رام الله-فلسطين اليوم
عقدت لجنة الامتحانات العامة جلستها، الأربعاء، برئاسة وزير التربية والتعليم العالي، صبري صيدم، لمناقشة الاستعداد والجاهزية للدورة الثانية (آب) من امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "الإنجاز" الذي سيبدأ في الخامس من آب (أغسطس) 2017 حتى 17 من الشهر ذاته، وفق البرنامج الذي تم الإعلان عنه سابقًا، وأهمية الدورة الثانية التي ستمنح الطلبة مزيدا من الفرص لتحسين معدلاتهم أو إعادة المباحث التي لم يستكملوا فيها متطلبات النجاح في أربعة مباحث على الأكثر.
وتوجهت اللجنة بالتحية الى أهلنا الصامدين المرابطين في بيت المقدس، الذين سجلوا أسمى معاني الشرف والوفاء بصمودهم البطولي الرائع امام جبروت الاحتلال ومخططاته، وإلى القيادة الفلسطينية الداعمة والمساندة لهذا الصمود المشرف.
وأفادت اللجنة بأن عدد الطلبة الذين تقدموا للامتحان بغرض الاستكمال أو التحسين بلغ 14653 مشتركًا، منهم 8033 في المحافظات الشمالية و6620 مشتركا في المحافظات الجنوبية، بما يشمل الطلبة الناجحين الراغبين في تحسين معدلاتهم بهدف الحصول على القبول المناسب هذا العام في مؤسسات التعليم العالي المختلفة، والذين بلغ عددهم نحو 1211 طالبا وطالبة، علما بأن هذه الفئة لم تكن لديها فرصة كهذه في الأعوام السابقة لتحسين معدلاتها في العام ذاته، حيث كان عليها الانتظار عامًا آخر لتتمكن من ذلك.
يشار إلى أن الدورة الثانية (آب) من "الإنجاز" قد أعطت فرصا إضافية للطلبة غير المستكملين في أربعة مباحث على الأكثر لتصويب أوضاعهم والالتحاق بالجامعات، وهذا يعني أنها إضافة للطلبة الناجحين الذين منحوا الفرصة لتحسين معدلاتهم تمنح الدورة الثانية (آب) الفرصة كذلك لما نسبته 21% من الطلبة التقدم وأخذ فرصة أخرى في حين كانت الدورة الاستكمالية في الأعوام السابقة مخصصة فقط لمن رسب في مبحثين على الأكثر بما يعادل نسبة 7% وحرمان الطلبة الناجحين من هذه الفرصة.
وأكدت اللجنة أهمية الالتزام بكافة التعليمات، مثمنة جهود المؤسسات العامة والخاصة ومختلف الشرائح المشاركة في نجاح "الإنجاز" بكل مراحله، وأشارت الى ان سمات هذا النظام الجديد ستظهر جليا بعد الانتهاء من كافة مراحله بعد الانتهاء من الدورة الثانية والدورة الاستكمالية المرتبطة بالحالات الخاصة في كانون الأول (ديسمبر).
ونوهت الوزارة إلى ان باب الانسحاب من التقدم للدورة الثانية (آب) مفتوح حتى تاريخ الثاني من آب (أغسطس) 2017، ما يعني إمكانية تغيير هذه الأرقام وفق أية مستجدات.
أرسل تعليقك