التربية تستهجن هجوم صحيفة بريطانية على المدارس واتهامها بالتحريض
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

اعتبرت توصيفها للاحتلال بأنه الضحية خدعة مكشوفة

"التربية" تستهجن هجوم صحيفة بريطانية على المدارس واتهامها بالتحريض

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "التربية" تستهجن هجوم صحيفة بريطانية على المدارس واتهامها بالتحريض

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو
رام الله-فلسطين اليوم

استهجنت وزارة التربية والتعليم العالي، محاولة صحيفة "Mail on Sunday" البريطانية، تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من جرائمه التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، وذلك عبر الهجوم غير المبرر على المدارس الفلسطينية باتهامها بالتحريض، ومحاولة ترهيب الحكومة البريطانية عبر ثنيها عن تقديم المساعدات المالية، التي تقدمها للمدارس والمؤسسات التعليمية وأكدت الوزارة، في بيان صحافي، الإثنين، أنَّ هذه الاتهامات المغرضة بحق مدارسها تبرهن مجددا على توظيف حكومة نتنياهو المأزومة لأبواقها الدولية، التي يعرف الجميع في بريطانيا وخارجها مصادر تمويلها وأهدافها الواضحة لإنقاذ نتنياهو من مقصلة الملاحقة العدلية الداخلية والخارجية وتصويره على أنه الضحية التي تدافع عن إسرائيل في وجه ما ادعت الصحيفة بأنه تحريض فلسطيني، في مساع واضحة لخدمة الرؤية الصهيونية بضمان استدامة الاحتلال وتوصيفه على أنه الضحية وكأن الفلسطينيين هم من يحتلون إسرائيل وليس العكس.

واستغربت، صمت الصحيفة البريطانية على المجازر التي ارتكبها أمثال نتنياهو ضد الجنود البريطانيين وما تبعها من تاريخ مسيء للإنسانية متوج بتصريحات عنصرية لأركان حكومة نتنياهو وعلى رأسهم وزير تعليمه ومعارفه الحالي نفتالي بينيت، الذي دأب على التصريحات الإقصائية الفاقعة التي لم تكلف الصحيفة ذاتها عناء الإشارة إليها وبينت أن الاحتلال هو من يمجد المجرمين الإسرائيليين من قتلة الشعب الفلسطيني وذلك من خلال إطلاق أسمائهم على المرافق العامة والمؤسسات، كمطار "بن غوريون"، وميدان باروخ جولدشتيان، وشارع مناحيم بيجن، متسائلة: هل هؤلاء أبرياء من دم الشعبين الفلسطيني والبريطاني؟ أم أن اختلاق الادعاءات هو الكفيل لصد حالة المحاصرة الأخلاقية الواضحة التي تعيشها إسرائيل جراء استطالة احتلالها ومحاولة فك هذا الحصار بالادعاء والأكاذيب.

ودعت الوزارة، كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية والإعلامية إلى الوقوف في وجه التغول الإعلامي الإسرائيلي وعدم الرضوخ له في ضوء القرار 2334 الذي آلم إسرائيل، واتجاه المزيد من الدول للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة تيمنا بموقف الفاتيكان المشرف، وحصد التعليم الفلسطيني للذهب في الجوائز والمسابقات العالمية، وهو ما خلق لإسرائيل أزمة علاقات عامة واضحة كون التعليم الفلسطيني ينجز ويتألق عالميا رغم الظلم الإسرائيلي الواقع عليه.

ورفضت الوزارة هذا التحريض الذي يهدف إلى النيل من منظومة التعليم في فلسطين من خلال إطلاق معلومات عارية عن الصحة ضد المؤسسات التعليمية الفلسطينية، مؤكدةً أنه لا يوجد في مدارسها أي تحريض، وإنما هناك تعليم وطني يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني المحتل في أرضه ووطنه، رافضة إطلاق مصطلح "المخربين" على الشهداء والأسرى الفلسطينيين الذين بذلوا حياتهم للدفاع عن حقوق شعبهم المشروعة ضد الاحتلال.

وأكدت أن الأموال والمساعدات التي تقدمها الدول الصديقة والشركاء الدوليون لقطاع التعليم في فلسطين توظف لتحسين نوعية التعليم ومخرجاته، وأن فلسطين تعاملت وتتعامل مع هذه الأموال بأقصى درجات الشفافية والانفتاح وأضافت الوزارة في بيانها "إنَّ المصادر التي اعتمدتها الصحيفة في اقتباسها للمعلومات، هي إسرائيلية! وبعضها الآخر مجهول! وهو محض افتراء، وبالتالي لن تكون تقارير هذه الصحيفة إلا ظالمة وتحريضية".

وتساءلت "من قتل 60 طالبا ومعلما فلسطينيا العام الماضي و27 طالبا هذا العام؟ الاحتلال أم الفلسطينيون؟ وماذا عن قتل الشاب الجريح عبد الفتاح الشريف بدم بارد، وحرق الطالب محمد أبو خضير، والطفل علي دوابشة وأمه المعلمة رهام دوابشة؟ هل هذه الجرائم مناورة أم قتل عمد وحرق لأبرياء جاء نتيجة تحريض إسرائيل الواضح؟ وماذا عن قرار هدم العديد من مدارس عدة كان آخرها مدرسة الخان الأحمر المعروفة بالإطارات؟".

وأشارت الوزارة إلى أنَّ الشبكة العنكبوتية تعج بمئات الافلام والصور للمدارس التلمودية ومدارس المستوطنات التي تحرض على القتل، وأنَّ بعض الدعم الذي يتلقاه الاحتلال يوظف لضمان استدامته، والدليل على ذلك الترسانة العسكرية التي بنتها إسرائيل لحماية وتوسيع المستوطنات وبينت أنَّ نقل الأموال عبر بعض البنوك الدولية والمثبت وفق التعاملات البنكية، قد ذهب لبناء المستوطنات التي تعتبر مخالفة لقرارات الشرعية الدولية، وأن تلك المستوطنات بما فيها البنوك العاملة داخلها والجامعات والمعاهد والمؤسسات المتحالفة مع الاحتلال ومستوطنيه، تعتبر شريكة في انتهاك القانون الدولي بفعل عملها على أرض محتلة، وهي لن تعفى من جردة حساب الشعب الفلسطيني وملاحقته إياها ذات يوم وخلصت الوزارة إلى نيتها تنظيم ورشة عمل خلال أيام تثبت بالأدلة الملموسة عدم وجود فلسطين على خارطة الاحتلال، وتكشف حقيقة التحريض الإسرائيلي المستمر.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية تستهجن هجوم صحيفة بريطانية على المدارس واتهامها بالتحريض التربية تستهجن هجوم صحيفة بريطانية على المدارس واتهامها بالتحريض



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday