واشنطن ـ يوسف مكي
أكد محام أميركي هو زوج إحدى كبار مستشاري الرئيس دونالد ترامب، أن تدخله في دمج أعمال شبكة "سي أن أن" الإخبارية، جريمة بلا شك يمكن أن تشكل سبباً لعزله من الرئاسة. وكشفت صحيفة "نيويوركر" أن الرئيس ترامب أخبر في عام 2017، غاري كوهين، كبير مستشاريه الاقتصاديين في ذلك الوقت، وجون كيلي وزير الخارجية السابق، بالضغط على وزارة العدل لعرقلة حصول شركة " آت آند تي" على شركة "تايم وارنر" التي تمتلكها الشبكة الإخبارية.
وذكرت صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية أن ترامب اعترض علنا على الاندماج، مع قول كثيرين إنه كان ينطوي على قناة إخبارية يرى أنها عدوة له. ووفقا لمصدر لم يذكر اسمه، قال الرئيس لكيلي في ذلك الوقت:" لقد أخبرت كوهين بأن هذه الدعوى قدمت ولم يحدث شيء! لقد ذكرت ذلك 50 مرة. ولم يحدث شيء. أريد التأكد من منع الاتفاق."
وكشف المحامي جورج كونواي، أحد نقاد ترامب، وهو متزوح من كيليان كونواي، مستشارة في البيت الأبيض:" إذا أثبت أن مثل هذه المحاولة لاستخدام السلطة الرئاسية للانتقام لممارسة حقوق التعديل الأولي ستكون بلا شك سببا للعزل."
اقرأ أيضا:ترامب يتوعَّد مراسل شبكة "سي أن أن" بالطرد مجدًداً في حال "أساء التصرف"
وذهبت وزارة العدل إلى المحكمة في أواخر عام 2017، في محاولة لوقف الاستحواذ بقيمة 85 مليار دورلا، ومع ذلك، بعد محاكمة استمرت ستة أسابيع، قضى قاض أميركي بإمكانية المضي قدما، وفي الأسبوع الماضي، رفضت محكمة الاستئناف محاولة إدارة ترامب إلغاء الحكم.
وردّد عضو الكونغرس الديمقراطي دان كيلدي، ما قاله يوم الاثنين، إن تصريحات زوج كونواي، الذي قال إن "الأموال الصريحة التي دفعها ترامب للنساء اللواتي اعترفن بأنهن كنَّ على علاقة غرامية معه، يمكن أن تكون كافية لاتخاذ خطوات نحو عزله. وقال لشبكة "إم إس إن بي سي":" لا أعتقد أنه بالضرورة يجب أن يكون هناك تواطؤ روسي حتى نتمكن من اتخاذ خطوة كهذه."
قد يهمك أيضا:الكونغرس الأميركي يُحاصر ترامب وأسرته بملفات فساد "سريّة"
الهند تطالب بالإفراج عن طيارها المُحتجز في باكستان
أرسل تعليقك