تعرّف على أفضل نصائح تساعد المُعلمين على صياغة أسئلة فعّالة في التدريس
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

تعتبر وسيلة ضرورية لقياس مدى ترسخ ما يجب أن يتعلمه الطلاب

تعرّف على أفضل نصائح تساعد المُعلمين على صياغة أسئلة فعّالة في التدريس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تعرّف على أفضل نصائح تساعد المُعلمين على صياغة أسئلة فعّالة في التدريس

تساعد المُعلمين على صياغة أسئلة فعّالة في التدريس
القاهرة - فلسطين اليوم

يطرح المٌعلمون الكثير من الأسئلة قبل الدرس وأثناءه وبعده، ولا عجب في ذلك، فالأسئلة وسيلة ضرورية لمعرفة مدى ترسخ ما يجب أن يتعلمه الطلاب. ولكن قد يطرح المعلم السؤال لمجرد السؤال، وقد تدخل عوامل أخرى تجعل من طرح الأسئلة مجرد فعل روتيني دون التحقق من توفر شروط الفعالية فيها.

وتعتبر الأسئلة فعالة إذا أثرت في ثلاث مجالات حددها البحث العلمي كأساس لقياس فعالية أسئلة المعلم. وهذه المجالات هي التحصيل والاتجاه والتفكير، والسؤال بأبسط تعريف له هو جملة استفهامية تحتاج استجابة، ومتى ما كانت الاستجابة صحيحة تيقن المعلم من أن السؤال المطروح أدى الغرض منه، وهذا لا يتحقق إلا بإتباع عدد من الإجراءات نقدمها لكل معلم من خلال النصائح التالية:

في البداية يجب أن يشمل تخطيطك الجوانب الآتية:

الأهداف العامة والخاصة التي يجب تحقيقها.

عدد الأسئلة الرئيسية التي تتناسب مع وقت الحصة.

مستويات التفكير التي ترغب بتعزيزها.

نوع الأسئلة ونسبة كل نوع.

وهذا يساعدك على:

ربط السؤال بالأهداف التدريسية التي تسعى لتحقيقها.

تنوع مستويات الأسئلة، كي لا تنحصر في المستويات الدنيا وحدها.

ربط الأسئلة بخصائص الطلاب وقدراتهم العقلية، ومستوى الصف الدراسي.

ترتيب الأسئلة بشكل منطقي.

طرح أسئلة الحاجة وهي الأسئلة التي تظهر عند الحاجة إلى جمع معلومات محددة تساعد في المضي قُدمًا نحو حل التمرين أو التطبيق.

طرح السؤال المناسب في الوقت المناسب، فأسئلة بداية الدرس تختلف عن أسئلة وسط الدرس ونهايته، كما أن أسئلة بداية الانهماك في نشاط معين تختلف عن أسئلة النهاية.

 وهذا بسبب:

الاختلافات والفروق الفردية بين الطلاب.

إخلاف خطوات تنفيذ المهمة أو النشاط من طالب لآخر.

تكييف الأسئلة لتغطي مستوى معرفيا معينا أو لترجح كفة مستوى معرفي على آخر، فقد يرى المعلم ووفقًا لاستجابات الطلاب زيادة أسئلة المستوى المعرفي لبناء القاعدة المعرفية أو العكس.

وذلك بتتبع الخطوات الآتية في طرح الأسئلة:

ابدأ أولًا بالأسئلة المغلقة ( الأسئلة التقاربية) لتكوين أساس معرفي كاف، وأسئلة مستوى التذكر حسب تصنيف بلوم تمكن من تحقيق ذلك.

ثم بالأسئلة المفتوحة (الأسئلة التباعدية) للوصول للمستويات العليا، وحسب تصنيف بلوم فمستويات التحليل والتركيب والتقويم تحقق ذلك.

وهذا يساعد على بلوغ الأهداف الدراسية من خلال :

تحليل محتوى الدرس جيدًا.

تطوير ذاتك في هذا المجال بعدة طرق، منها التقويم الذاتي لمدى مطابقة أسئلتك المخطط لها مع أسئلتك المطروحة أثناء الدرس.

إن كنت معلما مبتدئا، فيمكن أن تبدأ بأسئلة بسيطة ثم تتدرج نحو مستويات أعلى.

ويتطلب ذلك:

تحديد المطلوب بدقة.

حصر المطلوب في شيء واحد.

استخدام ألفاظ مألوفة وواضحة.

الإيجاز وصحة التركيب اللغوي.

أن تكون الأسئلة واضحة في ذهنك.

تجنب الأسئلة متعددة الإجابات، وهذا لا يعني أن تكون أسئلتك (بنعم) أو (لا) فقط إلا اذا اقتضت الضرورة ذلك.

اعتمد على الأسئلة السابقة و ابن عليها الأسئلة التي تليها حالما تتم الإجابة عليها.

أن يكون غرضك من السؤال واضحًا، هل هو من أجل إثارة الاهتمام أو تحفيز التفكير أو لتعزيز حقيقة أو مفهوم أو غيرها…

والهدف من ذلك:

جعل جميع الطلاب في حالة انتباه.

تفادي حالة عدم الانتظام والفوضى التي قد تنتج عن الإجابة الجماعية.

إشراك الطلاب المتطوعين وغير المتطوعين.

إشراك أكبر عدد من الطلاب متبايني التحصيل.

والفوائد التي يمكن أن تجنيها من هذا الإجراء:

تقديم التغذية الراجعة لجميع الطلاب وبالقدر ذاته.

تقديم التعزيز اللفظي وغير اللفظي على أن يكون بعبارات حقيقية دون الإفراط في الثناء.

تمييز إجابات الطلاب حتى لا يقتصر التعزيز على الإجابات الصحيحة، بل تعمل على تعزيز الإجابات القريبة من الصواب أيضًا.

وهذا له عدة فوائد منها:

إشعار الطلاب بطيئي التعلم وذوي القدرات العقلية المحدودة باهتمام المعلم.

تشجيع الطلاب بطيئي التعلم على المشاركة دون خوفهم من التعرض للسخرية من زملائهم.

مساعدة الطالب على اكتشاف الخطأ في جوابه بنفسه.

الطلب من المتعلم التفكير مرة أخرى في السؤال، وقد يعاد السؤال له بعبارات أسهل أو يتم تجزئة السؤال إلى عدة أسئلة فرعية أو طرح أسئلة أخرى سابرة تساعده على كشف الخطأ.

ولوقت الانتظار العديد من الفوائد منها:

يفسح وقت الانتظار الباب أمام الطلبة للتفكير والإبداع.

يعطي الطلاب إجابة أطول وأكثر اكتمالًا بدل الإجابات القصيرة.

يزيد عدد الأسئلة التي يوجهها الطلاب مقابل عدد أقل من الأسئلة من المعلم.

زيادة عدد التجارب العلمية المقترحة وتعدد المداخل والطرق لحل المسائل العلمية.

يستطيع الطلاب تقديم عدد أكبر من الاستدلالات العقلية المنطقية والمعقولة.

تزيد مشاركة الطلاب بطيئي التعلم.

وهناك العديد من الأدوات والأساليب لذلك منها:

اطرح أنواعًا مختلفة من الأسئلة.

استخدم الأسئلة لتوجيه طلابك وتفاعل معهم عن طريق تبادل الأفكار بدلًا من استجوابهم.

اكتب الأسئلة في قصاصات ورقية ملونة.

أشرك الطلاب في طرح الأسئلة على زملائهم وأظهر الحماس والتقدير للطالب الذي يطرح سؤالًا أثناء الدرس.

استفد من الأفكار التي يطرحها الطلاب بنفسهم.

استخدم أساليب متنوعة تساعد على توليد الأسئلة ومنها كمثال: تنظيم مسابقة بين عدد من الطلاب لطرح عدد من الأسئلة.

اذكر الإجابة ثم اطلب السؤال، ويمكن أن يكون ذلك على شكل قصاصات بها الإجابات وأخرى تضم الأسئلة توزع على الطلاب ثم تتم المزواجة بين السؤال والإجابة.

الأسئلة إحدى أدوات القياس المهمة في التدريس، وعلى المعلم أن يمتلك الرصيد المعرفي الكافي في كيفية التخطيط لها وإعدادها وتوجيهها والتحكم فيها، والعمل على تطوير مهاراته في استخدامها مما يساعده على إثارة المناقشات الممتعة والتفكير المنتج عند الطلاب. فالأسئلة الجيدة تعد أسلوبًا فعالًا لتنمية الاتجاهات المرغوبة وتكوين الميول، ومد الطلاب بطرق جديدة للتعامل مع المادة الدراسية، وجعل التقويم ذا هدف وقيمة. وقد قصدنا في هذا المقال إيراد أهم أساليب تفعيلها في شكل نصائح إجرائية يمكن أن تشكل نقاط رئيسة لك أخي المعلم تستند عليها لتتوسع في هذا الموضوع أكثر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على أفضل نصائح تساعد المُعلمين على صياغة أسئلة فعّالة في التدريس تعرّف على أفضل نصائح تساعد المُعلمين على صياغة أسئلة فعّالة في التدريس



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday