معمر القريوتي يلجأ إلى أسلوب الغناء لمساعدة الطلاب على حفظ الدروس
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

يسعى إلى تقديم قواعد اللغة العربية عن طريق القصائد والمسرحيات

معمر القريوتي يلجأ إلى أسلوب الغناء لمساعدة الطلاب على حفظ الدروس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معمر القريوتي يلجأ إلى أسلوب الغناء لمساعدة الطلاب على حفظ الدروس

مدرس اللغة العربية الأردني معمر القريوتي
عمان - فلسطين اليوم

أعلن مدرس اللغة العربية الأردني معمر القريوتي، عزمه على تقديم قواعد اللغة بالقصائد، بعد تلحين كلماتها، ووضع سيناريوهات مسرحية تعليمية، يتفاعل معها تلاميذه، ويبدو للوهلة الأولى أن القريوتي يحضّر لتقديم حفلة موسيقية لا الذهاب إلى المدرسة، لإعطاء دروس اللغة العربية لتلاميذ الثانوية العامة كل صباح، وهو يحرص على أن يأتي إلى الحصة المدرسية خاليًا من الكتب وغيرها من مستلزمات التدريس التقليدية.

واستبدل القريوتي كتاب المنهج بالطبلة وورق اللعب، وحمل بعض الأوراق عند قدومه إلى الحصة المدرسية، فهي بالطبع لن تكون منهجًا اعتياديًا، بل لسيناريو مسرحي أو لقواعد لعبة معينة سيتقنها الطلاب في نهاية الحصة. ويبدأ القريوتي غناء أنشودة من إحدى القصائد العربية كطريقة لبث الحماسة في روح الطلاب في بداية الحصة، على أن يكررها من بعده الطلاب بهدف حفظها وترسيخها بعيدًا من الملل والتعقيد.

وباتت قصائد المتنبي وأحمد شوقي وغيرهما متعة لدى تلاميذ القريوتي الذي قدم لهم أساليب شيقة لحفظها، من غناء القصيدة والرقص عليها بطريقة "الدحية" الشعبية، أو تمثيلها على شكل مسرحية متكاملة في الصف. ويوزّع القريوتي في بداية الحصة الواجبات التي جهزت بما يتناسب مع كل درس على أكثر من مجموعة، فينشغل تلاميذه في حفظ سيناريو مسرحي، ويعمل آخرون على حفظ قاعدة نحوية بطريقة الغناء الجماعي.

وعادة ما يشارك القريوتي تلاميذه في كل فقرات الحصة اليومية، خصوصًا في لعب الورق الذي يعتبره من أكثر النشاطات فاعلية في تعليم درس من دروس اللغة العربية. وأكد أن عشقه لفنون المسرح والغناء دفعه إلى البحث على أساليب متعددة، لاستخدام مواهبه في العملية التعليمية، موضحًا أنه بعدما استخدم أساليبه غير التقليدية، وجد تفاعلًا واهتمامًا غير متوقعين، إضافة إلى تحسن مستوى التلاميذ.

ولفت القريوتي إلى أن طريقته في التعليم، تندرج تحت مسمى التعليم التفاعلي أو النشط، وأنه وجد دراسات عديدة تتحدث عن هذا الأسلوب، إلا أنه لم يجده مطبقًا على أرض الواقع، مؤكدًا أن التعليم التفاعلي يساهم في بناء ذات التلميذ وروحه التشاركية، ويكسر الجمود ما بين التلميذ والدرس. وعبر التلميذ علي الزواهرة، عن مدى حبه لحصة اللغة العربية، لما تبث فيه روح المرح والطاقة، وبيّن أنه منذ اندماجه في أسلوب المعلم معمر القريوتي، أصبح من أكثر محبي مادة اللغة العربية.

وأوضح بلال سعيد أنه اعتاد على أسلوب التلقين في التعليم المدرسي، من دون الوصول إلى المستوى المرجو في نهاية العام، بينما يحرص القريوتي على الأسلوب غير التقليدي، ومراعاة الاختلاف في المستوى الفكري بين التلاميذ، ما يعزز التحصيل العلمي. ويدعو القريوتي إلى أن تعمم وزارة التربية والتعليم في الأردن طريقة التعليم التفاعلي في مدارس المملكة، بعد أن يقتنع بها المعلمون حتى يتم تطبيقها على أكمل وجهة، فتحوّل الصف المدرسي إلى ساحة مسرحية تعليمية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معمر القريوتي يلجأ إلى أسلوب الغناء لمساعدة الطلاب على حفظ الدروس معمر القريوتي يلجأ إلى أسلوب الغناء لمساعدة الطلاب على حفظ الدروس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday