صحيفة الحياة لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

الأزمة المالية تؤدي إلى إقفال مكاتبها حول العالم كغيرها من الصحف الورقية

صحيفة "الحياة" لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صحيفة "الحياة" لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم

الصحف الورقية
بيروت - فلسطين اليوم

لم يبقَ لصحيفة "الحياة" الصادرة عن "دار الحياة" الا طبعتها السعودية، بعدما فقدت طبعاتها حول العالم عدداً تلو آخر، فبقي العدد السعودي الوحيد واليتيم الذي يصدر حالياً عن الدار الذي كان في وقت طويل منبراً للصحافة الورقية العربية والعالمية. فخلال فترة لم تتعدّ العامين، توقّفت الجريدة اليومية عن الصدور في غالبية الدول، لسبب واحد هو الأزمة المالية التي ضربتها وأدّت إلى إقفال مكاتبها حول العالم، مثلها مثل كثير من الصحف الورقية العربية التي غابت عن أيدي القراء، كما حصل في لبنان مثلاً حيث أغلقت عدة صحف مكاتبها وعجزت عن دفع تعويضات العاملين فيها وأبرزها صحيفة "السفير" ذائعة السيط.

 ففي لندن حيث كان المقرّ كبيراً، أغلقت "الحياة" أبوابها قبل عام تقريباً، وصرفت موظفيها الذين واكبوا إنطلاقتها في التسعينيات من القرن الماضي. في المقابل، لم يمكن وضع المكتب في وسط بيروت أفضل. فأواخر عام 2017 تبلغ الموظفون في مكتب لبنان قرار إغلاقه في حزيران/يوينو الماضي، وبالتالي حجب طبعة بيروت الورقية عن الصدور. أكثر من 60 موظفاً تمّ الاستغناء عنهم، لتبقى الصحيفة تتعاون مع مستكتبين من منازلهم. لكن التعاون لم يستمرّ أكثر من خمسة أشهر، ليعلن المستكتبون إضراباً مفتوحاً قبل أكثر من عشرة أيام، فيتوقّف كلّياً "مكتب بيروت" عن تزويد "مكتب دبي" بالمحتوى الاعلامي.

كذلك أصيب مكتب الامارات العربية المتحدة بالأزمة نفسها الاسبوع الماضي. فالمكتب الذي يصدر الطبعة الدولية وتوزّع في بعض الدول، توقف أيضاً عن العمل بسبب إضراب الموظفين جراء تأخير مستحقاتهم المالية لثلاثة أشهر متتالية. إستغلت إدارة "الحياة" تلك الخطوة لتحجب الطبعة الدولية عن الصدور، وبالتالي ذهبت حقوق الموظفين مهبّ الريح. ووسط حالة ضبابية عن كيفية دفع مستحقات الموظفين في دبي، فقد لحقت الطبعة الدولية بمصير زميلتيها في بيروت ولندن، وتبقى "الحياة" تصدر الطبعة السعودية فقط.

ولهذا، يصبّ القائمون على الصحيفة جلّ إهتمامهم على النسخة السعودية التي تصدرها مجموعة إعلاميين، يُقال إنهم يعملون في وحدة سكنية في الرياض، وليس في مكتب موحّد. ويفسر البعض البقاء على "الحياة" السعودية بأنها تصدر "لإعتبارات خاصة"، فهي باقية في الرياض لأنه بالإمكان تمويلها من السلطات السعودية، مع إصرار واضح على بقائها في هذه الفترة وعدم الاهتمام بتصريف أعمال المسكتبين الاعلاميين في بيروت ودبي. كما يُحكى في الكواليس، عن نقل عدد من الموظفين من مكتب دبي الى الرياض للإشراف على إصدار الطبعة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة الحياة لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم صحيفة الحياة لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday