الإضراب الشامل للمعلمين يهدد بتوقف العام الدراسي في اليمن
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

نقابة المهن التربوية ترهن إنهاءه بتسليم الرواتب

الإضراب الشامل للمعلمين يهدد بتوقف العام الدراسي في اليمن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإضراب الشامل للمعلمين يهدد بتوقف العام الدراسي في اليمن

العام الدراسي في اليمن
صنعاء - فلسطين اليوم

بات العام الدراسي الجديد في اليمن مهدّدًا بالتوقّف بعد دعوة النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية، في صنعاء، جميع التربويين في عموم محافظات البلد، وعددهم 250 ألفًا، إلى الإضراب الشامل والمفتوح ابتداءً من أوّل يوم من العام الدراسي الجديد 2017- 2018، وعدم فتح المدارس إلا باستلام الرواتب. وشدّدت النقابة، في بيان وصفته بالمهم، على أن رفع الإضراب مرهون باستلام الرواتب، معتبرةً أن استلام الرواتب من دون انقطاع هو البيان الوحيد الذي يتم بموجبه رفع الإضراب وفتح المدارس. وحرمت الميليشيات الانقلابية موظّفي الدولة، ومنهم المعلّمون، من رواتبهم منذ قرابة العام، فيما تموّل ما يسمّى "المجهود الحربي" من الإيرادات العامة للدولة وأرصدة الوزارات والمؤسّسات والصناديق الحكومية.

وتحدّثت النقابة عن المعاناة والآلام التي يتجرّعها المعلّمون وأسرهم، والتي وصلت إلى حد لا يطاق، وأصبح شبح المجاعة الحقيقية يهدّدهم جرّاء توقّف صرف رواتبهم طوال فترة تجاوزت 10 أشهر، مشيرة إلى أنها لم تجد سوى الوعود والمماطلة والتسويف في مقابل مطالبتها بوضع حلول ناجعة وحقيقية لمشكلة توقّف الرواتب. وجاء في البيان: "أمام استمرار توقّف الرواتب وازدياد تفاقم معاناتكم، وبعد إقفال كل الخيارات أمامنا بما فيها ضبط النفس الذي ظللنا نمارسه طوال هذه الفترة، على أمل الاستجابة الحقيقية لمطالبكم المشروعة في صرف رواتبكم، تجد النقابة نفسها مضطرة إلى استخدام حقّها القانوني والدستوري في اتّخاذ ما تراه ملائمًا للدفاع عن حقوق التربويين القانونية المشروعة".

ولفت البيان إلى تفاقم تردّي الأوضاع المعيشية والارتفاع الجنوني للأسعار على الموظّفين عمومًا والتربويين خصوصًا، حتى وصل الأمر بالبعض إلى بيع أثاث منازلهم أو طردهم منها لعجزهم عن سداد الإيجارات التي تراكمت عليهم. وتسبّبت الحرب في حرمان 80% من الطلاب والطالبات، البالغ عددهم أكثر من ستة ملايين، من الحصول على الكتاب المدرسي على مدار عامين دراسيين كاملين، إذ تعذّرت طباعة الكمية المطلوبة من الكتب المدرسية لمختلف الصفوف والمراحل التعليمية. وأفاد مصدر حكومي بأن ما يقارب 250 ألف معلّم ومعلّمة لا يزالون في انتظار الرواتب المتوقّفة، منذ ما يقارب 11 شهرًا، وهو ما يهدّد العملية التعليمية بالتوقّف، مبينًا أن المعلّمين يعيشون ظروفًا اقتصادية صعبة، ما اضّطر الكثير منهم إلى ترك التدريس والذهاب للبحث عن فرص عمل أخرى تعينهم على إعالة أسرهم. وأشار الى أن الحرب تسبّبت في تضرّر الكثير من المنشآت التعليمية وتسرّب عدد كبير من الطلاب من المدارس، ما يعرّضهم لخطر الاستقطاب إلى جبهات القتال، موضحًا أن سبب التسرّب الظروف الاقتصادية الصعبة وعدم قدرة الآباء على توفير المستلزمات المدرسية لأبنائهم.

وحذّر مسؤول في وزارة التربية والتعليم من أن العملية التعليمية مهدّدة بالتوقّف هذا العام لأسباب عدّة، مبينًا أن الرواتب سبب أوّل لوقف العملية التعليمية، فيما تعدّ التعديلات التي أجراها "الحوثيون" على المناهج التعليمية سببًا آخر، نظرًا لتخوّف الكثير من المواطنين من تشويش فكر أبنائهم بسبب هذه التعديلات. وقال إن مديرة مدرسة حكومية في صنعاء اجتمعت مع المعلّمات في مدرستها، في محاولة لاتّخاذ موقف نهائي منهنّ تجاه التزامهن بالدوام وتدريس الطلاب، وهو ما رفضنه بسبب عدم توافر الرواتب. وحدّدت وزارة التربية والتعليم في حكومة الانقلاب 30 سبتمبر / أيلول موعدًا لبدء العام الدراسي الجديد، إذ بدأت الإدارات المدرسية الحكومية والأهلية في الانتظام في مدارسها اعتبارًا من 16 أيلول، لتهيئة الظروف كافة لبدء العام الدراسي، وبدأت في اليوم نفسه عملية القيد والتسجيل والانتقال في المدارس، على أن تنتظم هيئة التدريس في مدارسها بداية من 23 أيلول.

وأعلنت منظّمة "يونيسيف" في تقريرها الأخير بعنوان "السقوط في دائرة النسيان- أطفال اليمن"، أن التعليم في اليمن تأثّر بشدّة نتيجة أعمال العنف، ولم يعد من الممكن استخدام ما يصل إلى 1600 مدرسة بسبب تعرّضها للدمار الكلّي أو الجزئي أو استخدامها لاستضافة الأسر المشرّدة، أو التي تشغلها الأطراف المتحاربة. وأفاد التقرير بأن 350 ألف طفل لا يستطيعون مواصلة تعليمهم نتيجة لذلك، ليصل عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس إلى مليوني طفل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإضراب الشامل للمعلمين يهدد بتوقف العام الدراسي في اليمن الإضراب الشامل للمعلمين يهدد بتوقف العام الدراسي في اليمن



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday