إصابة بعد المعتصمين أمام التعليم العالي العراقية في حادث تنكيل ودهس في بغداد
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

تحقيقات وزارة الداخلية ما زالت مستمرة واحتجاز المتسببين

إصابة بعد المعتصمين أمام "التعليم العالي" العراقية في حادث تنكيل ودهس في بغداد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إصابة بعد المعتصمين أمام "التعليم العالي" العراقية في حادث تنكيل ودهس في بغداد

وزارة التعليم العالي العراقية
بغداد - فلسطين اليوم

نأت وزارة التعليم العالي العراقية، الجمعة، بنفسها عن حادثة الدهس التي أصابت عدداً من المعتصمين أمام مقرها، الخميس، وتسببت بحدوث إصابات في صفوف حملة الشهادات العليا: الماجستير والدكتوراه، المطالبين بالتوظيف، فيما اعتبر معتصمون أن الحادث كان مقصوداً، إلى جانب تعرضهم للتنكيل من قبل عناصر شرطة مكافحة الشغب.

ومنذ أيام، يعتصم العشرات من حملة الشهادات العليا أمام مقر الوزارة مطالبين بحقهم في الحصول على وظيفة في الوزارة أو الجامعات التابعة لها أسوة بالآخرين، ويؤكدون أنهم حصلوا على الدكتوراه والماجستير منذ سنوات لكن الوزارة تتذرع بعدم وجود تخصيصات لقبول أساتذة أو موظفين جدد.

أقرأ أيضًا :

 "حوثنة" التعليم العالي في اليمن يكشف الفساد والتمويل للمجهود الانقلابي

ونفت الوزارة ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود تعمد وراء الحادث، مؤكدة في بيان أن هذه الأنباء عارية من الصحة.

وعبرت عن أسفها لإصابة عدد من المعتصمين من حملة الشهادات العليا المطالبين بالتعيينات، موضحةً أن بعضهم تعرض لحادث دهس عرضي بدراجة نارية "تكتك" يقودها مخمور برفقة شخص آخر مخمور أيضا، وبيّنت أن تحقيقات وزارة الداخلية بالحادث ما زالت مستمرة، مشيرة إلى احتجاز المتسببين بالحادث.

وأضافت: "أبلغنا المتظاهرين بأن اعتصامهم في قارعة الطريق أمر قد يعرض أمنهم لأخطار غير متوقعة"، مؤكدة أنهم أصروا على مواصلة اعتصامهم في الطريق.

وقال سجاد طارق وهو أحد المعتصمين أمام الوزارة: "ما حدث هو أن العشرات من حملة الشهادات العليا كانوا نائمين وسط طريق مغلق مقابل وزارة التعليم العالي منذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، مؤكدًا أن أمن الوزارة فتح الطريق بشكل مفاجئ خلال الليل، الأمر الذي تسبب بالحادث، وإصابة عدد من المعتصمين.

وأوضح أن وزارة التعليم العالي تتحمل المسؤولية كاملة عن ذلك، لأنها فتحت الطريق بشكل مفاجئ من أجل فضّ الاعتصام المتواصل منذ عدة أسابيع، لافتًا إلى توافد العشرات من المعتصمين بعد الحادث تضامناً مع زملاء لهم يتعرضون للتضييق من قبل الوزارة.

إلى ذلك، أكد مسؤول تنسيقيات اعتصامات حملة الشهادات العليا حيدر خشان، أن وزارة التعليم العالي منزعجة من مطالبنا، موضحًا في مقابلة متلفزة أن الاجتماعات مع مسؤولي الوزارة لم تأت بنتيجة.

وأوضح أن الاعتداء بـ "تكتك" على المعتصمين كان مقصودًا، مشيرًا إلى قيام أحد ضباط مكافحة الشغب بممارسات تضييق ضد المعتصمين، بعد أن قام بحصرهم في مكان محدد.

وبيّن أن بعض حملة الشهادات العليا يعانون من مرض السرطان، إلا أنهم يشاركون زملاءهم في الاعتصام، مطالبًا رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بمناظرة علنية مع المعتصمين تبث على الهواء مباشرة من أجل بيان الحقوق.

وتساءل خشان عن مصير حصة حملة الشهادات العليا من التعيينات، لافتًا إلى وجود أستاذة حاصلة على شهادة عليا تعمل في محافظة الديوانية (جنوبا) بمقابل يومي قدره ألفي دينار عراقي (ما يعادل دولار ونصف) فقط.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، بدأ العشرات من حملة الشهادات العليا اعتصامًا مفتوحا أمام وزارة التعليم للمطالبة بحقهم في التعيين، إلا أن الوزارة لم تستجب لمطالبهم بحسب تصريحات متكررة للمسؤولين عن الاعتصام.

قد يهمك أيضًا

 التعليم العالي تُعلن عن منح دراسية في فيتنام وبولندا وكوبا ومصر وسلطنة عُمان" 

 انطلاق المرحلة الأولى لتنسيق 2019 بحد أدنى 97.07% علمي و80% أدبي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة بعد المعتصمين أمام التعليم العالي العراقية في حادث تنكيل ودهس في بغداد إصابة بعد المعتصمين أمام التعليم العالي العراقية في حادث تنكيل ودهس في بغداد



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday