رام الله – ناصر الأسعد
أدانت نقابة الصحافيين، أمس الجمعة، قيام عناصر من قوى الأمن الفلسطيني بالاعتداء على عدد من الصحافيين ومنعهم من الوصول إلى منطقة المواجهات في البالوع، واحتجاز بعضهم ومصادرة وتفتيش كاميراتهم، معتبرة أنه يمثل مساسًا بحق الصحافيين في ممارسة عملهم.
واستنكرت نقابة الصحافيين في بيان لها انتهاك حقوق الصحافيين في آداء مهامهم ودورهم المهني، وترفض أية محاولات للتعامل معهم على أساس أنهم جزء من الأحداث، مؤكدة أن دور ومسؤولية الصحافيين هي تغطية الأحداث بطريقة مهنية ونقل ما يجري على الأرض بموضوعية ومهنية دون التدخل في الأحداث ما يستوجب احترام دورهم المهني بدلًا من انتهاك حقوقهم.
وطالبت نقابة الصحافيين الرئيس محمود عباس راعي السلطات الدستورية الثلاث أن يحمي الحريات وخاصة الحريات الإعلامية ويحمي تطبيق القانون وكما نطالبه بمعاقبة أفراد ومسؤولي الأجهزة الذين اعتدوا على الصحافيين، مطالبة قادة الأجهزة الامنية ورئاسة الحكومة، إدانة هذه الأعمال ومعاقبة المتورطين بارتكابها لأنها تمس بالدرجة الأولى بحقوق الصحافيين وتسيء لسمعة وصورة قوى الأمن الفلسطينية امام الرأي العام.
وشددت النقابة على موقفها الداعم لتوسيع سقف الحريات الإعلامية وضمان حقوق الصحافيين والتصدي لكافة المحاولات والممارسات الرامية إلى المس بها ودعت في المقابل جمهور الصحافيين إلى إبداء أعلى درجات المهنية في تغطية الأحداث والالتزام بأخلاقيات المهنة.
وأكدت النقابة لكل صحافيي فلسطين أن النقابة لن تتهاون مع أي أحد يمس حرياتهم المهنية وكرامتهم وستبقى المدافع الأمين عن الصحافيين وحقوقهم وحرياتهم.
أرسل تعليقك