سارة موريسون تتهم أوباما بتقويض حرية الصحافة وتعمُد إرباك جهود القائمين عليها
آخر تحديث GMT 11:03:39
 فلسطين اليوم -

أبرزت أنَّ البيت الأبيض عاقب مصادر المعلومات 7 مرات وفقًا لقانون التجسُّس

سارة موريسون تتهم أوباما بتقويض حرية الصحافة وتعمُد إرباك جهود القائمين عليها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سارة موريسون تتهم أوباما بتقويض حرية الصحافة وتعمُد إرباك جهود القائمين عليها

الرئيس باراك أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

وجَّهت الكاتبة الأميركية سارة موريسون نقدًا قويًّا لإدارة الرئيس باراك أوباما، متهمة إياها بتقويض حرية الصحافة، ومحاكمة المواطنين بسبب تسريب معلومات إلى الصحافة، وإرباك جهود الصحافيين والمدنيين الذين يحاولون استخراج أيّة معلومات منها، بينما رأى الكثير من الصحافيين أن إدارته الأقل شفافية.

وفي المقابل شنّ أوباما هجومًا، الاثنين الماضي خلال حفل جائزة "تونر برايز"، على الصحافة، مؤكدًا أنها تخلت عن مهامها بشأن مسائلة بعض الرموز والشخصيات العامة ممن ينافسون على رئاسة البيت الأبيض، في إشارة إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

 وأضافت موريسون "عندما تولى أوباما منصبه العام 2008 قال إن المرشحين لا يمكنهم قول ما يريدون والذهاب بعيدًا بغض النظر عن الحقيقة، أما في الدورة الانتخابية الحالية قال إن الحال لم يعد كذلك، هناك الكثير من الأدلة والتي تدور على وجه الخصوص حول مرشح واحد، والآن بعد ترشح دونالد ترامب للرئاسة من الحزب الجمهوري اتبعت وسائل الإعلام سياسة جلد الذات، هل سمحنا بظهور وترويج ترامب؟".

وطالب المحقق الصحافي روبين تونر، والذي توفي العام 2008 وسميت جائزة تونر برايز من أجله، بأن يكون الإعلام مسؤولًا أمام الجمهور عن الأشياء والوعود التي قطعها على نفسه، كما ذكر أوباما: يجب أن نكون مسؤولين، دعوني أفعل ذلك تمامًا، حيث يظهر من سجل أوباما الخاص أن الشخص الذي يجب محاسبته على وعوده هو أوباما نفسه على الأقل عندما يتعلق الأمر بالصحافة الاستقصائية التي أعلن عن رغبته في المزيد منها".

وأردفت موريسون "في أول يوم له في وظيفته في يناير/ كانون الثاني 2009، أصدر أوباما مذكرة معلنة أن إدارته ملتزمة بخلق مستوى غير مسبوق من الانفتاح في الحكومة، وإنشاء نظام شفاف، وكان ذلك أحد وعود حملته، ولكن بعد سبعة أعوام لم يفِ الرئيس بوعده، ورأى الكثير من الصحافيين أن إدارته الأقل شفافية، ويفترض أن قانون حرية المعلومات الذي تم توقيعه العام 1966 يهدف إلى إعطاء المواطنين الحق في الحصول على معلومات عن الجهات الحكومية التي تدعمها ضرائبهم، وأفادت وكالة "أسوشيتدبرس" أن إدارة أوباما حققت رقمًا قياسيًا جديدًا في الإجابة على طلبات حرية المعلومات إما عن طريق الملفات المنقحة أو بلا شيء على الإطلاق، بنسبة 77% بزيادة 12 نقطة عن أول عام في رئاسة أوباما".

واستكملت موريسون أن هذه الإدارة تحاكم الناس بسبب تسريب معلومات للصحافة التي تلتزم بمسؤوليتها وتربك جهود الصحافيين والمدنيين الذين يحاولون استخراج أيّة معلومات منها، وهذه هي الإدارة التي زعمت مرارًا وتكرارًا بعدم وجود رسائل البريد الإلكتروني من وإلى نائب مساعد وزير الخارجية السابق فيليب رينس، واكتشف أخيرًا أنهم موجودين بالفعل بعد أعوام عدة وبعد دعوى واحدة، وهذه هي الإدارة التي استخدمت قانون التجسس لمعاقبة المخبرين سبع مرات على الأقل، وعلى النقيض قبل تولي أوباما الرئاسة كان القانون يستخدم لملاحقة المسؤولين الحكوميين الذين يسربون معلومات لوسائل الإعلام ثلاثة مرات.

وأضافت "هذه الإدارة التي لاحقت الصحافيين الذين يكتبون معلومات حصلوا عليها من المسربين سرًا، وقضت سبعة أعوام في محاولة إجبار صحافي "نيويورك تايمز: جيمس ريسين على الكشف عن مصادره، هذه هي الإدارة التي تطفلت على رسائل البريد الخاصة لريسين من خلال "فوكس نيوز" واتهمت الصحافي بالتآمر للحصول على ضمانة لفعل ذلك وإبقاء هذا الضمان سرًا، هذه هي الإدارة التي صعّبت على الصحافيين الحصول على المعلومات حتى من وكالات الصحة والعلوم مثل وكالة حماية البيئة في وزارة الزراعة الأميركية، هذه الإدارة التي سمحت لوكالة مكافحة المواد المخدرة بدفع 1.4 مليون دولار للبحث في سجلاتها في تشابو وهو المبلغ الذي يجب على الوكالة دفعه بالكامل قبل بدء ملئ الطلب".

وأوضفت موريسون أن هذه هي الإدارة التي سعدت بتقديم القصة التي تريد الجمهور أن يعرفها في الصحافة، لكنها تلقي الكثير من الحواجز أمام الصحافيين الذين يبحثون عن القصص التي يحتاجها الجمهور بالفعل، وقال أوباما في كلمته الاثنين عن الصحافة: إنها نوع من الصحافة المهمة، وهي الوظيفة التي تتعلق فقط بتسليم شخص الميكروفون، إنها وظيفة تعني بالتحقيق والتشكيك والغوص في الأعماق والبحث عن المزيد، إن أوباما على حق ولكن للأسف بالنسبة إلى ناخبيه إنها نفس الوظيفة التي رفض السماح للصحافيين القيام بها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة موريسون تتهم أوباما بتقويض حرية الصحافة وتعمُد إرباك جهود القائمين عليها سارة موريسون تتهم أوباما بتقويض حرية الصحافة وتعمُد إرباك جهود القائمين عليها



GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 08:38 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة توجّه رسالة للمتنمرين عليها هي وابنتها
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday