دراسة كنديّة تزعم أن تعليم الكذب البسيط للأطفال له فوائد كبيرة
آخر تحديث GMT 02:06:12
 فلسطين اليوم -
الاحتلال يواصل تدمير مخيم نور شمس بهدم المنازل وتخريب البنية التحتية وتهجير السكان اجتماع مشترك بين اليابان وفلسطين لتعزيز المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة تحذيرات من مخطط إسرائيلي للاستيلاء على سوق الحسبة في البلدة القديمة بالخليل لإقامة بؤرة استيطانية وزارة الأشغال العامة تباشر بإزالة آثار الدمار وفتح الطرق في مخيم الفارعة بطوباس المجلس الوطني الفلسطيني يثمن مواقف العاهل الأردني الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني أردوغان يؤكد أن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 ضرورة ملحة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 48222 والإصابات إلى 111674 في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي ماكرون يؤكد ضرورة احترام حقوق وسيادة الفلسطينيين في إعادة إعمار غزة وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بالإفراج الفوري عن الأسير الطبيب حسام أبو صفية والطواقم الطبية المعتقلين قوات الاحتلال تطالب بإخلاء مخيم نور شمس وسط تصعيد ميداني ونزوح جماعي قسري
أخر الأخبار

أوضحت أنه يُحسّن من المهارات المعرفية لديهم قبل مرحلة الحضانة

دراسة كنديّة تزعم أن تعليم الكذب البسيط للأطفال له فوائد كبيرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة كنديّة تزعم أن تعليم الكذب البسيط للأطفال له فوائد كبيرة

تعليم الكذب البسيط للأطفال
أوتاوا - فلسطين اليوم

يحرص الآباء عادة على تعليم أطفالهم ألا يكذبوا وذلك منذ نعومة أظافرهم، إلا أن دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة تورنتو الكندية، زعمت أن تعليم الكذب البسيط غير الضار للأطفال قبل مرحلة الحضانة يؤدي إلى تحقيق فوائد معرفية واسعة النطاق، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
الغميضة

تم تقسيم مجموعة من 42 طفلًا، في سن ما قبل المدرسة، لم يظهر أحد منهم القدرة على الكذب، إلى مجموعتين، الأولى لم يتم تلقينها أي تدريبات على الكذب، ومجموعة أخرى تم تعليمها كيفية الكذب من أجل الفوز في لعبة الغميضة "الاستغماية كما يطلق عليها في بعض البلدان"

ولعب مجموعة الفتيان والفتيات، من متوسط أعمار 40 شهرًا، لعبة حيث كان عليهم إخفاء وجبة خفيفة، مثل الفشار، من شخص بالغ على مدى 4 أيام. وكان يُتعين على الكبار أن يحددوا في أي يد يخفي الطفل قطع الفشار.

وكان عند تمكن الطفل من خداع الكبار، يمكنه الاستمرار في اللعبة. وبعد القيام باللعب، تم إعطاء كل طفل وظائف قياسية لقياس الاختبار، والتي تشمل أشياء مثل نظرية العقل، أو القدرة على فهم ما هي نوايا شخص آخر، وكذلك القدرة على الانتباه، واستمرار التركيز على المهام، والتنظيم، وتحديد الأولويات، والتخطيط بفعالية.
تفوّق المتدربين على الكذب

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعلّموا الخداع أمكنهم في النهاية التفوق على المجموعة الأولى.

وذكر الباحثون في ملاحظاتهم"بعد أيام قليلة من التدريس، تعلم الأطفال الخداع سريعًا، وحصلوا على فوائد إدراكية فورية من القيام بذلك".

وأضافو: "عامة، تدعم هذه النتائج فكرة أنه حتى السلوكيات الاجتماعية البشرية السلبية، على ما يبدو، قد تمنح فوائد معرفية عندما تتطلب مثل هذه السلوكيات متابعة الأهداف، وحل المشاكل، وتتبع الحالة الذهنية وتعقب المنظور".
قدرات إدراكية أفضل

وزعم الباحثون أن الدراسة، التي أثارت جدلًا بين الأوساط التعليمية والتربوية، تقدّم "الدليل الأول" على أن تعلم كيفية الكذب يمكن أن يساعد في تحسين في الواقع من المهارات المعرفية لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة.

ويقول كانغ لي، الباحث المشارك في الدراسة، والذي درس كيف يكذب الأطفال على مدى أكثر من عقدين: "إننا كآباء ومعلمين، بل والمجتمع ككل، يساورنا دائماً القلق إذا كذب أحد الأطفال، وأن هذا السلوك ستكون له عواقب وخيمة".

ولكن تبين أن هناك فرقاً كبيراً بين الأطفال، الذين يكذبون في وقت مبكر، وبين أولئك الذين يكذبون في وقت لاحق. وأضاف: "يميل الأطفال الذين يكذبون في وقت مبكر إلى امتلاك قدرات إدراكية أفضل بكثير".

ومع ذلك ، لا تعني نتائج الدراسة أنه يجب على جميع الآباء أن يعلموا أطفالهم كيفية الكذب.
خدعة ابن الباحث

إن الأطفال لديهم القدرة على الكذب في سن مبكرة، بدءا من عمر سنتين، بحسب كانغ لي، الذي اكتشف أن ابنه كذب في عمر 14 شهراً، عندما خدعه للحصول على بعض الحليب على الرغم من أنه لم يكن جائعاً.

ويعتقد لي أن الكذب جزء طبيعي من النمو، وأن الأطفال يجب أن يتعلموا الخداع عندما يكونون صغاراً بحيث يتم تجهيزهم بوظائف إدراكية أساسية.

ويوضح لي:"عندما تنظر إلى المهارتين المهمتين للكذب، وهما ضبط النفس ونظرية العقل، فستجد أنها مهارات إدراكية أساسية يجب أن يعيشها البشر في المجتمع".
الغش في الاختبارات

و درس لي كيف يؤثر الخداع والثناء على الأطفال لسنوات عديدة. ويشير لي إلى نتائج إحدى دراساته الحديثة، والتي أثبتت أن الأطفال الذين يمتدحهم آباؤهم لكونهم أذكياء، يصبحون أكثر عرضة للقيام بالغش في الاختبارات.

وتزعم الدراسة أنه عندما يتم الإشادة بالأطفال لكونهم أذكياء، فإنهم يشعرون بالضغوط لتقديم أداء جيد من أجل الارتقاء إلى مستوى توقعات الآخرين، حتى لو اضطروا إلى الغش للقيام بذلك.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة كنديّة تزعم أن تعليم الكذب البسيط للأطفال له فوائد كبيرة دراسة كنديّة تزعم أن تعليم الكذب البسيط للأطفال له فوائد كبيرة



GMT 08:36 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

وجبات غير صحية تقود الأطفال إلى البدانة والمرض

GMT 22:46 2023 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

أبرز صفات المرأة في برج الحمل

GMT 07:22 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

من "لكزس" إلى "سوبارو" سيارات يابانية يترقبها السوق في 2021

GMT 06:29 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

رئيس اتحاد اليد يؤكد مونديال مصر 2021 في موعده

GMT 17:56 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

حسين عبدالغني يؤكد هدفنا خطف إحدى بطاقتي التأهل

GMT 21:08 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الريال اليمني مقابل الشيكل الإسرائيلي الخميس

GMT 15:00 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من أزياء غوتشي لما قبل خريف ٢٠١٩

GMT 21:05 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بطاقة صفراء لبلال الماجري بعد إضاعت للوقت
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday