مركز الحراء الإسلامي في لوتون البريطانية يدرِّس أصول الدين للترويج للسلام
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

بهدف مكافحة فكر تنظيم "داعش" و تعليم الأخلاق والآداب العامة

مركز "الحراء" الإسلامي في "لوتون" البريطانية يدرِّس أصول الدين للترويج للسلام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مركز "الحراء" الإسلامي في "لوتون" البريطانية يدرِّس أصول الدين للترويج للسلام

أكثر من 600 طالب يحضرون دروساً داخل مركز الحراء التعليمي والثقافي في لوتون Luton
لندن كارين إليان

تسعى إحدى المدارس الإسلامية في بريطانيا، الى إعطاء دروس للتلاميذ الذين لا تتجاوز أعمارهم 11 عاماً من أجل مساعدتهم على التعرف أكثر على الدعاية العنيفة التي يروج لها تنظيم "داعش" ومنع المتطرفين من إستقطابهم عبر الإنترنت.

ويتابع ما يزيد عن 600 طالب تتراوح أعمارهم ما بين 11 و 16 عاماً دروسهم في مركز الحراء Al-Hira التعليمي والثقافي في لوتون Luton  في مقاطعة "بيدفوردشير" البريطانية Bedfordshire كل إسبوع للحصول على دروس القرآن في المساء ونهاية الإسبوع، وذلك من أجل تمييز مدى صحة الرسالة التي يحاول إيصالها من يلقبون أنفسهم بـ"الجهاديين".
 
وشهدت المقاطعة مغادرة عدد من البريطانيين للإنضمام إلى تنظيم "داعش"، فيما تهدف المحاضرات إلى تعليم الطلاب كيف تقوم الجماعة الإرهابية بإستهداف الشباب مثلهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي. فقد سافرت من لوتون عائلة مكونة من 12 فرداً إلى سورية للإنضمام إلى تنظيم "داعش"، كما أدين الشهر الماضي رجلان بالتآمر للإنضمام إلى صفوف الجماعة الإرهابية سعياً نحو قتل الجنود الأميركيين.

ويجلس الإمام محمد إحسان الله مع التلاميذ لمناقشة تعاليم القرآن الكريم، وإظهار كيف يسيء تنظيم "داعش" تفسيره، مشيراً إلى إعتقاده بوجود حرب أيديولوجية تحتاج إلى تعليم الطلاب الرسالة الحقيقية للقرآن الكريم لمنع تأثرهم بالأفكار المتطرفة، كما أكد على أنه لا يوجد دين يحضُّ علي الكراهية، وإنما جميعها تعمل على تعزيز السلام.
 
وطوال الثمانية أشهر الماضية، قام مركز "الحراء" بإعطاء دروس لمكافحة فكر تنظيم داعش، إلي جانب أيضاً تعليم الأخلاق والآداب والدراسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وأضاف داوود مسعود وهو مدير المركز بأنهم يعلمون التلاميذ كيف يبدو تنظيم داعش، وما هي الحقوق التي ينبغي أن يحصلوا عليها. فالجماعة الإرهابية بحسب ما يقول أبعد ما يكون عن الإسلام الذي لم يتحدث عن قتل الأبرياء، وإنما يحث على إلقاء السلام عند لقاء شخصٍ ما.

وأوضح مسعود بأنه وفي بعض الأحيان تقوم وسائل الإعلام المحلية بالترويج لتنظيم داعش، بينما يتطلع الشباب عبر مواقع التواصل الإجتماعي الى هذه الدعاية التي تدعو إلى العنف. وهو ما يجعل من الضروري إقامة مناقشة مفتوحة مع الشباب  للتأكد من عدم وصول التفسير الخاطئ للقرآن إليهم عبر الإنترنت.

وقال الطالب زيشان شازاد البالغ من العمر 16 عاماً بأنه حضر دروساً في مركز الحراء لمدة ثلاثة أعوام، وقد تعلم بأن تنظيم داعش لا يؤمن بمعتقدات الآخرين، فضلاً عن تعلمه السلام وإحترام الجميع. وواصل حديثه قائلاً بأن تنظيم داعش يروج عبر العديد من الفيديوهات عن نشاطه بالأسلحة و العنف، وهو ما يشاهده الشباب. كما انه يعرف إثنين من الأشخاص شاهدا هذه الفيديوهات المقنعة تماماً، ولكنهما يعلمان بأن ما يروج له الجهاديون ليس صحيحاً.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الحراء الإسلامي في لوتون البريطانية يدرِّس أصول الدين للترويج للسلام مركز الحراء الإسلامي في لوتون البريطانية يدرِّس أصول الدين للترويج للسلام



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 19:59 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 09:18 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشّف عن السرّ وراء مرور الوقت بشكل أسرع مع التقدم في العمر

GMT 17:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

الاحتلال يدفع نحو كارثة بيئية في كفر عقب

GMT 12:09 2014 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

المغنية العالمية ريهانا تحل بديلًا من بيونسي في المغرب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday