الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك في الامتحانات
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

التفاعل بين الآباء والأبناء بوعي يُحقّق نتائج طيبة

الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك في الامتحانات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك في الامتحانات

الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك
القاهرة - فلسطين اليوم

ينتظر أولياء أمور طلاب المدارس والجامعات نتيجة الامتحانات بفارغ الصبر، وتسيطر على أغلبهم حالة من الترقب الشديد، وبشكل يؤثر سلبا على الحالة النفسية لأبنائهم، والسؤال هل يعلم هؤلاء الطريقة المثالية في التعامل مع النتائج السلبية لأبنائهم.

تقول د.هبة الأطرش، رئيسة قسم الخدمة النفسية في مستشفى المعمورة للطب النفسي، إن أغلب أولياء الأمور قد يعبرون عن سوء درجات أبنائهم في الامتحانات بشكل سلبي للغاية، ويضر الطلاب، ويهدد مستقبلهم، وذلك رغم أن غالبية الطلاب الذين حصلوا على درجات سيئة أو غير المأمولة يعانون في هذه الحالة من الإحباط، إلا أن ما يزيد من الحالة السيئة لهؤلاء، هو ردود فعل أولياء أمورهم، وأشارت إلى أن كثيرا من أولياء الأمور لا يقدرون حجم دورهم عند التعامل مع نتائج أبنائهم، وأن خوفهم الشديد على مستقبل أبنائهم، وعدم السيطرة على أنفسهم ومشاعرهم، قد تكون سببا في مزيد من الإحباط والشعور بالفشل الذي يصيب كثيرا من الطلاب.
إقرأ أيضا: طلاب المدارس اللبنانية يتعرضون للعنف والإهانة والمُعلمين "لا كبير لهم"

وحذرت الدكتورة هبة من ردود الفعل الغاضبة، وترك نمط التفكير السلبي يسيطر على أولياء الأمور والطلاب، مشيرة إلى أن التفاعل بين الآباء والأبناء بوعي يحقق نتائج طيبة، موضحة أن أولياء الأمور عليهم تعليم أبنائهم كيفية مواجهة النتائج السلبية في الامتحانات أو الفشل، وأن الاجتهاد السبيل في تحقيق نتائج طيبة، ونجاحات في باقي أمور الحياة.

ونوهت رئيسة قسم الخدمة النفسية إلى أهمية اتباع أولياء أمور الطلاب الطريقة المثالية مع ظهور النتائج، وبخاصة عند النجاح بصعوبة، أو بمستوى ضعيف، أو النجاح بدور ثان، مشيرة إلى أن الطريقة المثالية تحمى أبناءهم من مشاكل نفسية هم في غنى عنها مثل الإحباط الشديد، والشعور بالضياع وغيرها، وتتمثل الطريقة الصحيحة في (عدم لوم الطلاب وحدهم فحصاد العام مسؤولية الأسرة بالكامل، التعامل بحكمة عند الفشل وجعلها بداية لتحسين خططنا لمعالجته مستقبلا، تقدير جهد المتفوقين مع تحفيز ودعم أصحاب الدرجات السيئة، الحد من الضغط على الأبناء ليتمكنوا من استكمال حياتهم التعليمية، أسلوب التوبيخ والإهانة من المحاذير لأنها تعمق المشاعر السلبية لدى الطلاب تجاه التعليم.

وأكدت أنه لا بد من الابتعاد عن المقارنات بين الأبناء وأقاربهم وجيرانهم، عدم التوعد بالعقاب وغيرها من الأساليب قبل خوض الامتحانات، الإيمان بأن لكل طالب قدراته الخاصة، التعامل بهدوء وتعليم الطالب أن الفشل مرة ليس نهاية الحياة وأن عليه العمل لتحقيق النجاح وتعويض ما فات، البحث عن أسباب المستوى السيئ ومعالجته بطريقة صحيحة كابتكار طرق للمذاكرة وتنظيم الوقت وغيرها، تربية الأبناء على وعي بأهمية دورهم في بناء مستقبلهم وأنهم هم من يرسمون الخطوط العريضة لهذا المستقبل بجهدهم).
قد يهمك أيضا:  نصائح غذائية من أجل أداء أفضل في المذاكرة والامتحانات خلال شهر رمضان

نصائح للمراجعة السليمة قبل الامتحانات للحصول على أعلى الدرجات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك في الامتحانات الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك في الامتحانات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday