دراسة تؤكّد أن الطقس الحار يؤثّر على أداء الطلبة في الامتحانات
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

نصحت بتوسيع استخدام مكيفات الهواء في المدارس أشارت دراسة في جامعة هارفارد وجامعات أميركية أخرى أن الطقس الحار يؤثر سلبًا على أداء الطلبة في الامتحانات. ويقول الباحثون إن هناك علاقة قوية بين ارتفاع درجات الحرارة وتدني أداء الطلبة في المدارس. وبيّن تحليل نتائج 10 ملايين طالب في المدارس الثانوية الأميركية خلال 13 عامًا أن الطقس له تأثير سلبي على أداء الطلبة، وفق موقع "بي بي سي عربي". وتنصح الدراسة بتوسيع استعمال مكيفات الهواء في المدارس للتخفيف من تأثير الحرارة. ويشتكي الطلبة الذين يشاركون في الامتحانات صيفًا كثيرًا من الحرارة، ويقولون إنها كانت عائقًا لهم. وتعد هذه الدراسة، التي أشرف عليها أكاديميون من هارفارد وجامعة كاليفورينا وجامعة جيورجيا، أول دليل على أن ارتفاع درجة الحرارة يقابله هبوط أداء الطلبة في الامتحانات. وفحص الباحثون أداء الطلبة في مختلف الامتحانات عبر السنوات من 2001 إلى 2004 في الظروف المناخية المختلفة بالولايات المتحدة. وخلصت الدراسة، التي نشرها مكتب الدراسات الاقتصادية الأمريكية، إلى أن الطلبة يسجلون نتائج سيئة في الظروف المناخية الحارة، وتكون نتائجهم أحسن إذا كان الطقس لطيفا. وينطبق هذا على مختلف أنواع المناخ، سواء في الولايات الباردة شمالا أو تلك الأكثر حرارة جنوبا. ولاحظ الباحثون أن كل ارتفاع في درجة الحرارة بقيمة 0.55 درجة مئوية يقابله هبوط في الاستيعاب بنسبة 1 في المئة. ويبدأ التأثير السلبي، حسب الدراسة، كلما ارتفعت الحرارة فوق 21 درجة مئوية. ويتسارع عندما تتجاوز 32 درجة مئوية. ويزداد تأثير الحرارة أكثر على الاستيعاب إذا بلغت 38 درجة مئوية. وكشفت الدراسة أيضًا إلى أن تأثير الحرارة أكبر على العائلات ذات الدخل الضعيف وعلى الطلبة من الأقليات العرقية. وأوصت الدراسة أن تتدخل العائلات الثرية والمدارس في الأحياء الفقيرة لمعالجة تأخر الطلبة في الدراسة بتوفير دروس دعم للطلبة لسد هذا التأخر. ولكنها قالت إن "الحل البسيط" هو توفير مكيفات الهواء للعائلات الكبيرة والمدارس التي فيها عدد كبير من الطلبة. يؤكد جوشوا غودمان، من جامعة هارفارد وفريق الباحثين معه أن "تأثر الحرارة السلبي" هو سبب تدني أداء الطلبة في الامتحانات. ويقول إن الطلبة يجدون صعوبة في التركيز في الحرارة المرتفعة. ويقول إن نتائج الدراسة تطرح تساؤلات أكبر بشأن احتمال تأثير تغير المناخ على المدارس وأداء الطلبة فيها. وكشفت الدراسة أن الولايات الشمالية مثل ماساتشوستس يسجّل الطلبة فيها نتائج جيدة الامتحانات الدولية، التي تختبر قدرات الطلبة في القراءة والرياضيات والعلوم. وتابع أن الولايات الجنوبية مثل ألاباما وميسيسيبي فيسجل الطلبة فيها نتائج أدنى من المستوى الأوروبي وأقرب إلى المستوى في تركيا والمكسيك. ويرى الباحثون أن هذا الأمر يؤثر على أداء الطلبة من الأقليات العرقية مثل السود والناطقين بالإسبانية الذين يتركز أغلبهم في الولايات الحارة. وتؤكد الدراسة أن تاثير الحرارة يساهم بنسبة 13 في المئة في تباين أداء الطلبة بين المجموعات العرقية في الولايات المتحدة. ويريد الباحثون، حسب غودمان، دراسة تأثير الحرارة على مجموعة معينة من الطلبة وتبعاته على المدى الطويل لمعرفة ما إذا كان الطلبة الذين يشاركون في الامتحان في طقس حار سيرسبون في الامتحان ويضيعون فرصة دخول الجامعة. ويقول غودمان إن السياسيين والأولياء "قللوا من شأن تأثير الحرارة على المدارسة والأقسام المكتظة بالطلبة، أما الأستاذة والطلبة فيعرفون المشكلة لأنهم يعيشونه يوميًا".

دراسة تؤكّد أن الطقس الحار يؤثّر على أداء الطلبة في الامتحانات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة تؤكّد أن الطقس الحار يؤثّر على أداء الطلبة في الامتحانات

الطقس الحار يؤثّر على أداء الطلبة
لندن - فلسطين اليوم

أشارت دراسة في جامعة هارفارد وجامعات أميركية أخرى أن الطقس الحار يؤثر سلبًا على أداء الطلبة في الامتحانات.

ويقول الباحثون إن هناك علاقة قوية بين ارتفاع درجات الحرارة وتدني أداء الطلبة في المدارس.

وبيّن تحليل نتائج 10 ملايين طالب في المدارس الثانوية الأميركية خلال 13 عامًا أن الطقس له تأثير سلبي على أداء الطلبة، وفق موقع "بي بي سي عربي".

وتنصح الدراسة بتوسيع استعمال مكيفات الهواء في المدارس للتخفيف من تأثير الحرارة.

ويشتكي الطلبة الذين يشاركون في الامتحانات صيفًا كثيرًا من الحرارة، ويقولون إنها كانت عائقًا لهم.

وتعد هذه الدراسة، التي أشرف عليها أكاديميون من هارفارد وجامعة كاليفورينا وجامعة جيورجيا، أول دليل على أن ارتفاع درجة الحرارة يقابله هبوط أداء الطلبة في الامتحانات.

وفحص الباحثون أداء الطلبة في مختلف الامتحانات عبر السنوات من 2001 إلى 2004 في الظروف المناخية المختلفة بالولايات المتحدة.

وخلصت الدراسة، التي نشرها مكتب الدراسات الاقتصادية الأمريكية، إلى أن الطلبة يسجلون نتائج سيئة في الظروف المناخية الحارة، وتكون نتائجهم أحسن إذا كان الطقس لطيفا.

وينطبق هذا على مختلف أنواع المناخ، سواء في الولايات الباردة شمالا أو تلك الأكثر حرارة جنوبا.

ولاحظ الباحثون أن كل ارتفاع في درجة الحرارة بقيمة 0.55 درجة مئوية يقابله هبوط في الاستيعاب بنسبة 1 في المئة.

ويبدأ التأثير السلبي، حسب الدراسة، كلما ارتفعت الحرارة فوق 21 درجة مئوية. ويتسارع عندما تتجاوز 32 درجة مئوية. ويزداد تأثير الحرارة أكثر على الاستيعاب إذا بلغت 38 درجة مئوية.

وكشفت الدراسة أيضًا إلى أن تأثير الحرارة أكبر على العائلات ذات الدخل الضعيف وعلى الطلبة من الأقليات العرقية.

وأوصت الدراسة أن تتدخل العائلات الثرية والمدارس في الأحياء الفقيرة لمعالجة تأخر الطلبة في الدراسة بتوفير دروس دعم للطلبة لسد هذا التأخر. ولكنها قالت إن "الحل البسيط" هو توفير مكيفات الهواء للعائلات الكبيرة والمدارس التي فيها عدد كبير من الطلبة.

يؤكد جوشوا غودمان، من جامعة هارفارد وفريق الباحثين معه أن "تأثر الحرارة السلبي" هو سبب تدني أداء الطلبة في الامتحانات. ويقول إن الطلبة يجدون صعوبة في التركيز في الحرارة المرتفعة.

ويقول إن نتائج الدراسة تطرح تساؤلات أكبر بشأن احتمال تأثير تغير المناخ على المدارس وأداء الطلبة فيها.

وكشفت الدراسة أن الولايات الشمالية مثل ماساتشوستس يسجّل الطلبة فيها نتائج جيدة الامتحانات الدولية، التي تختبر قدرات الطلبة في القراءة والرياضيات والعلوم.

وتابع أن الولايات الجنوبية مثل ألاباما وميسيسيبي فيسجل الطلبة فيها نتائج أدنى من المستوى الأوروبي وأقرب إلى المستوى في تركيا والمكسيك.

ويرى الباحثون أن هذا الأمر يؤثر على أداء الطلبة من الأقليات العرقية مثل السود والناطقين بالإسبانية الذين يتركز أغلبهم في الولايات الحارة.

وتؤكد الدراسة أن تاثير الحرارة يساهم بنسبة 13 في المئة في تباين أداء الطلبة بين المجموعات العرقية في الولايات المتحدة.

ويريد الباحثون، حسب غودمان، دراسة تأثير الحرارة على مجموعة معينة من الطلبة وتبعاته على المدى الطويل لمعرفة ما إذا كان الطلبة الذين يشاركون في الامتحان في طقس حار سيرسبون في الامتحان ويضيعون فرصة دخول الجامعة.

ويقول غودمان إن السياسيين والأولياء "قللوا من شأن تأثير الحرارة على المدارسة والأقسام المكتظة بالطلبة، أما الأستاذة والطلبة فيعرفون المشكلة لأنهم يعيشونه يوميًا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن الطقس الحار يؤثّر على أداء الطلبة في الامتحانات دراسة تؤكّد أن الطقس الحار يؤثّر على أداء الطلبة في الامتحانات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday