طالبات يُوضِّحن تأثير العلوم الاجتماعية على حياة الأفراد والمجتمع
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

يبحثن إمكانية تغيير محاكمات الاغتصاب والصرف الصحي

طالبات يُوضِّحن تأثير العلوم الاجتماعية على حياة الأفراد والمجتمع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طالبات يُوضِّحن تأثير العلوم الاجتماعية على حياة الأفراد والمجتمع

طالبات يُوضِّحن تأثير العلوم الاجتماعية
لندن ـ كاتيا حداد

تتعلّق العلوم الاجتماعية بتحسين حياة الأشخاص لكن هدفها ليس مفهوما دائما، لذا أصدر مجلس أبحاث العلوم الاجتماعية والاقتصادية مجموعة من الكتابات التي تهدف إلى تسليط الضوء على أثر دراسة الدكتوراه على بحث العلوم الاجتماعية على المجتمع في المملكة المتحدة وحول العالم.

وقالت روزي كوان، من جامعة كوينز في بلفاست، إن ارتداء الملابس الداخلية المثيرة لا يجب أن يستخدم كدليل ضد الفتاة أو السيدة المغتصبة، إذ مؤخرا في أيرلندا تصدّرت عناوين الأخبار، استخدام أحد المحامين في قاعة محكمة كورك، في الدفاع عن المغتصب حجة أن الفتاة، 17 عاما، كانت ترتدي ملابس داخلية مثيرة، وهذا دليل على رغبتها في ممارسة الجنس، واستغرفت هيئة المحلفين المكونة من 8 رجال و4 سيدات ما لا يقل عن ساعة لتبرئة المدعي عليه، 27 عاما.
اقرا ايضــا: مؤسسات تعليمية بريطانية تُطالب بتطوير الثقة في مهارات الأطفال الإبداعية

وأضافت: "وفي بلفاست، عانت سيدة صغيرة وسط محاكمة في أولستر من السمعة السيئة بعد تناقل ملابسها الداخلية الملطخة بالدماء، وفي غلاسغو، أجبرت فتاة على الكشف عم ملابسها الداخلية، وبعد أسبوعين انتحرت"، وأوضحت: "كنت صحافية جريمة في إحدى الصحف في لندن قبل العودة إلى الجامعة لدراسة القانون، وكل هذه القصص المماثلة محبطة، وهنا في المملكة المتحدة والجمهورية الأيرلندية، هيئة المحلفين لا يعطون أسباب لأحكامهم، ويستمر محامو الدفاع في محاولة الاستفادة من المعتقدات الخاطئة حول الاغتصاب، ويتجنبون الرقابة على هذه التكتيكات. ووفقا لأحدث الأرقام السنوية، تم اغتصاب 650 ألف شخص بالغ أو انتهاكه جنسيا في بريطانيا وويلز، ونحو 6 آلاف في أيرلندا الشمالية، وفقط 1 من كل 6 حالات ذهبت إلى الشرطة، والآخرون لم يفعلوا خوفا من المحنة الإنسانية في قاعة المحكمة."

واختتمت قائلة: "تتأثر هيئة المحلفين باتخاذ القرارات الجماعية، وخلال دراستي الدكتوراه تبين أننا بحاجة إلى دليل لإظهار كيف تؤثر خرافات الاغتصاب على هيئة المحلفين، ولن يتغير ذلك بين ليلة وضحاها."

وتقول كلوي بليس، من جامعة ساسكس، إن بحث العلوم الإنسانية يتوجب عليه استكشاف إمكانية إطالة الأشخاص من حياتهم وأيضا جعلها أفضل، موضحة: "قضيت المساء مع عائلة كبيرة تستحوذ على جزء كبير من بحثي، في قرية أندلسية الصغيرة في إسبانيا، وهي الدولة التي تعتلي قائمة أعلى معدل للحياة من بين دول الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن تتخطى اليابان في عام 2049 كونها قائدة عالمية في العمر الطويل. ورغم زيادة استخدام دور الرعاية لكبار السن في دول الغرب، تواصل إسبانيا العمل على نموذج رعاية عائلية، حيث يعيش معظم المسنين المعالين في المنزل." وأشارت: "لدى الإسبان طقوس معيشة مختلفة جعلتني أقارنها بالمملكة المتحدة، حيث التعايش بين كبار السن والصغار، إسبانيا ليست مجرد حالة تقابل دول الغرب، وكان بحثي يسكشف التجارب الحية للأشخاص الذين يهتمون بأقاربهم كبار السن في المجتمع الريفي في أندلسيا، هذا المجتمع يعتمد على الأسرة في الحياة اللاحقة وهو دليل على وجود حياة أفضل."

وأضافت: "البحث عبر الثقافات في تجارب الشيخوخة يمكن أن يكشف عن الطرق البديلة لتحسين الحياة، ويتناول بحثي استكشاف العلاقات التي تعتمد على الرعاية داخل المجتمع، فالأمر لا يتعلق فقط في العلوم الإنسانية بإطالة مدة العيش، ولكن جعلها أفضل."

وتقول إيان روز، من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "بحثي يعني أن الكثير من الناس المستخدمين للمرحاض يشعرون بالفخر والأمان والراحة. تخيل أنه لا يوجد مكان آمن لتذهب إلى المرحاض، تخيل أنك تغادر منزلك للتبول خلف شجرة أو مبنى، ولكن بالفعل في جميع أنحاء العالم، يوجد 900 مليون شخص ليس لديهم خيار سوى التغوط في العراء. ولحسن الحظ، العديد من الاستثمارات توضع في بنية الصرف الصحي في الدول الأفقر، ولكننا لا نعرف ما إذا كانت هذه الأموال تنفق في المكان الصحيح."

وأضافت: "أعمل في موزمبيق التي تعدّ واحدة من أفقر الدول في العالم، وبالتعاون مع فريق بحث محلي، أجرينا مقابلات مع أشخاص يعيشون في الأحياء الفقيرة في العاصمة مابوتو، يستخدمون أنواعا مختلفة من المراحيض، بعضها جيد والآخر فظيع، ظهرت العديد من القصص المهمة والشيقة، فقد تحدثت امرأة صغيرة عن الخصوصية، فأي شخص يمر يمكن أن ينظر عليك إذا كنت تتبول أو تتغوط، وقد تحدث رجل كبير السن عن الشعور بالحرج عند التنزه مع أقاربه." وتقول: "من خلال التحليل التنظيمي لتلك المحادثات، حددت قائمة بالمشاكل التي لا تزال تظهر، ولكن كيف سنحسن من حياة هؤلاء الناس؟ يمكن استخدام مقياس لجودة الحياة المرتبط بالصرف الصحي لمقارنة خيارات الاستثمار المختلفة، إذ يمكن لمخططي البلدية استخدامه لتقرير أين سيتم إنفاق مليارات الجنيهات".

قد  يهمـــك أيضــــا : غضب بين رواد مواقع التواصل بسبب "عربة فول" داخل جامعة الزقازيق

طارق شوقي ينفي تسمم الطلاب بالتغذية المدرسية في أسيوط

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبات يُوضِّحن تأثير العلوم الاجتماعية على حياة الأفراد والمجتمع طالبات يُوضِّحن تأثير العلوم الاجتماعية على حياة الأفراد والمجتمع



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday