طالب سوري يطور علاجًا جديدًا لمرض الزهايمر ويرفض منحه لجامعة ألمانية
آخر تحديث GMT 18:50:45
 فلسطين اليوم -

خلال بحث له بشأن القضاء على مقاومة الخلايا السرطانية

طالب سوري يطور علاجًا جديدًا لمرض الزهايمر ويرفض منحه لجامعة ألمانية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طالب سوري يطور علاجًا جديدًا لمرض الزهايمر ويرفض منحه لجامعة ألمانية

الطالب السوري محمد علي إدريس
دمشق _ وعد دياب

توصل الطالب السوري محمد علي إدريس لإنجاز مهم ممكن أن يكون ثورة في الطب على مستوى العالم، في حال تلقى الدعم الذي يرقى لأهميته، حيث ابتكر علاج لمرض الزهايمر، الذي لم يتم التوصل لعلاج له حتى الآن، وشرح أنه “توصل لطريقة علاج مرض الزهايمر أثناء بحث له حول القضاء على مقاومة الخلايا السرطانية”.

وبيّن إدريس صاحب الـ 20 عامًا من أهالي الحسكة، أنه “خلال التعمق بموضوع الخلايا السرطانية بشكل كبير، توصل لطريقة للاستفادة من خاصب الخلية السرطانية لعلاج الزهايمر"، وأضاف "بدأت بالبحث الجديد بدعم من رئيس الجامعة سوسن الماضي، ومساعدة أخي حسن الذي يدرس بجامعة “فرايبورغ” الألمانية”.

وتابع الطالب في جامعة الرشيد الخاصة بدمشق في السنة الرابعة صيدلة "زودني أخي بمراجع كثيرة غير موجودة في سورية، لأقوم بالنهاية بإنجاز البحث وإنهاء الدراسة والتوصل للعلاج بشكل نظري"، وأوضح أن "العلاج هو دواء حيوي تم الحصول عليه من “الدي ان اي” معاد التركيب، وقمنا بالعمل على آلية توجيه الدواء، الأمر الذي يعتبر أصعب ما بالعلاج".

ونوه الطالب المخترع بأن "الجامعات الألمانية قامت سابقًا بنفس الأبحاث عبر نفس الجين الوراثي، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول لطريقة التوجيه، الأمر الذي تمكنا نحن من تحقيقه"، وآلية توجيه الدواء الخاص بالخلايا العصبية يعتبر أمرًا بالغ الصعوبة، لصعوبة الوصول للخلايا العصبية المراد استهدافها.

أما عن التطبيق العملي للدواء، فقال إدريس إنه “أمر ممكن في سورية، لكنه يحتاج لدعم واهتمام من قبل الحكومة والجهات المعنية بالشأن الطبي، حيث لا يستطيع الطالب لوحده تحمل كلفة التطبيق"، وأشار إلى أنه "للأسف هناك صعوبة كبيرة بالحصول على الدعم اللازم لهذا الاختراع وإيصاله للجهات المعنية وجذب الاهتمام به"، "علمًا بأن العلاج لا يحتاج لطرق جذب فأهميته تسبقه".

ويعبر الطالب عن الصعوبة قائلًا "هذا الحال يعاني منه معظم المخترعين في بلادنا بشكل دائم للأسف"، وأردف أنه "على الرغم من ذلك سيحاول قدر الامكان التواصل مع المسؤولين، وعلى رأسهم وزارة الصحة، لدعم اختراعه وتطبيقه سريريًا في سورية"، وتمنى عبر تلفزيون الخبر"إيلاء كافة الاهتمام اللازم بهذا العلاج وهذا الاختراع ليسجل كالعلاج الأول لمرض الزهايمر بالعالم من سورية".

ولم يخفِ المخترع أن "جامعة “فرايبورغ” الألمانية قدمت له منحة دراسية من أجل إكمال بحثه وتطبيقه سريريًا لديها"، ليفضل  "إيقافها مؤقتًا لحين تخرجه ومحاولته خلال هذه الفترة تطبيق العلاج في سورية إن حصل على الدعم الحكومي اللازم"، مؤكدًا حول ذلك أن “مراكز البحوث العلمية في سورية ممتازة وتحوي التجهيزات اللازمة لتطبيق البحث سريريًا، إلا أن المشكلة هي الاهتمام”.

وأضاف الطالب أنه "في حال لم يتم دعم الموضوع سيضطر لإرسال البحث للجامعة الألمانية وإكماله عبر البعثة المقدمة"، وبدءً من أمل الطالب الذي أوقف بعثة مقدمة له “على طبق من ذهب” سعيًا منه لتسجيل العلاج باسم سوري وعبر أبحاث ومختبرات سورية.

يذكر أن العلاج الذي توصل له الطالب المخترع محمد علي إدريس لا يقتصر على مرض الزهايمر فقط، بل يعالج بنفس الآلية أمراض باركنسون وضمور العضلات عند رواد الفضاء ومرض الصلع.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب سوري يطور علاجًا جديدًا لمرض الزهايمر ويرفض منحه لجامعة ألمانية طالب سوري يطور علاجًا جديدًا لمرض الزهايمر ويرفض منحه لجامعة ألمانية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday