الطفلة سيسي تفضل التخلص من أغلال الحماية الأبوية الخانقة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

طالبت بعدم اصطحاب والديها لها أثناء الذهاب إلى المدرسة

الطفلة سيسي تفضل التخلص من أغلال الحماية الأبوية الخانقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الطفلة سيسي تفضل التخلص من أغلال الحماية الأبوية الخانقة

الأم اقترحت ترقب سيسي إلى المدرسة للتأكد من أنها بخير
لندن ماريا طبراني

أكد الكاتب جافين نيوشام، حرص الوالدين على اصطحاب أطفالهم عند الذهاب إلى المدرسة، قائلًا "في البداية كنا نصطحب أطفالنا إلى المدرسة، لكننا حاليًا أمام طفلتنا الصغرى سيسي، التي ترفض اصطحابنا لها للمدرسة، وتفضل التخلص من أغلال الحماية الأبوية الخانقة، والسير بمفردها إلى المدرسة، وكان القرار كبيرًا في البداية بالنسبة لنا، وسيس تعطينا عناقًا وقبلة رائعة أثناء اصطحابنا لها، لكنها الأن أصبحت تودعنا وفقط، وهو ما يعتبر علامة على أنها لم عدت تحتاج إلى وجودنا في المدرسة، وباعتباري شخصًا منطويًا، وأجد بعض الإزعاج في اصطحاب الأطفال إلى المدرسة، اعتقدت أن قرار سيسي جاء في الوقت المناسب، إلا أن زوجتي آن تأمل أن تغير سيسي رأيها، إنها تعلم أنها ستكون بخير، ولكن حقيقة أنها الابنة الصغرى تجعلها تشعر بالقلق، وطرحت آن فكرة الاختباء خلف السيارات، لمراقبة سيسي والتأكد من أنها بخير".

وأضاف نيوشام "يشير بحث أجرته مؤسسة يوجوف إلى أن معظم البريطانيين، يرون أن الطفل في عمر 10 أعوام، يمكنه الذهاب إلى المدرسة دون رفقة شخص بالغ، ومن الناحية القانونية لا يوجد حد أدنى للسن الذي يمكن للأطفال فيه الذهاب بمفردهم، بينما تضع حملة السير إلى المدرسة على عاتق الآباء مسؤولية تقييم مخاطر الطريق إلى المدرسة، والحكم على ما إذا كان طفلهم لديه الثقة الكافية، لإتمام الرحلة بنجاح، وعندما بدأنا مناقشة الأمر مع سيسي ذكرناها بالتوقيت الذي بدأ فيه كل منا فعل ذلك، وقمت بذلك في عمر7 أعوام عبر ضواحي أدنبره الحافلة بالأحداث والعنف بعض الشيء، وبدأت آن الذهاب بمفردها أيضًا في نفس العمر، لكنها كانت ولا زالت صارمة أكثر مني، وعندما انتقلت عائلتي إلى مانشستر الكبرى، كنت أمشي وحدي على طول مسار القطار، لكني أعلم أن مدرسة سيسي لا يوجد بجوارها طرق قطارات".

وتابع نيوشام حديثه، قائلًا "والأن عدد أقل من الأطفال يسيرون إلى المدرسة بمفردهم، وفي عام 2013 وجدت دراسة أجرتها جامعة ويستمنستر أن 25% من أطفال المدارس الابتدائية في إنجلترا يعودون إلى ديارهم بشكل مستقل، مقارنة بـ 86% عام 1971، و 35% عام 1990، ولا تزال اعتبارات السلامة هي الشغل الشاغل لجميع الآباء، إلا أن تجربة ألمانيا التي يذهب فيها 76% من الأطفال بمفردهم إلى المدرسة، تشير إلى أن بريطانيا لا تزال متخلفة في إعطاء الأطفال أحد مظاهر الاستقلال، ومع تراجع أعداد الأطفال الذين يذهبون بمفردهم إلى المدرسة زادت أعداد السيارات التي يستخدمها الآباء في توصيلهم، وأشارت مؤسسة Sustrans الخيرية إلى أن واحدة من كل 5 سيارات في وقت الذروة على الطريق، تقوم بالتوصيل إلى المدرسة على الرغم من أن متوسط الرحلة للمدرسة الابتدائية مجرد 1.5 ميلًا".

وأردف نيوشام " تشير دراسة دانماركية أجريت عام 2012 وفحصت 20 ألف تلميذ، تتراوح أعمارهم بين 5-19 عامًا، لاختبار مدى تركيزهم إلى أن الأطفال الذين يستخدمون القطار أو الحافلة أو يوصلهم آبائهم للمدرسة، أظهروا أداءً ضعيفًا عن الأطفال الذين يسيرون إلى المدرسة على الأقدام أو بواسطة الدراجة، ويستمر لديهم التركيز لفترة تصل إلى 4 ساعات، وحقيقة أن سيسي تذهب حاليًا بمفردها جعلتنا أكثر هدوء، فهي تعرف مزالق الطريق وتعرف بعض من الأشخاص الذين يسيرون فيه، كما أنها نشأت حاليًا بين شقيق وشقيقة، وفي الحقيقة الشيء الذي ربما يؤجل ذهابها بمفردها إلى المدرسة، هو الأحاديث التي لا تنته مع صديقاتها أو الوقوف كل بضعة ياردات لمضايقة القطط، بالطبع نحن لسنا نوع الآباء الذين يتركون أبنائهم يسيرون بمفردهم، ويواجهون مخاطر العالم بمفردهم، بينما نحن نشرب ونرقص طوال الليل، لكنا أيضا لسنا النوع الذي يريد أطفاله على مقربه طوال الوقت، إنه توازن يصعب تحقيقه ولكن يجب تحقيقه حقًا، إنه حقًا الوقت الذي تدعهم فيه يذهبون بمفردهم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفلة سيسي تفضل التخلص من أغلال الحماية الأبوية الخانقة الطفلة سيسي تفضل التخلص من أغلال الحماية الأبوية الخانقة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday