المبتعث السعودي خالد آل رشود قصة نجاح نحو احتراف اليابانية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

فاز بالمركز الأول في مسابقة الخطابة باللغة اليابانية

المبتعث السعودي خالد آل رشود قصة نجاح نحو احتراف "اليابانية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المبتعث السعودي خالد آل رشود قصة نجاح نحو احتراف "اليابانية"

المبتعث السعودي خالد آل رشود
الرياض - فلسطين اليوم

بدأ المبتعث السعودي إلى اليابان، خالد بن عبد الرحمن آل رشود، بتعلم اللغة اليابانية، حتى أتقنها وأصبح مترجماً محترفاً، بعد مشوار من التعليم والدروس، والإصرار والعزيمة، حيث روى "آل رشود" رحلته في تعلم اللغة اليابانية: "بدأت بتعلم اللغة اليابانية في أواخر عام 2008، بعد أن حصلت على بعثة دراسية للحصول على درجة البكالوريوس في اليابان، وسافرت في بداية عام 2009 والتحقت ببرنامج دراسة اللغة اليابانية المكثف لمدة عامين، وهو برنامج يخولك اجتياز أحد الاختبارات اللازمة لدخول الجامعة، وبفضل من الله ثم بالتحاقي بدروس إضافية صباح كل يوم سبت، كانت تقام في مجلس بلدية المدينة التي كنت أسكنها، ويقوم عليها مجموعة من المعلمين المتطوعين، وبفضل سكني مع عدة عوائل من السكان المحليين، تمكنت من اجتياز جميع الاختبارات الضرورية لدخول الجامعة قبل المدة المحددة لها بـ 6 أشهر، ومن حينها وأنا أعمل على تطوير قدراتي اللغوية بشكل مستمر، وبعد دخولي الجامعة حرصت على الانخراط في العمل بمختلف الشركات اليابانية بدوام جزئي، مما ساعدني على توسيع مداركي وفهمي للثقافة واللغة اليابانية".

وأوضح آل رشود أنه تمكن من الفوز بالمركز الأول في مسابقة الخطابة باللغة اليابانية بين مختلف الجنسيات: "ترسخت قناعتي بأهمية اللغة اليابانية بعد كلمة سمعتها من الملحق الثقافي لدى اليابان الدكتور خالد الفرحان، والذي أكد أن إجادة اللغة اليابانية لا تقل أهمية عن الشهادة الجامعية، وبعدها عملت على إتمام متطلبات درجتي البكالوريس والماجستير في جامعات يابانية، وحالياً أدرس في السنة الثالثة ببرنامج الدكتوراة في تخصص الهندسة الدولية للتطوير والبيئة والاجتماع بكلية الدراسات البينية للعلوم والهندسة بمعهد طوكيو للتكنولوجيا".

وقال: "بدأت بالعمل كمترجم مستقل منذ أواخر عام 2015، وتمكنت من الترجمة الفورية لعدد من الوزراء والمسؤولين السعوديين واليابانيين، وكذلك أعضاء مجلس البرلمان الياباني، وكل ذلك توج بحصولي على الثقة العظيمة للترجمة الفورية لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته لمحافظة هيروشيما اليابانية".

آل رشود، الذي توسط ولي العهد السعودي ومسنة يابانية أثناء حديثهما، حكى عن هذه التجربة: "تشرفت بالترجمة الفورية لولي العهد خلال تجوله بين أقسام متحف هيروشيما التذكاري للسلام، حيث التقى السيدة شيرايشي تاميكو، إحدى الناجيات من انفجار القنبلة الذرية الناشطة في مجال مكافحة انتشار الأسلحة النووية، وهي تبلغ من العمر 81 عاماً، وبدأت شيرايشي بسرد قصتها المؤلمة، وكيف تعرضت للإشعاع الناتج عن القنبلة الذرية وهي بعمر السابعة، ورحلة بحثها ووالدتها عن جدتها المفقودة، واستمع ولي العهد لها باهتمام كبير وواساها في مصابها".

وأضاف: "بعد الانتهاء من الترجمة كانت مشاعري مختلطة بين الدعاء بالرحمة للملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي شهد برنامج الابتعاث في عهده توسعاً كبيراً، وكنت وما زلت أحد المستفيدين من هذا البرنامج، مما ينم عن استشراف الملك الراحل للمستقبل، ومشاعر الشكر والاعتزاز بحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي مكنت الشباب ومنحتهم الفرص ليثبتوا للعالم اقتدار الشاب السعودي، متى ما أتيحت لهم الفرصة، كل ذلك أصبح ظاهراً للعيان في بلد فَتيّ يقود تحولاته الاقتصادية والاجتماعية ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان، ولا شك أن الترجمة لولي العهد شرف عظيم ومهمة ليست بالسهلة، زادتني إصراراً على تطوير قدراتي اللغوية بلا توقف".

وأفاد أن مكانة اليابان كإحدى الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم، ساعد بجذب أنظار العالم إلى أهمية اللغة اليابانية، والأخيرة يمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسيين، هما: (كانجـي-Kanji)، وهي مقاطع الكتابة الصينية التصويرية أو التعبيرية، و(كانا-kana) وهي المقاطع الصوتية المستنبطة من القسم الأول (كانجـي-Kanji)، وكلاهما يتم استخدامه في آن واحد في الكتابة. ويحتاج الممارس للغة اليابانية إلى حفظ ما لا يقل عن 3000 حرف (كانجـي-Kanji)، ليتمكن من قراءة صحف الأخبار وممارسة حياته اليومية دون مواجهة تحديات كبيرة عند تواصله مع الآخرين باللغة اليابانية.

وتابع: "كما هو الحال مع كل اللغات، تعلمك لغة جديدة يسمح لك أن ترى العالم من زاوية مختلفة، ويفتح لك آفاقاً جديدة خصوصاً إذا كنت تدرس لغة بلد عريق في تاريخه، متقدم في حاضره كاليابان. أحاول بين الفينة والأخرى، زيارة مكتبات الجامعات اليابانية العريقة وقراءة الكتب القيمة والنادرة التي تم تخزينها تحت الأرض خلال الحرب العالمية الثانية خشية تلفها، لما تحتويه من كنوز المعرفة".

قد يهمك ايضا :  

جامعة القدس تختتم فعاليات تخريج الفوج الثامن والثلاثين 

جامعة القدس المفتوحة تنظم يوما دراسيًا في خان يونس

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبتعث السعودي خالد آل رشود قصة نجاح نحو احتراف اليابانية المبتعث السعودي خالد آل رشود قصة نجاح نحو احتراف اليابانية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday