وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله تسحب الاعتراف بشهادات جامعة الاقصى في غزة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

عقب قيام "تعليم غزة" بنقل 3 اكاديميين إلى كليات متوسطة في خانيونس ودير البلح

وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله تسحب الاعتراف بشهادات جامعة الاقصى في غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله تسحب الاعتراف بشهادات جامعة الاقصى في غزة

جامعة الأقصى
غزة – علياء بدر

دعت وزارة التربية والتعليم العالي في مدينة رام الله الطلبة المقدمين على التسجيل في جامعة الأقصى الحكومية في قطاع غزة إلى نقل التسجيل لجامعات أخرى؛ كون الوزارة لن تعترف بعد اليوم بأي شهادة صادرة عن هذه الجامعة تخص الملتحقين الجدد.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أنها سحبت رسميا اعترافها بشهادات هذه الجامعة للطلبة الجدد، وأنه لن يتمكن أصحاب هذه الشهادات من العمل، أو متابعة دراستهم، مؤكدة من جديد حقوق العاملين الشرعية في الجامعة، واعتبار أي قرارات صادرة بحقهم كأنها لم تكن.

كما أكدت أن شهادات المنتسبين الحاليين للجامعة والخريجين في الآونة الأخيرة لن تعتمد، إلا بتوقيع رئيس مجلس الأمناء د.كمال الشرافي، وتوقيعه وحده فقط.

هذا ولا تزال أزمة رئاسة “جامعة الأقصى” في قطاع غزة تتجه نحو التدهور نتيجة لاستمرار الانقسام و المناكفات بين غزة ورام الله على خلفية رئاسة الجامعة والتي كان آخرها نقل وزارة التربية والتعليم العالي التابعة لحماس في غزة لـ 3 أكاديميين إلى كليات متوسطة في خانيونس ودير البلح.

وأفادت مصادر محلية أن الأساتذة يتبعون للمكتب الحركي لفتح وهم الدكتور أيوب الدلو تم نقله إلى كلية العلوم والتكنولوجيا في خانيونس، والدكتور محمد أبو عودة تم نقله إلى كلية فلسطين التقنية بدير البلح، والدكتور إياد خلف تم نقله إلى مدير تعليم خانيونس.
واعتبر الدكتور أيوب الدلو المحاضر في كلية العلوم في جامعة الأقصى قرار النقل تعسفي وجائر ولا يستند الى أي مصوغات قانونية.

وقال في حديث صحفي :” لا يوجد قانون ينص على نقل أي محاضر دون موافقة الوزير أو موافقة المحاضر المعني بالنقل”.
بدورها، اتهمت حركة فتح في جامعة الأقصى وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة بعرقلة أي جهود لحل أزمة الجامعة.

وقالت الحركة في بيان صحفي :”إنها تتابع أزمة الجامعة بشكل دقيق ومستمر منذ اللحظات الأولى، وهدفها هدف واحد هو المحافظة على هذا الصرح الأكاديمي الحكومي والأكبر على ساحة الوطن، وتدفع بالتنسيق مع كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي لإيجاد طريق ذات بعد وطني لحل مشكلة الجامعة، إلا أن الاتجاه الإسلامي في الجامعة ومسؤولي وزارة التربية والتعليم العالي بغزة يعرقلون باستمرار ويرفضون أي جهود ومبادرات لحل أزمة الجامعة”.

وأضافت “أن جامعة الأقصى هي مؤسسة تعليم عالي حكومية تتبع بالكامل لقرارات وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ولا يجوز أن تكون هناك إجراءات انتقامية من قبل جهات في غزة بحق إخوة هم من مؤسسي الجامعة.. وليس غريبا علينا جميعا كعاملين في الجامعة أن الإدارة الحالية ومن يقف خلفها هي إدارة مخالفة لقرارات الوزير القانونية والشرعية وعليها الالتزام الفوري بجميع القرارات الصادرة عن وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم كنواه لحل أزمة الجامعة”.

وتابعت :”لا يوجد في غزة وكيل وزارة للتربية والتعليم العالي، حيث أن وكيل وزارة التربية والتعليم العالي هو د. بصري صالح، وعليه أي قرارات تصدر من غزة بتوقيع يحمل هذا المسمى هي قرارات باطلة ولا شرعية لها”.

وأردفت “أن وزارة التربية والتعليم العالي ممثلة بالوزير أو من ينوب عنه هي المخولة باتخاذ أي إجراءات إدارية تخص الموظفين في الجامعة وبالتنسيق مع ديوان الموظفين العام برام الله”.

ودعت الحركة جميع العاملين في الجامعة للوقوف صفا واحدا ضد كل من يسعى إلى تدمير الجامعة والالتزام الكامل بقرارات وزير التربية والتعليم العالي، كما دعت إلى الاستعداد والتأهب لحماية الجامعة والعاملين فيها والوقوف ضد أي قرارات تعسفية ظالمة تمس أي موظف من أبناء حركة فتح.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله تسحب الاعتراف بشهادات جامعة الاقصى في غزة وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله تسحب الاعتراف بشهادات جامعة الاقصى في غزة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 10:24 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 06:51 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"مورغان" تلغي تعاقدها مع "ناش" لإنتاج سيارة

GMT 18:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سلطنة عُمان تُنشّط قطاعها السياحي من خلال محمية المها

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 23:02 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التدخين يسرع عملية شيخوخة الخلايا

GMT 19:33 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

كارتيرون يكشف أن الأهلي يواجه لحظات صعبة

GMT 13:13 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكنيست " يصادق على تحويل حديقة جنوب الأقصى إلى مستوطنة

GMT 19:25 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

HMD تكشف عن هاتف "نوكيا X7" الجديد.. تعرف على سعره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday