أونروا تواجه اتهامات بمحاولة تغيير مناهج التعليم في فلسطين
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

فيما عبر الاتحاد عن رفضه لسياسة وإرهاب المنظمة

"أونروا" تواجه اتهامات بمحاولة تغيير مناهج التعليم في فلسطين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "أونروا" تواجه اتهامات بمحاولة تغيير مناهج التعليم في فلسطين

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
رام الله ـ فلسطين اليوم

تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "أونروا"، اتهامات بشأن خطط لإجراء تغييرات تتعلق بمسائل "وطنية"، في مناهج التعليم في المدارس التي تشرف عليها في الأراضي الفلسطينية، وعشية بدء العام الدراسي الجديد، الأربعاء، تصاعدت الخلافات إثر تحذير الاتحاد في بيان له من تغيير المنهاج التعليمي في المدارس ومحاولات "التغول على المنهاج الفلسطيني"، محملًا برنامج التربية والتعليم في "أونروا" المسؤولية عن تلك المحاولات، وكذلك محاولات التدمير الممنهج للتعليم من خلال زيادة أعداد الطلاب في الفصول الدراسية".

وعبَر الاتحاد عن رفضه "سياسة تكميم الأفواه والإرهاب الوظيفي"، مشيرًا إلى أن إدارة "أونروا" تواصل هجومها على الموظفين وإرهابهم، وتفرض العقوبات ضدهم، وتعمل للاستفراد بهم، قائلًا إن "ذلك يؤدي إلى توتر العلاقات بشكل دائم"، محملًا إدارة "أونروا" تداعيات تدهور العلاقات رغم محاولات الاتحاد فتح صفحة جديدة، داعيَا إياها إلى فتح قنوات الحوار وتغليب لغة المنطق، حتى يجري تجنيب المؤسسة الصراعات النقابية التي لا تخدم أحدَا، كما جاء في بيانه.

واتهم الاتحاد كذلك إدارة المنظمة الأممية بمنعها من عقد اللقاءات السنوية التي تنظمها للمعلمين في المناطق، لوضعهم في صورة التطورات والقضايا المهمة المتعلقة بهموم العاملين في "أونروا"، مشيرًا إلى أنه قرر تأجيل تلك الاجتماعات إلى حين محاولة الوصول إلى اتفاق مع إدارة "أونروا".

وتحاول "أونروا" منذ نهاية الموسم الدراسي الماضي، إحداث تغيير في المناهج الدراسية، وقالت مصادر لـ"الشرق الأوسط"، إن توجه "أونروا" هو إلغاء كثير من القضايا التي تتعلق باللاجئين وحقوقهم، ومسائل تتعلق بما يمكن وصفه بأنه "تحريض".

وذكر مسؤول في الاتحاد، إن قضية تغيير مناهج التعليم "هي الأخطر من بين المشاكل الأخرى المتعلقة بعدد الطلاب والأجور وغيرها"، مضيفًا: "إنها قضية وطنية بامتياز تهدف إلى مسح ذاكرة الأطفال وتعلقهم بوطنهم"، متابعًا: "قضية تغيير المناهج أمر غير مقبول، وهناك محاولات لكسر الاتحاد حتى لا يتبنى قضايا وطنية، وألا يقف عائقًا، للتعبير عن رفضه والوقوف بوجه أي محاولات لطمس حقوق اللاجئين".

وحاولت "الشرق الأوسط" الحصول على رد من قبل لجنة التربية والتعليم في "أونروا"، أو الناطق باسمها، إلا أن الجهة المعنية لم ترد على الاتصالات، وكان المفوض العام لـ"أونروا"، بيير كرينبول، قال في 17 أبريل/نيسان الماضي، بعد أن أثار الأمر انتقادات فلسطينية واسعة، إنه لا نية لدى الوكالة لتغيير المناهج الدراسية في مدارسها.

وصرح كرينبول في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه مع رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية، رامي الحمد الله، في رام الله، إن "أونروا" تقوم بما يتوافق مع ممارساتها منذ عقد الخمسينات من القرن الماضي، بتدريس مناهج الدولة المضيفة في مدارسها، بما يشمل منهاج السلطة، الذي ليس لدى إدارته أي نوايا لتغييره وأشار كرينبول، إلى أن "أونروا" دأبت، منذ فترة طويلة على مراجعة الكتب المدرسية التي تصدر حديثًا، وعلى إنتاج مواد تعليمية إثرائية، وأن هذا يتعلق بنسبة محدودة من المحتوى، وذلك لضمان التوافق مع قيم الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية، موضحًا أن ذلك يتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وباعتراف تام بحقوق الطلبة الفلسطينيين في التعلم حول هويتهم وتاريخهم وثقافتهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أونروا تواجه اتهامات بمحاولة تغيير مناهج التعليم في فلسطين أونروا تواجه اتهامات بمحاولة تغيير مناهج التعليم في فلسطين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday