طالب من ذوي الإعاقة يطالب بعدم إدراجه ضمن الفئات الخاصة
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

أعرب عن استيائه من نظرات الشفقة والتعاطف المستمرة

طالب من ذوي الإعاقة يطالب بعدم إدراجه ضمن الفئات الخاصة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طالب من ذوي الإعاقة يطالب بعدم إدراجه ضمن الفئات الخاصة

طالب من ذوي الإعاقة
لندن ـ كاتيا حداد

يتحدث الشاب الإنجليزي جوش ريفز البالغ من العمر 18 عامًا ربيعًا، الذي يدرس في كلية "ناشونال ستار" للأشخاص ذوي الإعاقة، عن تجربته في الحياة وطريقة تعامل المجتمع معه كونه يمتلك إعاقة قد تدفع البعض إلى الشعور بالشفقة حياله، ما لا يروق له بالمطلق.

ويؤكد ريفز "لدي إعاقة لكن هذا لا يجعلني أندرج تحت فئة خاصة / special، والفئة الخاصة هي مصطلح يطلق على شخص ما خارج عن المألوف، وأعلم أني لست كذلك أو أي أحد من الأشخاص ذوي الإعاقة، أعاني من شلل دماغي، ولذلك لدي خيارات قليلة في التحرك عندما أذهب إلى المدرسة أو في المكان الذي أعيش فيه والطريقة التي أعيش بها".

ويضيف "ديفيد كاميرون بعد دورة الألعاب البارلمبية للأشخاص ذوي الإعاقة عام 2012، أنه لو كان ابنه القعيد لا يزال على قيد الحياة، فالمجتمع كان سيرى الصبي الآن وليس الكرسي، أشعر بالأسف حيال فقده لابنه، ولكن السيد كاميرون يختبئ في حكومته ولا يرى حقا ما يحدث في العالم الخارجي، فإذا رأى التمييز الذي نواجهه عندما نذهب إلى المدارس العامة والكليات فربما يغير وجهة نظره".

ويوضح "في مدرستي الشاملة شعرت بالعزلة، حيث لم يسمح لي أن أذهب مع أصدقائي في مكاننا المفضل بسبب كون المكان موحلا، وظل موظفو المدرسة يضعون اللافتات الورقية على الأرض حتى لا أترك المسار المخصص لي، كنت أحلم أن أصبح مرشدا سياحيا في المتحف، حتى أنني سجلت في مادة "GCSE history" ولكنها كانت تُدرس في الطابق الأول والمصعد لم يكن يعمل، ومعظم الفصول الدراسية كانت في الأدوار العليا ولذلك لم أستطع الوصول إليهم، بدلا من ذلك كان لزاما علي البقاء في الطابق السفلي وأن أعتمد على التدريس بطريقة "one-on-one" بشكل منفرد بدلا من الانضمام إلى الفصل".

ويتابع "لم أكن لأعارض الانضمام إلى إحدى المدارس السائدة لو أنهم فقط أجروا بعض التعديلات من أجلي، أشعر وكأنني غريب ولست إنسانا، لقد تم استبعادي من عمل "PE" مع زملائي، لقد وعدوني أنه يمكنني الذهاب للسباحة لكن هذا لم يحدث أبدا".

ويواصل "الآن أنا أدرس في كلية "ناشونال ستار" وهي مختلفة تماما، هي كلية مخصصة للمعاقين، حيث حارب والدي كثيرا حتى يحصلوا لي على تمويل حتى يمكنني الذهاب إلى هناك، أردت الذهاب إلى هناك لأنني اعتقدت أنني سأتعلم الكثير وأحصل على المهارات الحياتية التي أحتاجها، ولكن في النهاية كان الأمر يخضع لاختيار السلطة المحلية وليس قراري أنا.

لقد أطلقت حملة باسم "لا تضعني في فئة خاصة لأنني أريد أن أجعل العالم على قدم المساواة"، ولا أريد أن يمر أطفال آخرين بما مررت به، أحيانا أذهب إلى المدارس الابتدائية وأتحدث مع الأطفال لأشرح لهم أن المعاقين أمثالي يمكنهم القيام بأي شيء مثل أي شخص أخر، ولا يهم إن كان لدينا إعاقة لكننا نفعل ما نريد بطريقة مختلفة".

ويستطرد ريفز "لا أحد يندرج تحت فئة "خاصة" أو عادي في هذا العالم، إذا كنت تعتقد أن الناس الذين يتحركون على كراسي متحركة هم فئات خاصة فأنت غبي، أكره القيود والخطوات، إنه أمر محزن أنني لا أستطيع الذهاب إلى بعض المناطق أو المحلات التي أحبها، هذا التمييز يشعرني بأني مريض ومن غير المدعوين في هذا العالم، أنا سعيد أن مكتبة بلدتي المحلية اشترت منحدرًا بحيث أستطيع الصعود والهبوط عليه".

ويشير إلى أن "الشيء الأكثر كرها بالنسبة لي هو جميع الناس الذين يتحدثون إلى والدي أو مقدمي الرعاية بدلا مني، أو عندما ينحنون محاولين الهبوط إلى مستواي للتحدث، أقول لهم: لا تنحنوا لأسفل سوف تؤلمون عمودكم الفقري وتبدون أغبياء".

ويزيد "أتسأل عندما ينظر الناس إلي بنوع من الأسف والشفقة فقط لأنني على كرسي متحرك ولا أستطيع المشي، أقول لهم توقفوا عن إهدار وقتكم لمنحي الشفقة والتعاطف، أنا لا أريد ذلك ولا أحتاجه، أريد فقط أن أكون إنسانا وأن أعيش حياتي دون عقبات في طريقي، أدعوكم إلى دعم حملتي من خلال هاشتاغ #DontCallMeSpecial".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب من ذوي الإعاقة يطالب بعدم إدراجه ضمن الفئات الخاصة طالب من ذوي الإعاقة يطالب بعدم إدراجه ضمن الفئات الخاصة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 06:35 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 12:47 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 08:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 22:47 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

نشوى مصطفى تكشف عن كواليس برنامجها الجديد

GMT 12:40 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

بيكيه يطالب مدرب برشلونة بتغيير خططه الدفاعية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday