطفال على التقدم إلى الأمام.

وأفاد تقرير لمجلس بأن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة حتى الصف الـ 12 يأخذون حوالي 112 امتحانًا موحدًا، وقيل إن الامتحان يستغرق حوالي 2.3% من وقت التدريس في المتوسط في الصف الثامن.

ولا يستطيع أوباما إجبار الدول أو المناطق على الحد من الاختبارات التي أثارت ذعر الآباء والأمهات والمعلمين، لكنه وجّه وزارة التربية والتعليم إلى تسهيل الأمر على الولايات الاتحادية، وحث الولايات المقاطعات على استخدام عوامل أبعد من الامتحان لتقييم أداء الطلاب، وبيّنت إدارة أوباما أنها لا تزال تدعم الاختبارات المعيارية كأداة تقييم لازمة وأنه لن يتم إلغائها.

ويتضمن إصدار مجلسي النواب والشيوخ من تشريع "نو تشايلد ليفت بيهايند" المحافظة على القراءة السنوية وامتحانات الرياضيات، إلا أن إصدار البيت الأبيض يقلل من أهميتها لتحديد المساواة بين المدارس، ويظل التشريع في طي النسيان في حين يحاول مجلسي النواب والشيوخ التوفيق بين النسخ المتنافسة من التشريع.

وأوضح مسؤولون في الإدارة الأميركية، أن الاختبارات في كثير من الأحيان لا داعي لها وأحيانًا لا تتناسب مع المناهج الدراسية وتكون بهدف المبالغة.

وبيّن المسؤولون أن الإدارة تدعم المقترحات التشريعية للحد من وقت الاختبار على المستوى الاتحادي مع تقديم نموذج للولايات لكيفية تخفيض عمل اختبار غيابي.

وذكرت مدير مجلس السياسة الداخلية في البيت الأبيض سيسيليا مونوز: "هناك الكثير من الاختبارات التي تعقد وهي ليست مفيدة دائمًا، ولكنها في أسوأ الحالات يمكن أن تستنزف الفرح والبهجة خارج الفصول الدراسية بالنسبة للطلاب والمعلمين".

وأضاف مونوز أن مجموعته وجدت نماذج من تكرار الاختبارات لخلق مزيد من الوقت للعملية التعليمية، وعلى سبيل المثال تقوم بعض الدول والمناطق التعليمية بعمل اختبار نهاية العام واختبار نهاية المادة في الموضوعات والصفوف نفسها، وستقوم الإدارة بتزويد الولايات بإرشادات حول كيفية تلبية متطلبات الاختبارات الاتحادية في تقليل الوقت وإتباع أساليب مبتكرة لتخفيف عبء الامتحان، بما في ذلك الإعفاء من تشريع "نو تشايلد ليفت بيهايند" الذي وزعته وزارة التعليم.

وعلى سبيل المثال يأخذ طلاب الصف الثامن تقييم الصف الثامن وتقييم المدرسة لكن الإدارة ستمسح لهم بعدم المشاركة في اختبار الصف الثامن، وكانت قيمة الاختبارات الموحدة موضوعًا مثارًا في نقاش وطني حول "دور الحكومة الاتحادية في المدارس المحلية"، كما تخضع معايير الكليات في القراءة والرياضيات التي وضعها مسؤولو التعليم الحكومي أيضًا للنقاش.

ولا تتطلب الحكومة الفيدرالية أساسيات موحدة ولكن الإدارة أيدتها بالمال، وأجرى 12 مليون طالب الاختبار في الربيع الماضي على أساس المنهج الدراسي، واحتج المعلمون بشدة ضد فكرة أن مقاس موحد يناسب جميع الاختبارات للطلاب الذين يخضعون إلى تقييم أداء من معلميهم.

وعارض 63% من الآباء والأمهات والأطفال في المدارس العامة ربط تقييم المعلمين بدرجات اختبار الطلاب في استطلاع أجراه مركز "غالوب" مؤخرًا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يوجّه بوضع حد أقصى لوقت الاختبارات الموحدة في أميركا أوباما يوجّه بوضع حد أقصى لوقت الاختبارات الموحدة في أميركا



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday