شبكة اجتماعية شبيهة بـتويتر تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الإقبال على الاشتراك
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بعد كشف بيانات 50 مليونًا مِن مستخدمي "فيسبوك" بشكل غير قانوني

شبكة اجتماعية شبيهة بـ"تويتر" تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الإقبال على الاشتراك

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شبكة اجتماعية شبيهة بـ"تويتر" تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الإقبال على الاشتراك

تويتر
لندن - فلسطين اليوم

تعرضت شركة "فيسبوك" لفترة عصيبة مؤخرا، إذ يطالب صانعو السياسات والمستخدمون على حد سواء بإجابات من إدارة "فيسبوك" بشأن تساؤلات مهمة أثارتها الضجة التي تفجّرت بالكشف عن تمكن شركة Cambridge Analytica مِن الوصول إلى وتحليل بيانات 50 مليونا من مستخدمي "فيسبوك" بشكل غير قانوني، وفقا لما نشرته صحيفة "ذا واشنطن بوست" الأميركية.

لكن رد الفعل كان له على الأقل مستفيد رئيسي واحد، وهي Mastodon الـ"ماستودون"، وهى شبكة اجتماعية شبيهة بـ"تويتر"، شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الإقبال على الاشتراك بها الأسبوع الماضي. وبينما اكتسب هاشتاغ حركة "DeleteFacebook" زخمًا، حيث تضاعف عدد من قاموا بالتسجيل في شبكة Mastodon 4 مرات عن المعدلات المعتادة، وفقا لما ذكره يوجين روشكو، مبتكر الخدمة. وأوضح روشكو أن نحو 5800 مستخدم جديد انضموا للـ"ماستودون"، يومي 25 و26 مارس/ آذار فقط، وهو عدد تحققه الخدمة على مدار أسبوع كامل.

ويقول برايان فانغ كاتب المقال على "ذا واشنطن بوست": "توجد لدى الشبكة الاجتماعية "ماستودون" 1.1 مليون مستخدم في مقابل 2.2 مليار لدى "فيسبوك".. ربما لا تبدو الأرقام مبهرة ولكن ما يجعل شبكة "ماستودون" جذابة بشكل متزايد، لا سيما في مرحلة ما بعد هاشتاغ "احذفوا فيسبوك"، هو موقفها تجاه البيانات والتحكم، وهما نفس العنصرين اللذين يمثلان تحديا كبير لـ"فيسبوك" حاليا، والتي تسعى بدورها لتبرير نموذج تعطش خدماتها لبيانات المستخدمين الغاضبين. إن رمز "ماستودون" مفتوح المصدر، بمعنى أنه يمكن لأي شخص فحص تصميمه. كما أن أكواد "ماستودون" يتم توزيعها، بمعنى أنها لا تعمل في بعض مراكز البيانات، التي يسيطر عليها المسؤولون التنفيذيون في الشركات، ولكن يقوم المستخدمون بتشغيلها بأنفسهم، من خلال قيامهم بإعداد خوادم مستقلة، يتم دفع تكاليف تطويرها من خلال التبرعات التي تسدد عن طريق الإنترنت، وليس من خلال تسويق المعلومات الشخصية للمستخدمين.

إن المصممين مثل روشكو يشكلون جزء من موجة من الابتكار التكنولوجي تهدف إلى استرجاع بعض القوة التي كانت النخب، مثل الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك" مارك زوكربيرغ، قد أمضت العقد الماضي في تكديسها.

ولما كان رواد الأعمال الجدد يرون أن المستهلكين لا يستفيدون من الاعتماد على منصات تجارية مركزية تمكنهم من جمع المعلومات الشخصية للمستخدمين، فإنهم يعتقدون بأنهم يستطيعون استعادة جزء من السحر من أيام الإنترنت السابقة حيث كان كل شيء مفتوحًا وقابلًا للتشغيل المتبادل وليس مخزنا أو متاجرا به. كان أهم ابتكارات "فيسبوك"، على الأقل من منظور الأعمال التجارية، هو جمعه النشط لبيانات العملاء واستخدامها لأغراض الدعاية.
لايقتصر "فيسبوك" على جمع المعلومات التي يتطوع المستخدمون بتقديمها عن أنفسهم، مثل عناوين البريد الإلكتروني وتاريخ الميلاد، ولكن أيضا البيانات التي يتم استنباطها ببساطة عند استخدام النظام الأساسي، مثل إبداء الإعجاب، وصلات الأصدقاء وأكثر من ذلك. إن هذه المعلومات، كما إتضح في سياق
البلاغات ضد Cambridge Analytica، يمكن أن تكون معلومة خاصة للغاية في الأيدي الخطأ أو من يمكن أن يستغلونها بشكل غير قانوني.

لقد تعهد موقع "فيسبوك" هذا الأسبوع باتخاذ إجراءات صارمة ضد التطبيقات على منصته التي قد تسرّب بيانات المستخدم إلى أطراف ثالثة. ولكن في النهاية، فإن هذا الوعد في حد ذاته يسلط الضوء ببساطة على مدى ما يملكه فيسبوك من سيطرة على مجريات الأمور الرقمية، في بعض الحالات ، وأنه
يمكن أن يسمح بنشر معلومات تخص المستخدمين، إلى أطراف غير معلومة الهوية أو الموقع، دون أن يعلم المستخدم ذلك بوضوح.

أما حول كيفية مراقبة بيانات المستخدمين أثناء انتقالها من شخص لآخر، فهي معضلة صعبة يعمل كل من ريان شيا ومنيب علي، على محاولة حلها منذ عام 2013. عندما أسس الثنائي Blockstack "بلوكستاك"، وهو نوع جديد من تطبيقات التسويق، قاموا من خلاله بقلب النموذج رأسا على عقب.
يقول شيا وعلي إن التطبيق الجديد يصنع عالما مختلفا يحق لك فيه منح حق الوصول لمعلوماتك إلى أي تطبيق بمفتاح فك تشفير وإذا وجدت أن التطبيق غير جيد يمكنك استعادة مفتاح فك التشفير وحجب التطبيق.

لا توجد شركة في الوسط يمكن أن تستضيف كل البيانات، بحسب ما يقول علي شارحا: "نحن نعود مجددا إلى العالم، مثل المدرسة القديمة "Microsoft Word"، عندما كانت تعاملات المستخدم تخصه وحده، ولم يكن يتتبعها أحد. وعلى العكس من "Word"، فإن "Blockstack" تأتي بكل الميزات القوية لتطبيقات الإنترنت الأصلية. وهناك بالفعل تطبيقان على سوق "Blockstack" يعملان بهذه الطريقة، وهما "Graphite"، ويعتبر نسخة لامركزية من محرّر مستندات "نصوص غوغل" و"Stealthly"، وهو تطبيق رسائل لامركزي.

ويعدّ هذا النموذج قابلا للتطبيق والإنتشار أسوة بالتكنولوجيا الأساسية "blockchain"، التي تدعم نظام العملات الرقمية أو الأصول الإستثمارية المشفرة "bitcoin"، التي تخضع لتقلبات الأسواق. ولكن تقنية "blockchain" هي عبارة عن تقنية داعمة، ونظام قوي لحفظ السجلات والمعاملات يفتح الباب أمام ما هو أكثر بكثير من تبادل الأموال.​

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة اجتماعية شبيهة بـتويتر تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الإقبال على الاشتراك شبكة اجتماعية شبيهة بـتويتر تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الإقبال على الاشتراك



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday