أكد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، أن برنامج رقمنة المعلومات يعد ركيزة أساسية للانطلاق نحو استثمار التكنولوجيا في النظام التربوي وتفعيل الشراكات لديمومة العمل المشترك.
جاء ذلك خلال لقاء صيدم في مكتبه في رام الله الأحد، رئيس بلدية بيتونيا المهندس ربحي دولة، لبحث الشراكة والتعاون لدعم برنامج رقمنة التعليم.
وبيّن صيدم أن هذا اللقاء يأتي في سياق التعاون مع المجالس المحلية والمؤسسات الشريكة لدعم القطاع التعليمي، معرباً عن تقديره لبلدية بيتونيا على مبادرتها للمشاركة في برنامج الرقمنة.
وشكر رئيس البلدية ومجلسها البلدي على تعاونهم مع الوزارة في انجاح خطتها، مثمناً دورها الريادي في العديد من المجالات.
وأشار دولة إلى العلاقة الوثيقة بين البلدية والوزارة والتي تترجم المساعي والجهود الرامية لخدمة الأجيال الناشئة عبر تنفيذ مشاريع ومبادرات تربوية راقية وبناء مدارس حديثة وغيرها من الجوانب المشتركة، وأعرب عن استعداده، لتوفير التمويل اللازم لإنجاح رقمنة المدارس والتعاون مع الوزارة ومديري التربية في هذا المجال.
وقدم الوفد الضيف، التهنئة للوزير صيدم بمناسبة توليه منصبه الجديد واستعرض الخدمات التي قدمتها البلدية لمدارس المدينة من توفير خدمة الانترنت والأجهزة والصيانة الدورية. وطالب أعضاء الوفد الوزير صيدم بدعم تمويل بناء مدرسة جديدة، علماً بأن قطعة الأرض متوفرة.
وحضر اللقاء، الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية عزام أبو بكر، ومدير تربية رام الله والبيرة أيوب عليان، ومدير الإعلام التربوي عبد الحكيم أبو جاموس، ومدير عام بلدية بيتونيا محمد مجدوبة، وعضو المجلس البلدي عبد الكريم زيادة، ورئيس قسم العلاقات العامة في الوزارة نيفين مصلح، ورئيس قسم الرقابة في البلدية ثائر طاهر.
وفي ذات السياق، استقبل صيدم وفداً من بلدية المزرعة الشرقية برئاسة رئيس البلدية فالح سعد، للتباحث في سبل التعاون والشراكة في برنامج رقمنة التعليم.
وأعرب عن افتخاره بالمساهمات والخدمات التي تقدمها بلدية المزرعة الشرقية للأهالي بشكل عام وللتعليم بوجه خاص، مؤكداً أن اشتراك البلدية في هذا البرنامج الرائد سيسهم في ضمان الارتقاء بالعملية التعلمية التعليمية وتوظيف التكنولوجيا في المدارس.
وأضاف "إن بلدة المزرعة الشرقية هي أول قرية فلسطينية تبادر للانضمام إلى برنامج الرقمنة الأمر الذي من شأنه أن يشكل دافعاً للمضي قدماً في مسيرة التطوير التربوي والاستفادة من روح التطورات الراهنة في عالم التكنولوجيا ".
وتبنى صيدم فكرة أولياء الأمور الداعية لإدخال تعليم الشطرنج في المدارس بصورة أوسع، وتعزيز التعاون مع اتحاد الشطرنج، حيث تم التنسيق مع مدير عام النشاطات الطلابية إلهام عبد القادر المحيسن لتطبيق هذا المقترح.
وأطلع سعد، الوزير صيدم على المشاريع التي تنفذها البلدية في سبيل خدمة المجتمع المحلي والاهتمام بالتعليم من خلال تعزيز الشراكة والتعاون البناء مع الأسرة التربوية لمواصلة دعم القطاع التعليمي، موضحاً أن البلدية ومن خلال دعمها لبرنامج الرقمنة تؤكد على هذا النهج التشاركي والتوجه الفاعل لتحقيق الغايات المنشودة.
وحضر اللقاء، الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية عزام أبو بكر، ومدير عام المشاريع م. سمير رجب، ومدير تربية رام الله والبيرة أيوب عليان، ومدير الإعلام التربوي عبد الحكيم أبو جاموس، ورئيس قسم التقنيات في مديرية رام الله عبد الكريم زيادة، ورئيس قسم العلاقات العامة نيفين مصلح
أرسل تعليقك