ناقشت الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم العالي خطتها الخاصة بتعزيز القيم لدى طلبة المداس في قطاع غزة والتي يجري العمل بها خلال الفصل الدراسي الحالي.
جاء ذلك خلال لقاء عُقد بمقر الوزارة بغزة بحضور وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإدارية والمالية الدكتور أنور البرعاوي، ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة الدكتور أحمد الحواجري، ورئيس قسم الإرشاد التربوي أنور أحمد، ورئيس قسم الصحة المدرسية عبير الشرفا، وحضور رؤساء أقسام الإرشاد ومشرفي الإرشاد وعدد من المرشدين التربويين.
وأكد البرعاوي، أنّ الوزارة ماضية في وضع وتنفيذ الخطط الخاصة بتعزيز القيم لدى الطلبة من خلال المناهج والحصص الصفية والأنشطة التربوية، حيث تحدث عن أهمية الإرشاد ودور المرشد في تعزيز القيم، مؤكدًا أن الوزارة تسعى جاهدة لتوفير الاحتياجات الخاصة بالمرشدين للقيام بمهامهم على أكمل وجه.
كما أوضح أنّ الوزارة بصدد زيادة عدد المرشدين من خلال تعيين مرشدين جدد على نظام العقود المؤقتة للمساهمة في سد العجز الحالي في عدد المرشدين.
من جهته، أشار الحواجري، أنّ خطة القيم تم الشروع في تنفيذها خلال الفصل الدراسي الحالي وستستمر العام المقبل، مؤكدًا أن الوزارة كانت على الدوام تهتم بتعزيز القيم لكن الجديد في الأمر قولبة العمل في نشاط مستقل ووضع أنشطة إضافية ومتطورة في هذا المجال.
وبينّ أنه من خلال الخطة يتم اختبار قيمة لكل مدرسة يتم العمل على تعزيزها بشكل شهري على صعيد عدة محاور وبمشاركة جميع عناصر المدرسة من معلمين ومرشدين وطلبة ومدير وأولياء أمور ومجتمع، مُوضحًا أن هناك الكثير من القيم الموضوعة كالنظافة والصدق والاحترام والجمال وغير ذلك.
وأوضح مدير عام الإرشاد، أنه عند الانتهاء من الأنشطة التي تعزز قيمة جديدة لا يجب إهمال القيمة السابقة بل يتم العمل على ترسيخ القيم أمام الطلبة بشكل مستمر حتى تتحول من مفاهيم ومعارف إلى سلوك وأفعال يومية ليس في المدرسة فقط بل في المجتمع.وخلال اللقاء تم نقاش موسع حول خطة القيم من جميع محاورها وعمل المرشدين في المدارس.
في سياق متصل، أعلن مجمع اللغة العربية الفلسطيني التابع لوزارة التربية والتعليم العالى في غزة عن إطلاق مسابقة المجمع المدرسي المتميز في المدارس الحكومية للمرحلة الإعدادية والثانوية.
وقال رئيس المجمع المدرسي ونائب رئيس مجمع اللغة العربية كمال غنيم، إنه بموجب المسابقة يتم إتاحة الفرصة لمجامع اللغة المدرسية على تنفيذ أنشطة نوعية تخدم اللغة العربية بالمدارس خلال الفصل الدراسي الحالي، ومن ثم تخضع هذه الأنشطة لتقييم لجان مختصة وصولاً لاختيار أفضل مجمع مدرسي متميز.
وأفاد أنّ المسابقة تهدف لخلق التنافس بين المدارس في إجراء فعاليات مجمعية تشمل الشعر والقصص الأدبية والمسرحيات.
وأشار إلى أن المسابقة موجهة لمدراء المدارس ولأساتذة اللغة العربية المسئولين عن المجامع المدرسية في مدارسهم لحث الطلبة على التفاعل مع المسابقة وتقديم أعمال مميزة من إعداد الطلبة، مؤكدًا أنّ هناك جوائز قيمة للفائزين.
كما ناقش مجلس البحث العلمي بوزارة التربية والتعليم العالي في غزة سبل تعزيز ثقافة البحث العلمي في المدارس، لتخريج جيل قادر على التعامل مع أساسيات ومهارات البحث العلمي.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدها المجلس بقاعة الاجتماعات بالوزارة بعنوان "نشر ثقافة البحث العلمي في التعليم العام"، بحضور وكيل الوزارة الدكتور زياد ثابت، ورئيس اللجنة التوجيهية للمشروع الدكتور سهيل دياب، وأعضاء اللجنة التوجيهية للمشروع الدكتور خالد النويري، والدكتور بهاء العريني، وأعضاء اللجنة التنفيذية للمشروع وعدد من رؤساء أقسام الإشراف التربوي في مديريات التعليم وبعض المختصين في هذا المجال.
ويهدف مجلس البحث العلمي من هذه الخطوة تعزيز ثقافة البحث العلمي في التعليم العام و مؤسساته، وجعله مألوفًا لدي الطلبة واكتشاف الطلبة الموهوبين والشغوفين بالعلم، وتنمية مهاراتهم ومعارفهم البحثية، إضافة إلى دعم صغار الموهوبين لتمكينهم من سلوك مسيرة مهنية صحيحة في مجال البحث العلمي.
وأوضح الدكتور ثابت، أنّ الوزارة معنية بتنفيذ أنشطة بحثية في المدارس وتدعمها بكل الامكانيات المتاحة لما لها من أهمية كبري في تنميه مهارات الطلبة العلمية، وليميزوا بين المعلومة الدقيقة والغير دقيقة وطرق الحصول عليها في ظل الانتشار المعرفي الكبير.
وبيّن أن الوزارة معنية بنشر ثقافة البحث العلمي في المجتمع الفلسطيني ككل، وكذلك لكلًا من الطالب والمعلم وأولياء الأمور؛ لأن ذلك يبني وينشئ مجتمعًا متعلمًا مميزًا، متمنيًا أن يشهد اطلالة العام الدراسي الجديد استراتيجية واضحة لتنفيذ هذا المشروع، ودليل لمهارات البحث العلمي المدرسي مُعد من نخبة من الخبراء والمختصين.
وطالب وكيل الوزارة بالاهتمام بالمعلمين ومنحهم دورات متخصصة في مهارات البحث العلمي و أساليبه؛ لأن الطالب يقتدي بمدرسة، مبينًا أن هذا المشروع يحتاج لتكافل جميع الجهود من أجل انجاحه.
وأكد أنّ الطلبة لديهم قدرات وأفكار مميزة وهم بحاجة لمن يساندهم، مُشيرًا إلى أن هناك 370 مشروعًا علميًا من المشاريع المدرسية الصغيرة التي قدمها الطلبة في المدارس وهي نواة لأبحاث كبيرة في المستقبل.
من جانبه، قدم الدكتور ذياب، شرحًا عن مفهوم البحث العلمي وأهدافه وأهميته واستعرض خصائص وأنواع البحوث العلمي، مُشيرًا أن أهمية البحث العلمي تكمن في أنه يساهم في حل المشكلات والعمل على تفسير الظواهر وتقديم الحلول لها.
وتطرق إلى تاريخ البحث العلمي ونشأته، مُبينًا إلى أن الدول الأوربية تخصص جزءً كبيرًا من ميزانيتها لدعم البحث العلمي عكس الدول العربية.
بدوره، استعرض الدكتور النويري، أهداف المشروع و ومقترح هيكلي لعناصر للمشروع، كما استعرض مقترحًا لمهام اللجنة التوجيهية واللجنة التنفيذية ولجان البحث العلمي في المديريات والمدارس في تنفيذ المشروع.
كما تمت مناقشة دور ومهام عدد من الإدارات التربوية في الوزارة ذات العلاقة في تنفيذ هذا المشروع.
من جهة أخرى، أعلن مجمع اللغة العربية الفلسطيني التابع لوزارة التربية والتعليم العالى بغزة عن إطلاق مسابقة المجمع المدرسي المتميز في المدارس الحكومية للمرحلة الإعدادية والثانوية.
وقال رئيس المجمع المدرسي ونائب رئيس مجمع اللغة العربية الدكتور كمال غنيم، إنه بموجب المسابقة يتم إتاحة الفرصة لمجامع اللغة المدرسية على تنفيذ أنشطة نوعية تخدم اللغة العربية بالمدارس خلال الفصل الدراسي الحالي، ومن ثم تخضع هذه الأنشطة لتقييم لجان مختصة وصولًا لاختيار أفضل مجمع مدرسي متميز.
وأوضح غنيم، أنّ المسابقة تهدف لخلق التنافس بين المدارس في إجراء فعاليات مجمعية تشمل الشعر والقصص الأدبية والمسرحيات.
واستطرد أنّ المسابقة موجهة لمدراء المدارس ولأساتذة اللغة العربية المسئولين عن المجامع المدرسية في مدارسهم لحث الطلبة على التفاعل مع المسابقة وتقديم أعمال مميزة من إعداد الطلبة، مؤكدًا أنّ هناك جوائز قيمة للفائزين.
أرسل تعليقك